منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

منتديات مفاتيح الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفاتيح الجنة

* إسلامي قائم علي الكتاب والسنة * { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }


    الزوجة وحماتها..

    زين
    زين



    الساعة الآن :
    ذكر
    العمر : 65
    الهوايات : الاطلاع علي كل مايختص بالاسلام ، والكمبيوتر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 31/08/2007
    عدد الرسائل : 6082
    البلد : المدينة : مصر : القاهرة
    علم بلدك : الزوجة وحماتها.. Egyptc10
    الاوسمة : الزوجة وحماتها.. Wms59811
      دعاء : الا بذكر الله تطمئن القلوب

    الزوجة وحماتها.. Empty الزوجة وحماتها..

    مُساهمة من طرف زين الجمعة مايو 28, 2010 4:47 pm

    منذ وقت طويل في الصين تزوجت فتاة و ذهبت
    لتعيش مع زوجها و والدته .

    ثم ما لبثت أن اكتشفت أنها لا تستطيع أن
    تتعامل مع حماتها، فقد كانت شخصياتهما متباينة تماما، و كانت عادات كثيرة
    من عادات حماتها تثير غضبها

    فضلا عن أن حماتها كانت دائمة الانتقاد
    لها!



    أيام تلت أيام، و أسابيع تبعت أسابيع و لم تتوقفا عن
    المجادلات و الشجار، و ما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا للتقاليد الصينية
    القديمة، كان عليها ان تنحني أمام حماتها و أن تلبى لها كل رغباتها و كان
    الغضب و عدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان إجهادا شديدا و تعاسة
    للزوج المسكين!



    أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل
    أكثر من طباع حماتها السيئة و استبدادها و سيطرتها، فقررت أن تفعل شيئا
    حيال ذلك!



    ذهبت الزوجة إلى صديق والدها مستر هوانج الذي كان
    بائعا للأعشاب. شرحت له الموقف و سألته لو كان في إمكانه لو يمدها ببعض
    الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها إلى الأبد!



    فكر
    مستر هوانج في الأمر للحظات و أخيرا قال لها: "أنا سأساعدك في حل مشكلتك، و
    لكن عليك أن تصغي لكلامي و تنفذي ما سأقوله لك!"



    أجابت
    الزوجه قائلة: "نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي!"



    انسحب
    مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد بعد بضعة دقائق و معه زجاجة صغيرة على
    شكل قطارة، و قال لها: "ليس في وسعك أن تستخدمي سما سريع المفعول كي تتخلصي
    من حماتك و إلا ثارت حولك الشكوك، و لذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي
    ستعمل تدريجيا و ببطء في جسمها، و عليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من
    الدجاج أو اللحم و تضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها، و حتى تكوني
    متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها، عليك أن تكوني حريصة جداً، و أن تصير
    تصرفاتك تجاهها حميمة و رقيقة، و ألا تتشاجري معها أبداً، و عليك أيضا أن
    تطيعي كل رغباتها، و أن تعامليها كما لو كانت ملكة!"



    سعدت
    الزوجة بهذا و أسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لإغتيال حماتها!



    مضت
    أسابيع، ثم توالت الشهور و كل يومين تعد الطعام لحماتها و تضع بعضا من
    المحلول في طبقها ... و تذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب
    الاشتباه،

    فتحكمت في طباعها و أطاعت حماتها و عاملتها كما لو كانت
    أمها.



    بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما، مارست الزوجة تحكمها
    في طباعها بقوة و إصرار حتى أنها وجدت أنها لم تعد تفقد أعصابها إلى درجة
    الجنون كما أو حتى تضطرب كما كانت من قبل ... و لم تدخل في جدال مع حماتها،
    التي بدت الآن أكثر طيبة و بدا التوافق معها أسهل.



    من جهة
    أخرى، تغير تعامل الحماة مع زوجة ابنها و بدأت تحبها كما لو كانت ابنتها، و
    ما فتأت تذكر لأصدقائها و أقربائها أنها أفضل زوجة ابن!



    و
    أصبحت الزوجة و حماتها الآن تتعاملان كما لو كانتا بنتا و والدتها ...

    و
    أصبح الزوج سعيدا بما حدث من تغيير في البيت و هو يرى و يلاحظ ما يحدث!



    و
    في أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج

    و
    قالت له: "مستر هوانج، من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي،
    فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة و أنا أحبها الآن مثل أمي، و لا أريدها أن تموت
    بسبب السم الذي أعطيته لها" ابتسم مستر هوانج و هز رأسه و قال لها: "أنا
    لم أعطك سما على الإطلاق! لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل
    من الماء! إن السم في عقولنا نحن و في طريقة تعاملنا مع الآخرين! و كل هذا
    غسل الآن بالحب الذي أصبحت تكنينه لها!"



    كما تعامل الآخرين
    سيعاملونك، و الذي يحب الآخرين سيحبه الآخرون!



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:43 pm