"بســــم اللـــــه الرحمــــن الرحيـــــم "
الصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
للمرأة في هذه الأيام دور كبير إما في إصلاح المجتمع أو في إفساده ولذلك كان هناك حرص من أعداء الأمة
الإسلامية على كسب المرأة المسلمة في صفهم ومحاولة إغرائها وتزييف الأمور عليها..
فجعلوا حجابها تخلفا وتشديدا وجعلوا تبرجها وسفورها تحضرا وتمدنا ، وجعلوا سكونها في بيتها وخروجها
لحاجتها تسلطا وتجبرا وجعلوا خروجها واختلاطها بالرجل تقدما وتحررا..
فلقد قلبوا الأمور فجعلوا الحلال في عينها حراما والحرام حلالا واستخدموا لتحقيق ما يريدون أناس من بني
جلدتنا ، جعلوهم يتحدثون بألسنتنا لكي ينشروا من خلالهم ما يريدون..
أنهم يدافعون عن تبرجها وسفورها واختلاطها بالرجال بدعوى الحرية والمدنية وللأسف رأينا مجموعة كبيرة
من المسلمات يستجبن لتلك الدعوات التحريرية الفاجرة التي تريد للأمة أن تسقط وللمسلمين أن يهزموا وللعفة
أن تنتهك وللأخلاق أن تنضحل وصدق من قال: " فتح الباب من الداخل أيسرمن فتحه من الخارج "..
وإليكم بعض ما قد قيل عن المرأة المسلمة..
قال أحدهم : " لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن"..
وقال آخر : " ليس هناك طريق لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة سافرة متبرجة "..
ويقول أحد شعرائهم ـ وهو محمد صادق الزهاوي ـ يخاطب المسلمة العراقية فيقول :
" مزقي يا ابنة العراق الحجابا واسفري فالحياة تبغي انقلابا..
مزقيه وأحرقيه بلا ريث فقد كان حارسا كذابا .. "
وبعظهم كان يقول : " كأس وغانية تفعلان بأمة محمد ما لا يفعله ألف مدفع "..
أختي الغالية:
يقول الدكتور محمد عبد العليم مرسي : " لم تعرف البشرية دينا كالدين الإسلامي عنى
بالمرأة أجمل عناية وأتمها ، ولم يعرف تاريخ الحضارات الإنسانية حضارة كالحضارة
الإسلامية قامت على أكتاف الرجال والنساء سواء ، بل وضعت المرأة في مكانة مساوية
للرجل لا تقل عنه ولا تتأخر ، كما أعلم بذلك سيد الخلق أجمعين ونبي هذه الأمة الأمين
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حين قال مؤكدا : [ إنما النساء شقائق الرجال ].. "
أختي الحبيبة :
إن الأمة تحتاج إليك وإلى عودتك إلى دينك وطاعة ربك وأخذ مكانك الحقيقي في تنمية المجتمع
المسلم ورخاءه فتكونين مسلمة نافعة لأمتها ساعية بجهدك ومالك وكل ما تملكين إلى عـــــــــزة
تلك الأمة ونصرتها..
فالأمة كما نعلم ولا يخفى ذلك على أحد تمر بأزمة حقيقية تحتاج إلى الجهد والبذل والعطاء والدعوة
إلى الإسلام وتصحيح المفاهيم وهذا مطلوب من الرجال والنساء على حد سواء..
فأحوالنا سيئة وأعداءنا لا يملون ولا يكلون من سعيهم لهدم الإسلام والقضاء عليه..
أختــــــي المسلمــــــة :
أدعوك بالعودة إلى رحاب الإسلام قولا وعملا حتى تكوني من المسلمات المؤمنات الصادقات
اللواتي صدقوا ما عاهدوا الله عليه..
الصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
للمرأة في هذه الأيام دور كبير إما في إصلاح المجتمع أو في إفساده ولذلك كان هناك حرص من أعداء الأمة
الإسلامية على كسب المرأة المسلمة في صفهم ومحاولة إغرائها وتزييف الأمور عليها..
فجعلوا حجابها تخلفا وتشديدا وجعلوا تبرجها وسفورها تحضرا وتمدنا ، وجعلوا سكونها في بيتها وخروجها
لحاجتها تسلطا وتجبرا وجعلوا خروجها واختلاطها بالرجل تقدما وتحررا..
فلقد قلبوا الأمور فجعلوا الحلال في عينها حراما والحرام حلالا واستخدموا لتحقيق ما يريدون أناس من بني
جلدتنا ، جعلوهم يتحدثون بألسنتنا لكي ينشروا من خلالهم ما يريدون..
أنهم يدافعون عن تبرجها وسفورها واختلاطها بالرجال بدعوى الحرية والمدنية وللأسف رأينا مجموعة كبيرة
من المسلمات يستجبن لتلك الدعوات التحريرية الفاجرة التي تريد للأمة أن تسقط وللمسلمين أن يهزموا وللعفة
أن تنتهك وللأخلاق أن تنضحل وصدق من قال: " فتح الباب من الداخل أيسرمن فتحه من الخارج "..
وإليكم بعض ما قد قيل عن المرأة المسلمة..
قال أحدهم : " لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن"..
وقال آخر : " ليس هناك طريق لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة سافرة متبرجة "..
ويقول أحد شعرائهم ـ وهو محمد صادق الزهاوي ـ يخاطب المسلمة العراقية فيقول :
" مزقي يا ابنة العراق الحجابا واسفري فالحياة تبغي انقلابا..
مزقيه وأحرقيه بلا ريث فقد كان حارسا كذابا .. "
وبعظهم كان يقول : " كأس وغانية تفعلان بأمة محمد ما لا يفعله ألف مدفع "..
أختي الغالية:
يقول الدكتور محمد عبد العليم مرسي : " لم تعرف البشرية دينا كالدين الإسلامي عنى
بالمرأة أجمل عناية وأتمها ، ولم يعرف تاريخ الحضارات الإنسانية حضارة كالحضارة
الإسلامية قامت على أكتاف الرجال والنساء سواء ، بل وضعت المرأة في مكانة مساوية
للرجل لا تقل عنه ولا تتأخر ، كما أعلم بذلك سيد الخلق أجمعين ونبي هذه الأمة الأمين
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حين قال مؤكدا : [ إنما النساء شقائق الرجال ].. "
أختي الحبيبة :
إن الأمة تحتاج إليك وإلى عودتك إلى دينك وطاعة ربك وأخذ مكانك الحقيقي في تنمية المجتمع
المسلم ورخاءه فتكونين مسلمة نافعة لأمتها ساعية بجهدك ومالك وكل ما تملكين إلى عـــــــــزة
تلك الأمة ونصرتها..
فالأمة كما نعلم ولا يخفى ذلك على أحد تمر بأزمة حقيقية تحتاج إلى الجهد والبذل والعطاء والدعوة
إلى الإسلام وتصحيح المفاهيم وهذا مطلوب من الرجال والنساء على حد سواء..
فأحوالنا سيئة وأعداءنا لا يملون ولا يكلون من سعيهم لهدم الإسلام والقضاء عليه..
أختــــــي المسلمــــــة :
أدعوك بالعودة إلى رحاب الإسلام قولا وعملا حتى تكوني من المسلمات المؤمنات الصادقات
اللواتي صدقوا ما عاهدوا الله عليه..