سلسلة أدعية النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة : الحلقة2
نتعلم الدعاء بأفضل الكلام وهوكلام النبي صلى الله عليه وسلم ،فإنه الخير والبركة وفيه أسرار لا نعلمها تنفعنا في حياتنا وبعد مماتنا
فلا نستبدلها بما يُنشر على النت من الأدعية التي لا نعرف مدى صحة كلماتها العقائدية، بل فيه الكثير من الأخطاء العقائدية ،والتعدي في الدعاء لأننا لا نعلم من كتبها
قد يكون الذي كتبها منحرف العقيدة ،ويريد إضلال المسلمين
فلا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير
نصيحتي لكم :اجمعوا هذه البطاقات يمكنكم الاستفادة منه بعدة طرق :
1تعليم أبناءكم الدعاء الصحيح
2نشرها في النت فهي صدقة جارية لأنها من العلم النافع
فهذه فرص ينبغي اقتناصها فلا تحقرن من المعروف شيئا
تأمل معي هذه المقالة :
كتبت الكاتبةُ التَّرْبويَّةُ (عابدة المؤيد العظم)، حفيدةُ الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله- أنَّها كانت في يومٍ من الأيام جالسةً قُربَه في غرفته وكانت نافذة الغرفة مفتوحة، فدخلت ذُبابةٌ مُؤذيةٌ، فوقفتْ على وسادةٍ عندهما، فقال لها جدُّها الشيخ علي: عليكِ بها، اقْتُليها قبل أن تطير. فتقاعَسَتْ حفيدتُه وطارت الذُّبابة، وحينما حَاولتْ الحفيدةُ ملاحقتها لم تستطع أن تقتلَها!لم يمرَّ الموقف على المُربِّي الكبير الشيخ الطنطاوي هكذا، بل قال لها بكُلِّ حُبٍّ وعطفٍ وحنانٍ: أيْ بُنيَّة! إنَّ الفرص لا تعود؛ فهي مثل الذُّبَابة إن لم تقتنصيها فسوف تطير دونما رجعة.وصدق -رحمه الله-
!أسوقُ هذه القصَّة ناقلاً فيها هذه التجربة التربويَّة، تذكيراً وتحفيزاً لأهميَّة اقتناصِ الفُرصِ -كما هو الحال في المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي-، ومن ثمَّ تدوينها، خشية أن تَفْلُت إسهاماتُنا فيها كسلاً أو عجزاً أو تهاوناً ؛ فإنَّ الفرص والأفكار قَلَّما تعودُ مَرَّة أخرى ولو كانت موقفاً عابراً كما حصل من الشيخ علي الطنطاوي وحفيدته الصغيرة.
[img][/img]
نتعلم الدعاء بأفضل الكلام وهوكلام النبي صلى الله عليه وسلم ،فإنه الخير والبركة وفيه أسرار لا نعلمها تنفعنا في حياتنا وبعد مماتنا
فلا نستبدلها بما يُنشر على النت من الأدعية التي لا نعرف مدى صحة كلماتها العقائدية، بل فيه الكثير من الأخطاء العقائدية ،والتعدي في الدعاء لأننا لا نعلم من كتبها
قد يكون الذي كتبها منحرف العقيدة ،ويريد إضلال المسلمين
فلا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير
نصيحتي لكم :اجمعوا هذه البطاقات يمكنكم الاستفادة منه بعدة طرق :
1تعليم أبناءكم الدعاء الصحيح
2نشرها في النت فهي صدقة جارية لأنها من العلم النافع
فهذه فرص ينبغي اقتناصها فلا تحقرن من المعروف شيئا
تأمل معي هذه المقالة :
كتبت الكاتبةُ التَّرْبويَّةُ (عابدة المؤيد العظم)، حفيدةُ الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله- أنَّها كانت في يومٍ من الأيام جالسةً قُربَه في غرفته وكانت نافذة الغرفة مفتوحة، فدخلت ذُبابةٌ مُؤذيةٌ، فوقفتْ على وسادةٍ عندهما، فقال لها جدُّها الشيخ علي: عليكِ بها، اقْتُليها قبل أن تطير. فتقاعَسَتْ حفيدتُه وطارت الذُّبابة، وحينما حَاولتْ الحفيدةُ ملاحقتها لم تستطع أن تقتلَها!لم يمرَّ الموقف على المُربِّي الكبير الشيخ الطنطاوي هكذا، بل قال لها بكُلِّ حُبٍّ وعطفٍ وحنانٍ: أيْ بُنيَّة! إنَّ الفرص لا تعود؛ فهي مثل الذُّبَابة إن لم تقتنصيها فسوف تطير دونما رجعة.وصدق -رحمه الله-
!أسوقُ هذه القصَّة ناقلاً فيها هذه التجربة التربويَّة، تذكيراً وتحفيزاً لأهميَّة اقتناصِ الفُرصِ -كما هو الحال في المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي-، ومن ثمَّ تدوينها، خشية أن تَفْلُت إسهاماتُنا فيها كسلاً أو عجزاً أو تهاوناً ؛ فإنَّ الفرص والأفكار قَلَّما تعودُ مَرَّة أخرى ولو كانت موقفاً عابراً كما حصل من الشيخ علي الطنطاوي وحفيدته الصغيرة.
[img][/img]