منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

منتديات مفاتيح الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفاتيح الجنة

* إسلامي قائم علي الكتاب والسنة * { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }


    قصة كن داعيا إلى الله ولو كنت مقصرا

    avatar
    الطبيبة الداعية
    عضوة فعالة
    عضوة فعالة


    الساعة الآن :
    انثى
    الهوايات : باحثة في علاج الأمراض المستعصية وكل ما يخص العقيدة والحديث والتفسير،والاعجاز العلمي
    رقم العضوية : 824
    تاريخ التسجيل : 30/05/2017
    عدد الرسائل : 185
    البلد : المدينة : الجزائر
    علم بلدك : قصة كن  داعيا إلى الله ولو كنت مقصرا  Algeri10
      دعاء : اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك  اللهم بلغنا مكانة المحسنين فنعبدك كاننا نراك

    ÇÚÖÇÁ قصة كن داعيا إلى الله ولو كنت مقصرا

    مُساهمة من طرف الطبيبة الداعية الثلاثاء يونيو 06, 2017 1:35 pm


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على رسول الله

    كن داعيا إلى الله ولو كنت مقصرا في دينك ،لعل دعوتك إلى الله تكون سببا لاستقامتك ،وتصبح من أكبر الصالحين بل المصلحين

    انسخ مطويات ووزعها ،اشتر كتب تتحدث عن الاسلام باللغات المختلفة ووزعها ،اشتر مصاح مترجمة ووزعها

    أنشر الأحاديث الصحيحة الموجودة في بطاقاتي على الأنترنت عبر الواتس آب ،ومختلف المواقع

    وإن أردت أن أعينك في كيية الدعوة إلى الله فتفضل ولو كنت مقصرا وجاهلا بدينك ،ابدأ أول خطوتك معي



    تابع معي هذه القصة الواقعية التي يؤويها الشيخ لعريفي:

    حدثني أحد المشايخ أنه جاءه في منتصف الليل شابٌ قد اسودّت شفتاه من كثرة التدخين، ووضع "الغُترَة" بشكلٍ يوحي أنه من "العرابجة" (مصطلح سعودي شعبي) أي الفاسدين، حيث شكله كان لا يسر، فخفتُ منه- يروي الشيخ للعريفي- ثم قال لي:"هناك اثنان من الهنود أسلما على يدي، فظننتُ أن عقله لا يمكن الاتصال به الآن، لذا سألته متعجباً:"أنت أسلمَ على يديك هنديان، إذاً أين هما؟!"، فأخبرني أنهما بالسيارة، وبالفعل وجدتُ الهنديين في السيارة، وتبين لي أنهما حقاً أسلما، بدليل قولهما بلغةٍ مكسّرة:"نشهد أن لا إله إلا الله محمداً رسول الله".

    وحكى الرجل القصة:"قبل فترةٍ ذهبتُ إلى إحدى الورشات لإصلاح سيارتي، ووجدتُ هناك الهنديين، فسألتهما:"هل أنتم مسلمان؟!..وهذا يدل على أن لديه هماً للإسلام، فقالا لي:"ما في مسلم، ما في معلوم إسلام"..عندئذٍ ذهبتُ لمكتب الدعوة وأحضرتُ لهما كتباً، وبعد أسبوعين عدتُ لتصليح سيارتي فطلبا مني كتباً غيرها، وبالفعل جئتُ لهما بأخرى".

    ويتابع الرجل حكايته:"بعد بضعة أسابيع عدتُ للورشة ذاتها، وإذا بهما أسلما، ووجهوا حينها لي سؤالاً فاجأني:"ماذا نفعل؟!"، فقلتُ لهما:"لا أدري، أنا مسلم من زمان، لكن من يسلم وهو كبير لا أعرف ماذا نفعل به؟!".

    وما أود التعليق عليه من خلال الحادثة السابقة أن هناك من يود الدعوة للإسلام لكن لا يعرف كيف، ولم يكن من ذلك الشيخ إلا أن يقدم للرجل الإجابة بكل بساطة:"عليهما أن يذهبا لمكتب الدعوة ويغيرا ديانتهما من الهندوسية إلى الإسلام".

    والعبرة التي أريد الوصول إليها أن هذا الشاب لم يقل عن نفسه أنه مقصر أو عاصي، بل فضّل أن يدعو إلى الله مع هذا التقصير




      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:48 pm