سئل الشيخ ابن عثيمين
عن حكم صيام تارك الصلاة ؟
فأجاب :
تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه ؛
لأن تارك الصلاة كافر مرتد ، لقوله تعالى :
فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ
﴿التوبة: 11﴾
ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
[ ليسَ بينَ العبدِ والشِّركِ إلَّا تركُ الصَّلاةِ فإذا ترَكَها فقد أشرَكَ ]
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 892
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولقوله صلى الله عليه وسلم :
[ العهدُ الذي بينَنا وبينَهم الصلاةُ فمَن تركَها فقد كفرَ ]
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث:ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 106/13
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ولأن هذا قول عامة الصحابة إن لم يكن إجماعا منهم ، قال
عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو من التابعين المشهورين :
كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يرون شيئا من
الأعمال تركه كفر غير الصلاة ، وعلى هذا فإذا صام الإنسان
وهو لا يصلي فصومه مردود غير مقبول ، ولا نافع له عند
الله يوم القيامة ، ونحن نقول له : صل ثم صم ، أما أن تصوم
ولا تصلي فصومك مردود عليك لأن الكافر لا تقبل منه العبادة اهـ .