عزيزتي الأم ..
احرصي على قراءة القصص لطفلك لتنمية مداركه واكتشاف ما يدور من حوله،
ليس ذلك فحسب بل تعزز خياله وتغرس بعض القيم والأخلاق والمبادئ الدينية،
وذلك في مراحل عمره المبكرة.
ويشير خبراء التربية إلى أن قراءة القصص تكون أحد عوامل نجاح الطفل فى الدراسة مستقبلاً
ويفضل أن تقوم الأم أثناء القراءة باستخدام الإيماءات وتعبيرات الجسد ،
والتعبير عن شخصيات القصة بالصوت والحركة لتحفيز الطفل والتفاعل مع أحداث القصة والتأثر بها .
وبجانب تعلم طفلك لبعض المصطلحات الجديدة وغيرها من الفوائد ركز الخبراء على أهمية قراءة القصة قبل النوم لتحويل النوم إلى أمر ممتع، خاص
للأطفال الذين يرفضون النوم المبكر،
كما يتميز هذا الوقت تحديداً بفاعلية موجات المخ وقدرة أكبر على استيفاء المعلومة والتأثر بها.
ولاستفادة طفلك من القصة عليكِ مراعاة بعض الأمور تكسبك بعض المهارات فى إلقاء "الحدوتة" كإيقاع القصة ،
نبرات الصوت ، الحركات وعلامات الترقيم ،طريقة حمل الكتاب اثناء القراءة ، اللفظ السليم.
ويجب أن تراعي أثناء اختيار القصة على بعض الأمور أهمها :
* موضوع القصة :
أثناء الاستماع الى القصة ,
يقوم الطفل بترجمة الصور الكلامية المجردة
الى صور حسية تمتلك اللون والشكل والرائحة والحجم والحركة
،وليتمكن الطفل بالقيام بهذه العملية الروحية يجب ان يتوفر على معرفة وتجارب سابقة
في معظم المعلومات والاحداث الاساسية التي تدور حولها القصة،
اي ان تكون احداث القصة مستوحاة من بيئة الطفل وتجاربه الشخصية .
* ألفاظ وكلمات القصة :
يجب شرح بعض الكلمات الغامضة للطفل ليفهم مغزي القصة ، ويمكنك ارفاق مرادف لهذه الكلمات دون التوقف عن القراءة لكي تنشأ علاقة ارتباطية بين
الكلمة الجديدة والكلمة المعروفة عند الطفل , وبالتالي يكتسب الطفل كلمات جديدة ويثري قاموسه اللغوي , وهذا يساعد الطفل على فهم احداث القصة ومتابعتها.
دمتم بخير انتم واطفالكم