بسم الله الرحمنالرحيمالسلامعليكم ورحمة الله وبركاته
حكم التصوير والصور
حدثت مسألة اختلاف بيني وبين اخت ليعنحكم التصوير والصور( ذوات ارواح )فقد اختلفت الاحكام في ذلكفبحث كثيرا وايقنت اني ليست بمخطئةبحرمتهالكن اتتنيالاختبهذه الفتوى للشيخ ابن عثيمين علىان الصور مباحة فماذا توجهوني وكيف نوفق في الحكم مع اختلافها؟؟فتوى ابن عثيمين كالتالي ..
حكم التصوير الفوتوغرافي(318) وسئل فضيلةالشيخ: عن حكم التصوير الفوتوغرافي؟.فأجاب - حفظهالله - تعالى - بقوله : الصور الفوتوغرافية الذي نرى فيها ؛ أن هذه الآلة التيتخرج الصورة فوراً ، وليس للإنسان في الصورة أي عمل ، نرى أن هذا ليس من بابالتصوير ، وإنما هو من باب نقل صورة صورها الله - عز وجل - بواسطة هذه الآلة ، فهيانطباع لا فعل للعبد فيه من حيث التصوير ، والأحاديث الواردة إنما هي في التصويرالذي يكون بفعل العبد ويضاهي به خلق الله ، ويتبين لك ذلك جيداً بما لو كتب لك شخصرسالة فصورتها في الآلة الفوتوغرافية ، فإن هذه الصورة التي تخرج ليست هي من فعلالذي أدار الآلة وحركها ، فإن هذا الذي حرك الآلة ربما يكون لا يعرف الكتابة أصلاً، والناس يعرفون أن هذا كتابة الأول، والثاني ليس له أي فعل فيها ، ولكن إذا صورهذا التصوير الفوتوغرافي لغرض محرم ، فإنه يكون حراماً تحريم الوسائل.
********
الجوابارجو الفهم والتمعن فيه بارك الله فيكميستشهدُ كثيرٌ من الناس خاصة في زماننا هذا -زمن تتبع الرخص- بكلامٍ للشيخابن عثيمين في إباحة التصوير الفوتوغرافي على إطلاقه فأحببنا أن ننقل خلاصة رأيالشيخ في المسألة من منطوقه:
(قال الشيخ - رحمه الله تعالى -: من محمد الصالحالعثيمين إلى أخيه الْمُكرَّم الشيخ...- حفظه الله - تعالى -، وجعلهُ مِن عبادِهالصالحينَ، وأوليائهِ المؤمنينَ الْمُتقينَ، وحِ**هِ المفلحينَ، آمين...
ما أشرتم إليهحفظكم الله مِن تكرُّرِ جوابي على إباحةِ الصُّورةِ المأخوذةِ بالآلةِ: فإني أُفيدُأخي أنني لَمْ أُبحْ اتخاذَ الصُّورةِ، والْمُرادُ: صُورةُ ما فيه روحٌ من إنسانٍأو غيرهِ،إلاَّ مَا دَعَت الضرورةُ أو الحاجةُإليه،كالتابعيةِوالرُّخصةِ،وإثباتِ الحقائقِ ونحوها. وأمَّا اتخاذُ الصُّورةِ للتعظيمِ، أو للذكرى، أوللتَّمتعِ بالنظرِ إليها، أو التلذُّذِ بهافإنِّي لاأُبيحُ ذلكَ، سواءٌ كان تمثالاً أو رقماً، وسواءٌ كانَ مَرقوماً باليدِ أوبالآلةِ،لعمومِ قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: « لا تدخلُالملائكةُ بيتاً فيه صُورةٌ ».
ومازلتُ أُفتي بذلكَ،وآمرُ مَن عندَهُ صُوَرٌ للذِّكرى بإتلافها،وأُشدِّدُ كثيراً إذا كانت الصُّورةُ صُورةَ ميِّتٍ. وأمَّا تصويرُ ذواتِ الأرواحِ: مِنإنسانٍ أو غيرهِ فلا رَيْبَ في تحريمهِ، وأنه مِن كبائرِ الذنوبِ، لثبوتِ لَعنِفاعلهِ على لسانِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وهذا ظاهرٌ فيما إذا كانَتمثالاً، أي: مُجسَّماً، أو كانَ باليدِ. أمَّا إذا كانَ بالآلةِ الفوريةِ التي تَلْتَقِطُالصُّورةَ ولا يكونُ فيها أيُّ عَمَلٍ من الْمُلْتَقِطِ مِن تخطيطِ الوجهِ وتفصيلِالجسمِ ونحوهِ،فإنْالتُـقِطَتِ الصُّورةُ لأجلِ الذكرىونحوِها مِن الأغراضِ التي لا تُبيحُ اتخاذ الصُّورةَ فإنَّ التقاطَها بالآلةِمُحرَّمٌ تحريمَ الوسائلِ،وإن التُـقطَتُ الصُّورةُ للضرورةِ أوالحاجةِ فلا بأسَ بذلكَ. هذا خُلاصةُ رأيي في هذه المسألةِفإنْ كانَ صواباً فمن اللهِ وَهُوَ الْمانُّ بهِ، وإنْكانَ خَطأً فمن قُصُوري أو تقصيري، وأسألُ اللهَ أنْ يعفوَ عنِّي منه، وأن يهدينيإلى الصَّوابِ، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته).
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بنصالح العثيمين (2/287)..
أشكر الله ثم الاخ الاثري الذي قام بالتحري والبحث حتى اتمكن من وضعالاجابة الشافيه الكافيه لكل من اتخذ فتوى الشيخ بالاباحيه لذلك
حكم التصوير والصور
حدثت مسألة اختلاف بيني وبين اخت ليعنحكم التصوير والصور( ذوات ارواح )فقد اختلفت الاحكام في ذلكفبحث كثيرا وايقنت اني ليست بمخطئةبحرمتهالكن اتتنيالاختبهذه الفتوى للشيخ ابن عثيمين علىان الصور مباحة فماذا توجهوني وكيف نوفق في الحكم مع اختلافها؟؟فتوى ابن عثيمين كالتالي ..
حكم التصوير الفوتوغرافي(318) وسئل فضيلةالشيخ: عن حكم التصوير الفوتوغرافي؟.فأجاب - حفظهالله - تعالى - بقوله : الصور الفوتوغرافية الذي نرى فيها ؛ أن هذه الآلة التيتخرج الصورة فوراً ، وليس للإنسان في الصورة أي عمل ، نرى أن هذا ليس من بابالتصوير ، وإنما هو من باب نقل صورة صورها الله - عز وجل - بواسطة هذه الآلة ، فهيانطباع لا فعل للعبد فيه من حيث التصوير ، والأحاديث الواردة إنما هي في التصويرالذي يكون بفعل العبد ويضاهي به خلق الله ، ويتبين لك ذلك جيداً بما لو كتب لك شخصرسالة فصورتها في الآلة الفوتوغرافية ، فإن هذه الصورة التي تخرج ليست هي من فعلالذي أدار الآلة وحركها ، فإن هذا الذي حرك الآلة ربما يكون لا يعرف الكتابة أصلاً، والناس يعرفون أن هذا كتابة الأول، والثاني ليس له أي فعل فيها ، ولكن إذا صورهذا التصوير الفوتوغرافي لغرض محرم ، فإنه يكون حراماً تحريم الوسائل.
********
الجوابارجو الفهم والتمعن فيه بارك الله فيكميستشهدُ كثيرٌ من الناس خاصة في زماننا هذا -زمن تتبع الرخص- بكلامٍ للشيخابن عثيمين في إباحة التصوير الفوتوغرافي على إطلاقه فأحببنا أن ننقل خلاصة رأيالشيخ في المسألة من منطوقه:
(قال الشيخ - رحمه الله تعالى -: من محمد الصالحالعثيمين إلى أخيه الْمُكرَّم الشيخ...- حفظه الله - تعالى -، وجعلهُ مِن عبادِهالصالحينَ، وأوليائهِ المؤمنينَ الْمُتقينَ، وحِ**هِ المفلحينَ، آمين...
ما أشرتم إليهحفظكم الله مِن تكرُّرِ جوابي على إباحةِ الصُّورةِ المأخوذةِ بالآلةِ: فإني أُفيدُأخي أنني لَمْ أُبحْ اتخاذَ الصُّورةِ، والْمُرادُ: صُورةُ ما فيه روحٌ من إنسانٍأو غيرهِ،إلاَّ مَا دَعَت الضرورةُ أو الحاجةُإليه،كالتابعيةِوالرُّخصةِ،وإثباتِ الحقائقِ ونحوها. وأمَّا اتخاذُ الصُّورةِ للتعظيمِ، أو للذكرى، أوللتَّمتعِ بالنظرِ إليها، أو التلذُّذِ بهافإنِّي لاأُبيحُ ذلكَ، سواءٌ كان تمثالاً أو رقماً، وسواءٌ كانَ مَرقوماً باليدِ أوبالآلةِ،لعمومِ قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: « لا تدخلُالملائكةُ بيتاً فيه صُورةٌ ».
ومازلتُ أُفتي بذلكَ،وآمرُ مَن عندَهُ صُوَرٌ للذِّكرى بإتلافها،وأُشدِّدُ كثيراً إذا كانت الصُّورةُ صُورةَ ميِّتٍ. وأمَّا تصويرُ ذواتِ الأرواحِ: مِنإنسانٍ أو غيرهِ فلا رَيْبَ في تحريمهِ، وأنه مِن كبائرِ الذنوبِ، لثبوتِ لَعنِفاعلهِ على لسانِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وهذا ظاهرٌ فيما إذا كانَتمثالاً، أي: مُجسَّماً، أو كانَ باليدِ. أمَّا إذا كانَ بالآلةِ الفوريةِ التي تَلْتَقِطُالصُّورةَ ولا يكونُ فيها أيُّ عَمَلٍ من الْمُلْتَقِطِ مِن تخطيطِ الوجهِ وتفصيلِالجسمِ ونحوهِ،فإنْالتُـقِطَتِ الصُّورةُ لأجلِ الذكرىونحوِها مِن الأغراضِ التي لا تُبيحُ اتخاذ الصُّورةَ فإنَّ التقاطَها بالآلةِمُحرَّمٌ تحريمَ الوسائلِ،وإن التُـقطَتُ الصُّورةُ للضرورةِ أوالحاجةِ فلا بأسَ بذلكَ. هذا خُلاصةُ رأيي في هذه المسألةِفإنْ كانَ صواباً فمن اللهِ وَهُوَ الْمانُّ بهِ، وإنْكانَ خَطأً فمن قُصُوري أو تقصيري، وأسألُ اللهَ أنْ يعفوَ عنِّي منه، وأن يهدينيإلى الصَّوابِ، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته).
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بنصالح العثيمين (2/287)..
أشكر الله ثم الاخ الاثري الذي قام بالتحري والبحث حتى اتمكن من وضعالاجابة الشافيه الكافيه لكل من اتخذ فتوى الشيخ بالاباحيه لذلك