من طرف 
فضلا عدم وضع اي ردود فقط للمشاركه بالسنن المهجورة و القراءة والاستفادة والتطبيق ان شاء الله
قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً "
كثير من الناس اليوم مفهوم السنة لديهم هو كالتالي :-
السنّة هي الشيء الذي يمكننا أن نتركه دون ان نكسب اثم، و لكن فقط نخسر زيادة أجر ....
فصار الواحد عندما يعرف ان هذا الشيء سنّة ،يتنفس الصعداء، و يقول : يعني أستطيع تركه !
و غالباً يتركوه !!!
فماذا يبقى من السنّة ؟ و من يبقى يتبعها ؟؟؟ اذا نحن معشر محمد لم نتبع السنة فمن سيتبعها؟
فلقد قال صلى الله عليه وسلم :- ( من أحب سنتي فقد أحبني ، ومن أحبني كان معي في الجنة)
وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال :-
( من أحيا سنة قد أميتت بعدي فإن له من الأجرمثل من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً , ومن إبتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزارالناس شيئاً)
كما في حديث أبي هريرة في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :-
(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور منتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً , ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئاً)
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم :-
( أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن كان عبداًحبشياً، فإنه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيراً،فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضواعليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وإن كل بدعة ضلالة)
ومن الآثار عن السلف
ما قاله الزهري" كان من مضى من علمائنا يقولون : الاعتصام بالسنة نجاة "
وقال الفضيل بن عياض" إن لله عباداً يحيي بهم البلاد وهم أصحاب السنة"
وقال الأوزاعي" كان يقال خمس كان عليها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعون بإحسان :لزوم الجماعة , وإتباع السنة , وعمارة المسجد ,وتلاوة القرآن , والجهاد في سبيل الله "
ولأن النفس تتوق دائما لإلتماس الاجر والثواب وتنشط لسماع ذلك
سنعرض لكم
فوائد العمل بالسنة
*محبة الله لعبده المؤمن
كما في الحديث القدسي الذي رواه البخاري وفيه "..و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ....الخ "
*إن المحافظة على النوافل تجبر كسرالفرائض
لما رواه أبوهريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال" إن أول مايحاسب به الإنسان يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال : يقول ربنا عز وجل لملائكته ـ وهو أعلم ـ انظروا في صلاة عبدي أتمها أم أنقصها ؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة وإن كان انتقص منها شيئاً قالانظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذلكم "
*أن للمتمسك بالسنة فضل كبير ويزداد فضله رفعة كلما كان في زمن إعراض عن السنة وإيذاء لمن تمسكبها
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثلا لقبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم"
وقال عبدالله بن المبارك" وزادني غير عتبة: قيل يا رسول الله أجر خمسين منا أومنهم قال : بل أجر خمسين منكم " قال الترمذي حديث حسن غريب
*إن للعامل بالسنة مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً
وفي ذلك الحديث في مسلم وفيه قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عملبها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء" قال النووي في شرح مسلم على قوله" من سن "فيه الحث على الابتداء بالخيرات
أرأيتم !!!
فهلموا الى هذا الاجر العظيم جعلنا وإياكم من المقتفين لرسولنا المتبعين لسنته العاملين بها ولأن هناك العديد من السنن مهجوره
كل من يستطيع أن يقدم ما يفيد فى هذا الشأن فله الاجر الجزيل ان شاء الله ...
***
وسائل المشاركه فى الحمله :-
*بكتابة سنه قد قل العمل بها وأصبحت منسيه مع كتابه الدليل عليها من الاحاديث مدعما بتخريجه حسب الاستطاعه
*أو عمل بنر مكتوب عليه السنه كحديث لإستخدامه كتوقيع فى المنتديات أو المواقع او الجروبات لمن يستطيع والمحترفين في التصميم
ولك أن ترى كم من الاجر ستأخذ كلما عمل أحد بهذه السنه وكنت انت سببا فى إحياءها ومن لديه أفكار جديده يتفضل بطرحها...
***
شروط الاشتراك :-
*ألا تزيد عدد السنن يوميا عن سنه واحده لإعطاء فرصه للعمل به ..
فنحن الغرض من حملتنا ان نعمل بما نقرأ
*ألا تكرر سنه قد ذكرت مسبقا
*أن تدعم بالأدله كما قلنا
***
ولنرى كل يوم من الذى سيحظى بشرف كتابة سنه مهجوره ليأخذ ثواب العمل بها
وفى ذلك فليتنافس المتنافسون
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
والله المستعان
