الأوقات التي تكره الصلاة فيها هي المواقيت التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك من طلوع الفجر إلى أن ترتفع الشمس فهنا إذا طلع الفجر لا يصلي نافلة إلا ركعتي الفجر أي الراتبة القبلية التي قبل الفجر تصلي بعد طلوع الفجر ولا يصلى نافلة غيرها إلى أن ترتفع الشمس والوقت الثاني حين تتوسط الشمس على الرؤوس في كبد السماء إلى أن تزول والوقت الثالث من صلاة العصر إلى غروب الشمس هذه ثلاثة مواقيت من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ومن طلوع الشمس إلى ارتفاعها قيد رمح وحين تتوسط في كبد السماء إلى أن تزول ومن بعد صلاة العصر إلى أن تقرب من الغروب ومن قربها من الغروب إلى أن تغرب وبعضهم يضيف وقتًا سادسًا وهو ما بين طلوع الفجر إلى صلاة الفجر.
والفريضة تقضى فور تمكن الإنسان من ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك" [رواه الإمام مسلم في صحيحه]. فالفريضة تقضى في أي وقت وليس لها وقت نهي بخلاف النافلة وكذلك ركعتا الطواف تصليان بعد الفراغ من الطواف في أي وقت لورود الحديث بذلك وفي صلاة الكسوف وتحية المسجد وغيرهما من ذوات الأسباب خلاف بين العلماء في فعلهما في هذه الأوقات.
وأما أفضل الصيام يعني صيام التطوع فقد قال صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصيام صيام داود عليه السلام) [رواه الترمذي في سننه]. وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا وبعد ذلك أفضل صيام التطوع ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
"أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم" [رواه الإمام مسلم في صحيحه]. وكذلك صيام يوم الاثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر وصيام يوم عرفة ويوم عاشوراء مع صيام يوم قبله أو بعده.
والفريضة تقضى فور تمكن الإنسان من ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك" [رواه الإمام مسلم في صحيحه]. فالفريضة تقضى في أي وقت وليس لها وقت نهي بخلاف النافلة وكذلك ركعتا الطواف تصليان بعد الفراغ من الطواف في أي وقت لورود الحديث بذلك وفي صلاة الكسوف وتحية المسجد وغيرهما من ذوات الأسباب خلاف بين العلماء في فعلهما في هذه الأوقات.
وأما أفضل الصيام يعني صيام التطوع فقد قال صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصيام صيام داود عليه السلام) [رواه الترمذي في سننه]. وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا وبعد ذلك أفضل صيام التطوع ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
"أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم" [رواه الإمام مسلم في صحيحه]. وكذلك صيام يوم الاثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر وصيام يوم عرفة ويوم عاشوراء مع صيام يوم قبله أو بعده.