[color=#004080][size=25]
من اهم الاسباب كما يقول الشيخ بن باز رحمه الله هي:
علم، وجهلهم لحقيقة الإسلام ومحاسنه، وعدم عنايتهم بالقرآن الكريم، وقلة المربين الذين لديهم العلم والقدرة على شرح حقيقة الإسلام للشباب وبيان محاسنه، وإيضاح أهدافه، وما يترتب عليه من الخير في الدنيا والآخرة بالتفصيل، وهناك أسباب أخرى كالبيئة والإذاعة والتلفزيون والأسفار إلى الخارج والاختلاط بالوافدين من ذوي العقائد الباطلة والأخلاق المنحرفة والجهل المركب.. إلى غير ذلك من العوامل التي تنفرهم من الإسلام وترغبهم في الإلحاد والإباحية؛ فاجتمع في هذا المقام للكثير من الشباب خلو قلوبهم من العلوم النافعة والعقيدة الصحيحة، ووفود طوفان من الشكوك والشبهات والدعايات المضللة والشهوات المغرية؛ فنتج عن ذلك ما ذكرتم في السؤال من الانحراف والنفور من كل ما ينسب إلى الإسلام من الكثير من الشباب، وما أحسن ما قيل في هذا المعنى:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصـادف قلبـاً خاليــاً فتمكنــا
وأبلغ من ذلك وأصدق وأحسن قوله تعالى: { أَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً } [الفرقان:43] .. { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً } [الفرقان:44] ، والعلاج -فيما أعتقد- يتنوع بحسب تنوع الداء، فأهم ذلك:
العناية بالقرآن الكريم والسيرة النبوية، وبالمدرس الصالح والمدير الصالح والمفتش الصالح والمنهج الصالح، وإصلاح أجهزة الإعلام في الدول الإسلامية، وأن تُطَهِّر مما فيها من الدعوة إلى الإباحية والأخلاق غير الإسلامية، وأنواع الإلحاد والفساد إذا كان القائمون عليها صادقين في دعوى الإسلام والرغبة في توجيه الشعوب والشباب إليه.
ومن ذلك: العناية بإصلاح البيئة وتطهيرها مما وقع فيها من الأوبئة.
ومن العلاج أيضاً: منع السفر إلى الخارج إلا لضرورة، والعناية بالتوعية الإسلامية النقية الهادفة بواسطة جميع الأجهزة الإعلامية والمدرسين والدعاة والخطباء.
وأسأل الله أن يمُنَّ بذلك، وأن يصلح قادة المسلمين، ويوفقهم للفقه في دينهم، والتمسك به، ومحاربة ما خالفه بصدق وإخلاص وجهود متواصلة؛ إنه سميع قريب. [/size]
من اهم الاسباب كما يقول الشيخ بن باز رحمه الله هي:
علم، وجهلهم لحقيقة الإسلام ومحاسنه، وعدم عنايتهم بالقرآن الكريم، وقلة المربين الذين لديهم العلم والقدرة على شرح حقيقة الإسلام للشباب وبيان محاسنه، وإيضاح أهدافه، وما يترتب عليه من الخير في الدنيا والآخرة بالتفصيل، وهناك أسباب أخرى كالبيئة والإذاعة والتلفزيون والأسفار إلى الخارج والاختلاط بالوافدين من ذوي العقائد الباطلة والأخلاق المنحرفة والجهل المركب.. إلى غير ذلك من العوامل التي تنفرهم من الإسلام وترغبهم في الإلحاد والإباحية؛ فاجتمع في هذا المقام للكثير من الشباب خلو قلوبهم من العلوم النافعة والعقيدة الصحيحة، ووفود طوفان من الشكوك والشبهات والدعايات المضللة والشهوات المغرية؛ فنتج عن ذلك ما ذكرتم في السؤال من الانحراف والنفور من كل ما ينسب إلى الإسلام من الكثير من الشباب، وما أحسن ما قيل في هذا المعنى:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصـادف قلبـاً خاليــاً فتمكنــا
وأبلغ من ذلك وأصدق وأحسن قوله تعالى: { أَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً } [الفرقان:43] .. { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً } [الفرقان:44] ، والعلاج -فيما أعتقد- يتنوع بحسب تنوع الداء، فأهم ذلك:
العناية بالقرآن الكريم والسيرة النبوية، وبالمدرس الصالح والمدير الصالح والمفتش الصالح والمنهج الصالح، وإصلاح أجهزة الإعلام في الدول الإسلامية، وأن تُطَهِّر مما فيها من الدعوة إلى الإباحية والأخلاق غير الإسلامية، وأنواع الإلحاد والفساد إذا كان القائمون عليها صادقين في دعوى الإسلام والرغبة في توجيه الشعوب والشباب إليه.
ومن ذلك: العناية بإصلاح البيئة وتطهيرها مما وقع فيها من الأوبئة.
ومن العلاج أيضاً: منع السفر إلى الخارج إلا لضرورة، والعناية بالتوعية الإسلامية النقية الهادفة بواسطة جميع الأجهزة الإعلامية والمدرسين والدعاة والخطباء.
وأسأل الله أن يمُنَّ بذلك، وأن يصلح قادة المسلمين، ويوفقهم للفقه في دينهم، والتمسك به، ومحاربة ما خالفه بصدق وإخلاص وجهود متواصلة؛ إنه سميع قريب. [/size]