قصة المجاهد البطل خطاب .. أسد الإسلام في عصر الخنوع إنه البطل الشهيد الشيشاني العربي خطاب إنه رجل اشترى الدنيا بالآخرة واختار الجنة الباقية على الحياة الفانية .. جاهد في سبيل الله حق جهاده حتى اختاره الله ومات شهيداً كما يموت الأبطال .. إنه القائد الشيشاني العربي المسلم خطاب .. يحيط الغموض بشخصية هذا الرجل المجاهد فلا يكاد الإعلام ينقل لنا معلومات عن أصله وعائلته ونسبه ولكن يقال أنه أردني من أصل سعودي وهكذا هم الأبطال تتكلم عنهم أعمالهم ويتحدث عنهم جهادهم ولا يفكر أحد في النظر إلى أصلهم أو قبيلتهم .. قاتل في أفغانستان في بداية عمره وخاض الحرب مع المسلمين شاباً قوياً يافعاً ضد روسيا الكافرة حيث قاتل الجيش السوفيتي في أفغانستان بين عامي 1979 و 1989 .. ومن ثم قاتل الروس أيضاً في طاجيكستان وأيد المقاتلين في أذربيجان ومن ثم وصل إلى جمهورية الشيشان إبان الحرب الأولى في الجمهورية القوقازية بين عامي 1994 و1996، كما أنه قاد هجمات مسلحة داخل جمهورية داغستان المجاورة للشيشان في أغسطس/ آب 1999. قاد خطاب المعارك الضارية في الشيشان وعذب القوات الروسية عذاباً لم تعرف له مثيلاً ونظم صفوف الشيشانيين مع دوداييف وباساييف والقائد العربي الآخر الشهيد باراييف ورسم الخطط وحقق الانتصارات المتلاحقة في الحروب ضد الروس فهزمهم في المعركة الأولى وكان على وشك هزيمتهم في الثانية إلى أن توفاه الله شهيداً لابساً ثوب الجنة .. وهو ثوب الجهاد في سبيل الله .. كانت وفاته عندما أرسل أحد القادة الميدانيين العرب في الشيشان رسولاً إلى القائد خطّاب يحمل إليه رسالة خطّيه وفي وسط الطريق أرسل خطّاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة , ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطّاب كان خائناً (عميلاً وثق به المجاهدون ) فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم القائد خطّاب لها وملامسة السم ليده لم يلبث سوى خمس دقائق وفاضت روحه رحمه الله وتقبله من الشهداء. عندما ظهر القائد المسلم خطاب على شاشة التلفزيون مقتولاً اقشعر بدني وتذكرت على الفور مقتل الصحابي الجليل خبيب بن عدي الذي قال قبل وفاته سعيداً منتصراً على الجموع الكافرة ولست أبالي حين أقتل مسلماً .... على أي جنب كان في الله مصرعي وذاك في ذات الإله وإن يشأ .... يبارك على أوصال شلو ممزعِ بالرغم من المعارك الطاحنة التي خاضها المجاهد المسلم خطاب ضد الروس وأعوانهم وبالرغم من المرات العديدة التي رأى الموت فيها أمام عينيه إلا أننا نرى أن القوات الروسية بل الحكومة الروسية بكل قواتها البرية والجوية والبحرية قد عجزت على أن تقتل القائد الضرغام خطاب بل مات بأيدي الغدر والخيانة من الخونة وموالي اليهود وأعوانهم وفي عملية خاصة للقوات الروسية دسوا له السم في طعامه وأخطأ أرباب الخيانة حينما اعتقدوا أن خطاب قد مات وخسر الحياة ولكنه ربح شهادة في سبيل الله وهي لعمري خير من الدنيا وما فيها .. مات خطاب شاباً في أواسط الثلاثينيات من عمره وهكذا هم الشباب المؤمنون يرخصون أرواحهم وأنفسهم لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه .. رحمك الله يا خطاب رحمة تغنيك عن دنيا فانية وأطعمك من جنة عظيمة قطوفها دانية وجعل لك من الحور العين نصيباً وافراً وكم أتمنى لو أموت شهيداً في سبيل الله كما مات خطاب .. رحمة الله عليك يا خطاب .. ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم | ||
2 مشترك
قصة المجاهد البطل خطاب .. أسد الإسلام في عصر الخنوع
نور الهداية- نائبة المدير
- الساعة الآن :
العمر : 46
العمل : الدعوة الى الله سبحانه وتعالى وعلو كلمته
الهوايات : داعية الى الخير والى كل ما يرضي الله تعالى من قول وفعل
رقم العضوية : 184
تاريخ التسجيل : 15/05/2008
عدد الرسائل : 840
البلد : المدينة : في ظل زائل ؟؟!!
الاوسمة :
دعاء :
- مساهمة رقم 1
قصة المجاهد البطل خطاب .. أسد الإسلام في عصر الخنوع
ehab- مشرف عام
- الساعة الآن :
العمل : محاسب
الهوايات : الكتب الدينية
رقم العضوية : 11
تاريخ التسجيل : 06/09/2007
عدد الرسائل : 818
البلد : المدينة : مصر / القاهرة
علم بلدك :
الاوسمة :
دعاء :
جزاك الله خيراً أختنا
ولله در خالد بن الوليد حين حضرته المنية إذا قال لا نامت أعين الجبناء فكم جابه سيدنا خالد بن الوليد الموت وألقى بنفسه فى طريقه مرات ومرات إلا أنه مات على فراشه وكذلك القائد العظيم خطاب جاهد كثيراً وألقى بنفسه فى مواجهة الموت مرات عديدة إلا أنه نجا من الموت فى مظانه ومات فى غير ساح الوغى وإن كان مات وهو على جهاد
ولقد كان عندى بعض مقاطع فيديو للقائد خطاب وجهاده فى الشيشان ولن تصدقوا أخوتى أن ابنى الذى لم يبلغ بعد الخامسة من عمره يعتبر خطاب مثله الأعلى ويتمنى أن يصبح مثله، هذا طفل فما رأى الرجال أتحبون الموت -وهو آت لا محالة- أذلاء لم تنصروا الله ولم تنفذوا قول رسوله صلى الله عليه وسلم
أرجو أخوتى أن تستيقظوا ولا تحسبوا أنه بالصيام والقيام والدعاء فقط قد أديتم ما عليكم بل نحن بعد أن نتوقف عن المعاصى وبعد أن نلتزم بالطاعات وبعد الاجتهاد فى الدعاء نرزح تحت أثم ترك إخواننا يموتون بأيدى اليهود والصليبيون والكفار ونرزح تحت أثم ترك فريضة الجهاد وقد تعينت على كل مسلم بعد انتهاك أرض المسلمين ودمائهم وأعراضهم
فعلينا جميعاً أخوتى أن نتيقن أننا مقصرون لترك الجهاد وترك الاستعداد له وعلينا أن نعلم أن نصرة إخواننا فى غزة وفى كل أرض مسلمة لن تتأتى بترك المعاصى والفزع إلى الصلاة والصيام والدعاء وفقط بل يجب علينا أن نهب لنجدتهم بالسلاح
أرجو أن يعلم الجميع أنه مهما ترقينا فى الطاعات فلن تصل مجتمعاتنا إلى مستوى مجتمع الصحابة ولقد علمنا أنهم جاهدوا بالسيف وألسنتهم تلهج بالدعاء ولم يكتفوا ابداً بالدعاء لنصرة هذا الدين
فكروا فى ذلك أخوتى وأعملوا فيه العقول وليفعل كل منا ما يستطيع لنصرة هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل
ولله در خالد بن الوليد حين حضرته المنية إذا قال لا نامت أعين الجبناء فكم جابه سيدنا خالد بن الوليد الموت وألقى بنفسه فى طريقه مرات ومرات إلا أنه مات على فراشه وكذلك القائد العظيم خطاب جاهد كثيراً وألقى بنفسه فى مواجهة الموت مرات عديدة إلا أنه نجا من الموت فى مظانه ومات فى غير ساح الوغى وإن كان مات وهو على جهاد
ولقد كان عندى بعض مقاطع فيديو للقائد خطاب وجهاده فى الشيشان ولن تصدقوا أخوتى أن ابنى الذى لم يبلغ بعد الخامسة من عمره يعتبر خطاب مثله الأعلى ويتمنى أن يصبح مثله، هذا طفل فما رأى الرجال أتحبون الموت -وهو آت لا محالة- أذلاء لم تنصروا الله ولم تنفذوا قول رسوله صلى الله عليه وسلم
أرجو أخوتى أن تستيقظوا ولا تحسبوا أنه بالصيام والقيام والدعاء فقط قد أديتم ما عليكم بل نحن بعد أن نتوقف عن المعاصى وبعد أن نلتزم بالطاعات وبعد الاجتهاد فى الدعاء نرزح تحت أثم ترك إخواننا يموتون بأيدى اليهود والصليبيون والكفار ونرزح تحت أثم ترك فريضة الجهاد وقد تعينت على كل مسلم بعد انتهاك أرض المسلمين ودمائهم وأعراضهم
فعلينا جميعاً أخوتى أن نتيقن أننا مقصرون لترك الجهاد وترك الاستعداد له وعلينا أن نعلم أن نصرة إخواننا فى غزة وفى كل أرض مسلمة لن تتأتى بترك المعاصى والفزع إلى الصلاة والصيام والدعاء وفقط بل يجب علينا أن نهب لنجدتهم بالسلاح
أرجو أن يعلم الجميع أنه مهما ترقينا فى الطاعات فلن تصل مجتمعاتنا إلى مستوى مجتمع الصحابة ولقد علمنا أنهم جاهدوا بالسيف وألسنتهم تلهج بالدعاء ولم يكتفوا ابداً بالدعاء لنصرة هذا الدين
فكروا فى ذلك أخوتى وأعملوا فيه العقول وليفعل كل منا ما يستطيع لنصرة هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل