[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كأس الخزي والعار
من دواعي كتابتي لهذه الأسطر نتيجة انفجار بركان غضب كان ثائرا في صدري منذ أيام فأقول بصوت عالٍ
عار عليكم يا عرب
كأس خزي والعار على جبينكم
في الوقت الذي نرى أهلنا وأحبابنا في غزة يموتون يصرخون يتألمون
يستغيثون من الظلام الدامس من البرد القارص من الجوع المؤلم من الأوجاع والآلام
وسط أصوات الصواريخ والقنابل والطائرات التي تحلق على بيوتهم
ويقصفون برا ،جوا وبحرا والدماء تنهمر عبثا من الكبير والصغير والطفل والرضيع
فأين نحن وأين هم؟
والله والله انه
امر مخجل
أن يحشد اليهود دباباتهم في غزّة..
وفي المقابل
نحن نحشد جماهيرنا لتشجيع لاعبي الكرة...
مخجل
ان تصرف الملايين لهذه الدورة ..
وفي المقابل
والأطفال في غزّة يموتون جوعا...
مخجل
وربي أن نصفّق ونهتف من أجل الكرة..
وفي المقابل
وأهل غزّة يصمّون أذانهم من أصوات المدافع وهدير الطائرات وقصف البارجات...
مخجل
أن نلعب على المستطيل الأخضر
وفي المقابل
بينما تلعب إسرائيل على المستطيل الأحمر .. مستطيل غزة ..
مخجل
ان نهتف وبحناجر ودموع لعل هدف يسكن قلوبنا
وفي المقابل
بينما هم يستغيثون بحناجر ودموع لعل صوت يصل لمسامعنا
شتان ما بيننا وبينهم
قلوبهم خائفه وقلوبنا ضائعه
الا يكفي أن تستخف أنظمة الخليج الحاكمة بشبابها طيلة العقود وتلهيهم بكرة القدم التي أصبحت الشغل الشاغل للشباب الخليجي
ثم وفي عمق المأساة يستمرون في إقامة دورة كأس الخليج الحالية كأس الخزي .. أما وجد فيهم رجل رشيد يؤجل إقامتها ولو لبعد الحرب
.. اين الضمير ؟؟؟ اين الانسانيه ؟؟؟
بئست والله من دورة .. وبئست الدولة المستضيفة .. التي لم نجد لها أي موقف إيجابي .. بئس القوم والمعشر
لك أن تعجب .. ولك ألا تعجب ..
فالناس على دين ملوكهم ..
لا فرق فالشعب منظار لحكامها
خزي وعار على الجبين
اين نحن من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم
(( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))
لم نستطع الجهاد بأجسادنا دعونا نجاهد بقلوبنا..::اليس ذلك اضعف الايمان::
لم نحترم دمائهم...
كيف سنقابل خالقنا وخالقهم.....
ماذا سنقول يوم يتذكر الانسان ماسعى..!
ياغزة من يبالي 0000
من يهتم ...
وقد رخص الجهاد وتحولنا الى دعاة سلام تلف عمائمنا الرايات البيض
اين الذين يدعون ان الجهاد فرض عين 0000
قال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى:
هو فرض كفاية على المسلمين إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين، وقد يكون في بعض الأحيان من الفرائض العينية التي لا يجوز للمسلم التخلف عنها إلا بعذر شرعي، كما لو استنفره الإمام أو حَصَرَ بلده العدو، أو كان حاضرا بين الصفين، والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة معلومة.
ومما ورد في فضل الجهاد والمجاهدين من الكتاب المبين قوله تعالى: انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ [سورة التوبة، الآيات: 41-45].
والله ثم والله انا لا نخاف من شيئ على وجه الأرض كما نخاف اليوم منكم يا اهل غزة
نخاف ان تدعون علينا فتحل علينا قارعة ولا حول ولا قوة إلا بالله
ارى ان العامل المشترك
بين قصف غزة وكأس الخليح اقصد الخزى
هو
ان الكل متفرجون ؟؟؟
وياحمره الخجل اين انتي
غزتي يا عزتي يكمــن فيكِ بــابــاً للجنـــة اكتبها بمدامعي وآهات قلبي
يا غزتي خذيني اليكِ لعلي بالموت في شوارعك أعيش فالموت بها حياه لي
اختكم المرفقه بحالكم
أمل موسى