السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت مدينة بومباى اوبومبي وموقعها على البحر الابيض المتوسط
بالقرب من موقع مدينة نيبلس الايطالية كما هو واضح في الخريطة
كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون
هذه المدينة دمرت هى ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم
فى يوم 24 أغسطس 79 ميلادى بعد أن ثار بركان فسيوفيوس
وظلت المدينة فى طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام
كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم
فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة
وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم إهتمامهم بالفنون والنقوش
وكان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد .
قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار
فلم يعبأوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية
ولا ببعض السحب البيضاء التى تتكون فوق فوهة البركان .
ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة
ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة
ولعل ذلك يرجع الى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا .
فالتربة الغنية بالمعادن التى جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان
ومياه الامطار التى كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى
كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان
قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية
وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور .
ولكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو
فعند منتصف النهار من يوم 24-8-79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة فى عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان .
تمكن بعض منهم من النجاة هربا الى الميناء
إختبأ آخرون فى المنازل والمبانى
فتحولوا بعدها الى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة .
وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى
وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض الى المدينة
فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها.
ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار .
هكذا رآها الناجون عندما عادوا إليها.
بقيت بومبي.. مدفونة تحت طبقات من الرماد البركانى 600 سنة.. نسيها الناس حتى عثر عليها احد المهندسين، خلال عمله فى حفر قناة بالمنطقة
صور حقيقية لأجسام بشرية وقد حوّلها الرماد البركاني إلى صخور متحجرة، وهذه نهاية دنيوية فقط
(وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) [طه: 127].
ولا نجد خيراً من أن ندعو الله كما علمنا:
(رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
رأي الاسلام في كارثة مدينة بومبي (المدينة المسخوطة )
هلاك مدينة بومبي الرومانية قرب نابولي في ايطاليا.. إذ طغت في الارض واكثرت الفساد.. فكان مترفيهم يتمتعون " بالتفرج على المتصارعين بين البشر والحيوانات المفترسة " وتنتهي بموت احدهم !! وقد قتلوا بهذه الطريقة الكثير من الموحدين المسيحيين قبل قرابة 2000 سنة.
فاهلكهم الله هلاكا جماعيا كهلاك الامم الظالمة السالفة وقد اكتشفت المدينة بعد ان غطتها البراكين وكل شيء بقي على حاله لتلك المدة ..
فرغم الانفجار الكبير من البركان الا ان شيئا لم يتحرك من مكانه !! وجوه بقيت , الاجساد متحجرة على حالها دون فساد حتى اسنانهم !! والملامح المشتركة على هذه الوجوه هي ان عليها ملامح الفزع والدهشة..!!
مدينة باكملها اصابها العذاب ولكنها وكأنها لم تسمع او ترى شيئا .. ان هلاك شعب بومبي يشبه الهلاك الجماعي للامم التي اخبرنا القرآن عنها:
"ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون"
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
كانت مدينة بومباى اوبومبي وموقعها على البحر الابيض المتوسط
بالقرب من موقع مدينة نيبلس الايطالية كما هو واضح في الخريطة
كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون
هذه المدينة دمرت هى ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم
فى يوم 24 أغسطس 79 ميلادى بعد أن ثار بركان فسيوفيوس
وظلت المدينة فى طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام
كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم
فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة
وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم إهتمامهم بالفنون والنقوش
وكان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد .
قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار
فلم يعبأوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية
ولا ببعض السحب البيضاء التى تتكون فوق فوهة البركان .
ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة
ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة
ولعل ذلك يرجع الى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا .
فالتربة الغنية بالمعادن التى جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان
ومياه الامطار التى كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى
كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان
قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية
وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور .
ولكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو
فعند منتصف النهار من يوم 24-8-79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة فى عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان .
تمكن بعض منهم من النجاة هربا الى الميناء
إختبأ آخرون فى المنازل والمبانى
فتحولوا بعدها الى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة .
وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى
وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض الى المدينة
فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها.
ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار .
هكذا رآها الناجون عندما عادوا إليها.
بقيت بومبي.. مدفونة تحت طبقات من الرماد البركانى 600 سنة.. نسيها الناس حتى عثر عليها احد المهندسين، خلال عمله فى حفر قناة بالمنطقة
صور حقيقية لأجسام بشرية وقد حوّلها الرماد البركاني إلى صخور متحجرة، وهذه نهاية دنيوية فقط
(وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) [طه: 127].
ولا نجد خيراً من أن ندعو الله كما علمنا:
(رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
رأي الاسلام في كارثة مدينة بومبي (المدينة المسخوطة )
هلاك مدينة بومبي الرومانية قرب نابولي في ايطاليا.. إذ طغت في الارض واكثرت الفساد.. فكان مترفيهم يتمتعون " بالتفرج على المتصارعين بين البشر والحيوانات المفترسة " وتنتهي بموت احدهم !! وقد قتلوا بهذه الطريقة الكثير من الموحدين المسيحيين قبل قرابة 2000 سنة.
فاهلكهم الله هلاكا جماعيا كهلاك الامم الظالمة السالفة وقد اكتشفت المدينة بعد ان غطتها البراكين وكل شيء بقي على حاله لتلك المدة ..
فرغم الانفجار الكبير من البركان الا ان شيئا لم يتحرك من مكانه !! وجوه بقيت , الاجساد متحجرة على حالها دون فساد حتى اسنانهم !! والملامح المشتركة على هذه الوجوه هي ان عليها ملامح الفزع والدهشة..!!
مدينة باكملها اصابها العذاب ولكنها وكأنها لم تسمع او ترى شيئا .. ان هلاك شعب بومبي يشبه الهلاك الجماعي للامم التي اخبرنا القرآن عنها:
"ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون"
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين