:P
تبقى فى زورك وتقسم لغيرك
هذه القصة حكاها المهندس محمد الصروى عليه رحمه الله قال :
كان الأخ ضياء الطوبجى من إخوان مصر الجديدة،
وكان يعمل طيارا على طراز بوينج بين القاهره ولندن ,
وكان قد خطب ابنه خالته ، وقاما بتجهيز شقه الزوجية ـ
التى كانت بالدور الثانى فى فيلا الحاجة زينب الغزالى ـ
بأحدث الأجهزة والأساسات التى جلبها معه من لندن وغيرها..
وفى يوم السبت 21 / 8 / 1965 عصرا ، استعد العروسان للزفاف ،
وتوجه ضياء إلى بيت عروسه كى يأتى بها إلى مسكنهما الجديد ..
وفى الطريق قبضت عليه المباحث الجنائية العسكرية ،
ثم حكم عليه بالأشغال الشاقة خمسة عشر عاما ....
لتتزوج العروس غيره ، ويتزوج هو ـ بعد خروجه ـ غيرها .
يقول المهندس الصروى مداعبا الطوبجى :
ـ يا ضياء : تعرف تفسير حديث النبى صلى الله عليه وسلم ::
" ما أخطأك لم يكن ليصيبك "؟.
ـ ضياء : قصدك إيه ؟
ـ الصروى : معناها بالعامية ( تبقى فى فمك وتقسم لغيرك ).
ـ ضياء ( منفعلا ) : لا ..لا ... تبقى فى زورك وتقسم لغيرك .