هل جربت يوما أن تمد يد العون لأخيك المسلم..أ
و تغيث ملهوفاً أ....و تخفف عن مكروب وتدخل السرور إلى قلبه؟؟
والله يا أحبة إن لهذه الأعمال الجليلة متعة ولذة يجدها العبد في الدنيا
غير ذاك الأجر العظيم يوم القيامة..
**عن أبي موسى -رضي الله عنه- عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم:
على كل مسلم صدقة..قال :أرأيت إن لم يجد؟
قال :يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق..
قال أرأيت إن لم يستطع؟ قال:يعين ذا الحاجة الملهوف..
**ويقول حبيبنا عليه السلام(من لقي أخاه المسلم بما يحب ليسره بذلك ..
سره الله عز وجل يوم القيامة))
ما أروعه من أجر......
وقال صلى الله عليه وسلمأحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس..
وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم..
تكشف عنه كربة..أو تقضي عنه دينا..أو تطرد عنه جوعا..
ولأن أمشي في حاجة أخ لي ..أحب إليّ أن أعتكف في هذا المسجد شهراً..
ومن مشى في حاجة أخيه مشى الله في حاجته..
حتى يثبتها له ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام))
وصدقا أحيانا حوائج الناس نعمة ....
فيقول حكيم بن حزام:
(ما أصبحت يوماً ببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من منن الله عز وجل علي..
ولا أصبحت وليس ببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من المصائب)
أعانكم الرحمن يا أحبة على المضي دائما في حوائج إخوانكم وأحبتكم..
فما أعظمه من شعور حين تمشي في حاجة أخيك...
و ترسم البسمة على وجهه....
يشعر الإنسان بلذة رااائعة.... وشعور رائع....