بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حدث في عهد عمر بن الخطاب
أن جاء ثلاثة أشخاص ومعهم شاب
وقالوا:يا أمير المؤمنين
نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب:لماذا قتلته؟
قال الرجل :إني راعى ابل، وأعز جمالي أكل شجرة من أرض أبوهم
فضربه أبوهم بحجر فمات، فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات
قال عمر بن الخطاب :[color:faa6=#333]إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل :أمهلني ثلاثة أيام، فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير
فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب:ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس،فقال الرجل:هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب :يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل؟
فقال أبو ذر :نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب :إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر:أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل، ومر اليوم الأ ول والثاني والثالث
وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد
وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق
ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل :لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال :ما الذي أرجعك كان من الممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل :خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر:لماذا ضمنته؟؟؟فقال أبو ذر :خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا:لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب :لماذا ؟
فقالوا:نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا و الأخرة
اللهم أسألك العفو والعافية فى ديني ودنياي
وأهلي ومالي اللهم أستر عوراتي وآمن روعاتي
اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي
ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حدث في عهد عمر بن الخطاب
أن جاء ثلاثة أشخاص ومعهم شاب
وقالوا:يا أمير المؤمنين
نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب:لماذا قتلته؟
قال الرجل :إني راعى ابل، وأعز جمالي أكل شجرة من أرض أبوهم
فضربه أبوهم بحجر فمات، فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات
قال عمر بن الخطاب :[color:faa6=#333]إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل :أمهلني ثلاثة أيام، فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير
فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب:ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس،فقال الرجل:هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب :يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل؟
فقال أبو ذر :نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب :إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر:أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل، ومر اليوم الأ ول والثاني والثالث
وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد
وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق
ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل :لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال :ما الذي أرجعك كان من الممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل :خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر:لماذا ضمنته؟؟؟فقال أبو ذر :خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا:لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب :لماذا ؟
فقالوا:نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا و الأخرة
اللهم أسألك العفو والعافية فى ديني ودنياي
وأهلي ومالي اللهم أستر عوراتي وآمن روعاتي
اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي
ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتى