توصل علماء ألمان إلي دليل جديد علي صحة المقولة القديمة بأن تفاحة واحدة في اليوم تبعدك عن زيارة الطبيب وذلك لإظهار أن التفاح يساعد علي تقليل إحتمالات الاصابة بسرطان القولون. وتوصل فريق من الباحثين الالمان بقيادة الدكتور ديتر شرينك إلي أن التفاح وعصير التفاح يزيد من الميكانزمات البيولوجية التي تنتج مكونات مضادة للسرطان خلال عملية التخمر. وتوضح أبحاثهم المنشورة في عدد أبريل عام 2008 من صحيفة نتريشن وتعني بالتغذية أن مادة البكتين في التفاح ومستخلصات عصير التفاح لها تأثيرات مضادة للسرطان علي القولون.
ويعتقد الباحثون الالمان أن وجود بكتين التفاح ومستخلصات عصير التفاح يزيد من وجود الزبدات المركبة التي يعتقد إنها مادة أيضية واقية كيماوية تمنع حدوث سرطان القولون والمستقيم.والزبدات هي سلسلة قصيرة من الاحماض الدهنية يشير البحث الي انها لا تعمل فقط كمادة مغذية رئيسية للخلايا الظهارية المبطنة للقولون ولكنه يعتقد أيضا إنها تلعب دورا هاما في الاثر الحمائي للالياف الطبيعية ضد سرطان القولون والمستقيم. وأجري الدكتور شرينك وزملاؤه تجارب معملية توصلوا فيها إلي إنه بزيادة إنتاج زبدات الاحماض الدهنية عن طريق إضافة مكونات التفاح يمكن تثبيط مفعول انزيم (اتش دي ايه سي) حيث انه مع بطء إنتاج هذا الانزيم سيكون هناك بشكل بارز نمو أقل في الخلايا التي تسبق ظهور السرطان وكذلك خلايا الاورام. وأشار الباحثون إلي أن التفاح مصدر رئيسي للالياف الطبيعية يتسم بوزن منخفض الجزيئات من مضادات الاكسدة في الوجبة الغربية.
ويعتقد الباحثون الالمان أن وجود بكتين التفاح ومستخلصات عصير التفاح يزيد من وجود الزبدات المركبة التي يعتقد إنها مادة أيضية واقية كيماوية تمنع حدوث سرطان القولون والمستقيم.والزبدات هي سلسلة قصيرة من الاحماض الدهنية يشير البحث الي انها لا تعمل فقط كمادة مغذية رئيسية للخلايا الظهارية المبطنة للقولون ولكنه يعتقد أيضا إنها تلعب دورا هاما في الاثر الحمائي للالياف الطبيعية ضد سرطان القولون والمستقيم. وأجري الدكتور شرينك وزملاؤه تجارب معملية توصلوا فيها إلي إنه بزيادة إنتاج زبدات الاحماض الدهنية عن طريق إضافة مكونات التفاح يمكن تثبيط مفعول انزيم (اتش دي ايه سي) حيث انه مع بطء إنتاج هذا الانزيم سيكون هناك بشكل بارز نمو أقل في الخلايا التي تسبق ظهور السرطان وكذلك خلايا الاورام. وأشار الباحثون إلي أن التفاح مصدر رئيسي للالياف الطبيعية يتسم بوزن منخفض الجزيئات من مضادات الاكسدة في الوجبة الغربية.