الحمد لله حمدا حمدا والصلاة والسلام على النبي هادي الأمين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى تسليم..
وبعد/
كثيرا ما نرفع شعار الرأي والرأي الأخر ..
وكثيرا ما نردد الحوار .. بين الثقافات ,, العلوم ,, المعارف..
فهل نحن قوم نجيد فن الحوار ...!!!
جاء المنهج القرآني مرشدا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (وجادلهم بالتي هي أحسن)..
وحفظت لنا السيرة النبوية العطرة منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الحوار مع المخالف. أخرجت لنا صور وعبر ومواقف تكنى عن أدب جم ... ولا عجب فيكفينا قول الله سبحانه وتعالى فيه صلى الله عليه وسلم (وإنك لعلى خلق عظيم)
تمثل كل أدب / و نادى بكل فضيلة / و سبق كل شرف..
لم يكن صلوات الله وسلامه عليه مجلجلا في المجالس كان خفيض الصوت حيي// تقي// نقي //وفي ..
لم يكن صلوات الله وسلامه عليه همازا ولا لمازا كان واضحا صافيا نقيا كوضوح الشمس في رابعة النهار وكصفاء الماء العذب الزلال ..
استقى منه أصحابه كل أدب وتمثلوا كل فضيلة ونهلوا من ذالك المعين الخالد كل كرامة ..
فضربوا لنا أروع صور التحول من جاهلية جهلاء وعنجهية رعناء إلى أعلى و أسمى و أرقى أساليب التعامل والتخاطب مع المخالف ..
والتاريخ سجل حوار المقوقس مع المقداد ابن الأسود –رضي الله عنه- عندما عير المقوقس المقداد بسواد لونه ..
لم يلتفت المقداد لمثل ذالك الخطاب بل ترفع عنه ترفع العظماء عندما قال /إني رسول أمير المؤمنين إليك فلا تلتفت ل/لوني فلقد خلفت في أرضي من هم أشد سوادا مني وأنقى قلبا وإيمانا ..
فهابه المقوقس و قدره وأجل خطابه ...
ألا ليتنا نجيد هذا الفن في الخطاب ..
ألا ليتنا نترفع عند التخاطب والتحاور عن التراشق بالكلام..
ألا ليتنا نجل أشخاصنا ونقر أدب ذواتنا .. ونرسم أسمى صورة لنقاء حروفنا..
إن من أدب الحوار .. أن تكون القضية هي محل نقاشنا وحوارنا ..
أن لا نتعدى في الحوار على أشخاصنا ..
أن لا ننزلق إلى مهالك التراشق بالألفاظ ..
أن نعي أن اختلافنا في القضية لا يعني تباعدنا وتنافرنا - المسلمون لحمه المسلمون جسد واحد-
وإن كان حوارنا مع غيرنا ممن يخالفنا ديننا ومنهجا فيجب علينا عرض أرقى صورة لتعامل ديننا مع غيره من الأديان والمذاهب ..
شهادة حق ذكرها رجل كافر / عندما اجتمع أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي بالمسلمين هناك قال لهم آتوني ب40 ألف من رجال المسلمين يحسنون فهم الإسلام فهما دقيقا ويتمثلون بخلق الإسلام تمثلا تاما ويحسنون عرضه على العامة من الناس بلغة العصر عرضا دقيقا أضمن لكم أن تفتحوا الأمريكيتين الشمالية والجنوبية دون أن تراق لكم قطرة دم ..
وصدق وهو كذوب فالتاريخ سجل أن الإسلام انتشر في بقاع من آسيا ورقاع من أفريقيا بفضل التجار المسلمين وعرضهم لدينهم عرضا صحيحا ..
إن أعظم دعوة نؤديها للعالم هي أن ننشر أسمى صورة للحوار والتخاطب مع المخالف وأن نرتقي في لغتنا إلى أسمى مراقي الكمال ..
وأن نسموا بذواتنا حتى نطارح العظماء في عليائهم ...
إننا وللأسف بتنا نرى لغة في الحوار بيننا هي لغة السلخ والسلب والسب والشتم ...
نترك اللب ونلتفت للقشور .. نبحث عن السقطات وننشر الزلات ..
إن يسمعوا سبة طاروا بها ........ وإن لم يسمعوا كذبوا .
بتنا نتراشق بلغة تحيل ذواتنا إلى عدم ...
تجعلنا كالبهيمة في مسلاخ بشر ...
ما السبب في انحدار لغة حوارنا؟؟؟
مالسبب في تحول الحوار إلى سياط لاذعة على ظهورنا وقلوبنا ؟؟؟
أين احترام بعضنا لرأي والرأي الأخر ؟؟
أين الشعار الذي نردده –اختلافنا في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه؟؟
ارجو النغاضي عن غلطاتي علي الكيوبورد
وليست غلطات املائية
زالله المستعان
وبعد/
كثيرا ما نرفع شعار الرأي والرأي الأخر ..
وكثيرا ما نردد الحوار .. بين الثقافات ,, العلوم ,, المعارف..
فهل نحن قوم نجيد فن الحوار ...!!!
جاء المنهج القرآني مرشدا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (وجادلهم بالتي هي أحسن)..
وحفظت لنا السيرة النبوية العطرة منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الحوار مع المخالف. أخرجت لنا صور وعبر ومواقف تكنى عن أدب جم ... ولا عجب فيكفينا قول الله سبحانه وتعالى فيه صلى الله عليه وسلم (وإنك لعلى خلق عظيم)
تمثل كل أدب / و نادى بكل فضيلة / و سبق كل شرف..
لم يكن صلوات الله وسلامه عليه مجلجلا في المجالس كان خفيض الصوت حيي// تقي// نقي //وفي ..
لم يكن صلوات الله وسلامه عليه همازا ولا لمازا كان واضحا صافيا نقيا كوضوح الشمس في رابعة النهار وكصفاء الماء العذب الزلال ..
استقى منه أصحابه كل أدب وتمثلوا كل فضيلة ونهلوا من ذالك المعين الخالد كل كرامة ..
فضربوا لنا أروع صور التحول من جاهلية جهلاء وعنجهية رعناء إلى أعلى و أسمى و أرقى أساليب التعامل والتخاطب مع المخالف ..
والتاريخ سجل حوار المقوقس مع المقداد ابن الأسود –رضي الله عنه- عندما عير المقوقس المقداد بسواد لونه ..
لم يلتفت المقداد لمثل ذالك الخطاب بل ترفع عنه ترفع العظماء عندما قال /إني رسول أمير المؤمنين إليك فلا تلتفت ل/لوني فلقد خلفت في أرضي من هم أشد سوادا مني وأنقى قلبا وإيمانا ..
فهابه المقوقس و قدره وأجل خطابه ...
ألا ليتنا نجيد هذا الفن في الخطاب ..
ألا ليتنا نترفع عند التخاطب والتحاور عن التراشق بالكلام..
ألا ليتنا نجل أشخاصنا ونقر أدب ذواتنا .. ونرسم أسمى صورة لنقاء حروفنا..
إن من أدب الحوار .. أن تكون القضية هي محل نقاشنا وحوارنا ..
أن لا نتعدى في الحوار على أشخاصنا ..
أن لا ننزلق إلى مهالك التراشق بالألفاظ ..
أن نعي أن اختلافنا في القضية لا يعني تباعدنا وتنافرنا - المسلمون لحمه المسلمون جسد واحد-
وإن كان حوارنا مع غيرنا ممن يخالفنا ديننا ومنهجا فيجب علينا عرض أرقى صورة لتعامل ديننا مع غيره من الأديان والمذاهب ..
شهادة حق ذكرها رجل كافر / عندما اجتمع أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي بالمسلمين هناك قال لهم آتوني ب40 ألف من رجال المسلمين يحسنون فهم الإسلام فهما دقيقا ويتمثلون بخلق الإسلام تمثلا تاما ويحسنون عرضه على العامة من الناس بلغة العصر عرضا دقيقا أضمن لكم أن تفتحوا الأمريكيتين الشمالية والجنوبية دون أن تراق لكم قطرة دم ..
وصدق وهو كذوب فالتاريخ سجل أن الإسلام انتشر في بقاع من آسيا ورقاع من أفريقيا بفضل التجار المسلمين وعرضهم لدينهم عرضا صحيحا ..
إن أعظم دعوة نؤديها للعالم هي أن ننشر أسمى صورة للحوار والتخاطب مع المخالف وأن نرتقي في لغتنا إلى أسمى مراقي الكمال ..
وأن نسموا بذواتنا حتى نطارح العظماء في عليائهم ...
إننا وللأسف بتنا نرى لغة في الحوار بيننا هي لغة السلخ والسلب والسب والشتم ...
نترك اللب ونلتفت للقشور .. نبحث عن السقطات وننشر الزلات ..
إن يسمعوا سبة طاروا بها ........ وإن لم يسمعوا كذبوا .
بتنا نتراشق بلغة تحيل ذواتنا إلى عدم ...
تجعلنا كالبهيمة في مسلاخ بشر ...
ما السبب في انحدار لغة حوارنا؟؟؟
مالسبب في تحول الحوار إلى سياط لاذعة على ظهورنا وقلوبنا ؟؟؟
أين احترام بعضنا لرأي والرأي الأخر ؟؟
أين الشعار الذي نردده –اختلافنا في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه؟؟
ارجو النغاضي عن غلطاتي علي الكيوبورد
وليست غلطات املائية
زالله المستعان
عدل سابقا من قبل زين في الخميس أكتوبر 16, 2008 11:59 pm عدل 1 مرات