عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس "
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الجرس من مزامير الشيطان "
بعد أن تحدث الشيخ ابن عثيمين – رحمة الله عن حرمة استعمال الجرس الذي يعلق على الدواب ويكون له رنة تجلب النشوى قال
وأما ما يكون في المنبهات من الساعات وشبهها : فلا يدخل في النهي , لانه لا يعلق على البهائم , وإنما هو مؤقت بوقت معين للتنبيه ..
وكذلك ما يكون عند الأبواب يسُتاذن به , فلا بأس و لا يدخل في النهي , لأنه ليس معلقاً على بهيمة وشبهها , ولا يدخل به الطرب الذي يكون مما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
ويوجد في بعض التلفونات عند الانتظار إذا اتصلت عليه ولم يكن حاضراً قال :
انتظر ... ثم تسمع موسيقى هذا هو الحرام , لان الموسيقى من الآت العزف وهي محرمة لكن إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يتصل بمن يريد إلا بهذا فا لاثم على من وضعه , وينبغي لمن سمعه أن ينصح صاحب التلفون يقول :أفصل هذا الجرس واجعله يقول : انتظر ويسكت , حتى يكلمك المطلوب ..
وأما ما يجعل في الانتظار في الهاتف من قراءة القرآن أحياناً إذا اتصلت سمعت آيات من القران ثم يقول : انتظر ثم تسمع آيات من القرآن فهذا فيه ابتذال لكــــلام الله عز وجل , حيث يجعل كاداة يعلم بها الانتظار ,
القران نزل لما هو أشرف من هذا وأعظم , نزل لإصلاح القلوب والأعمال , ما نزل ليُـجعل وسيلة للانتظار في الهاتف وغيره , ثم أنه قد يتصل عليك إنسان لا يعظم القران ولا يهتم به ويثقل عليه أن يسمع شيئا من كتاب الله , ثم يأذن عليك نصراني أو يهودي فيسمع هذا القران فيظنه أغنية , لأنه لا يعرفه , قد لا يكون عربياً أيضا , فلا شك أن هذا ابتذال للقرآن ,
وأن من وضـــــع القرآن من أجل الانتظار ينُصح ويقال له : أتق الله ... كلام الله أشرف من أن يجعل أداة الانتظار , وأما إذا جُعل في الانتظار حكمة مأثورة , أو حديثاً مأثوراً عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهذا لا بأس به
المرجع /
من كتاب فوائد على رياض الصالحين
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الجرس من مزامير الشيطان "
بعد أن تحدث الشيخ ابن عثيمين – رحمة الله عن حرمة استعمال الجرس الذي يعلق على الدواب ويكون له رنة تجلب النشوى قال
وأما ما يكون في المنبهات من الساعات وشبهها : فلا يدخل في النهي , لانه لا يعلق على البهائم , وإنما هو مؤقت بوقت معين للتنبيه ..
وكذلك ما يكون عند الأبواب يسُتاذن به , فلا بأس و لا يدخل في النهي , لأنه ليس معلقاً على بهيمة وشبهها , ولا يدخل به الطرب الذي يكون مما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
ويوجد في بعض التلفونات عند الانتظار إذا اتصلت عليه ولم يكن حاضراً قال :
انتظر ... ثم تسمع موسيقى هذا هو الحرام , لان الموسيقى من الآت العزف وهي محرمة لكن إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يتصل بمن يريد إلا بهذا فا لاثم على من وضعه , وينبغي لمن سمعه أن ينصح صاحب التلفون يقول :أفصل هذا الجرس واجعله يقول : انتظر ويسكت , حتى يكلمك المطلوب ..
وأما ما يجعل في الانتظار في الهاتف من قراءة القرآن أحياناً إذا اتصلت سمعت آيات من القران ثم يقول : انتظر ثم تسمع آيات من القرآن فهذا فيه ابتذال لكــــلام الله عز وجل , حيث يجعل كاداة يعلم بها الانتظار ,
القران نزل لما هو أشرف من هذا وأعظم , نزل لإصلاح القلوب والأعمال , ما نزل ليُـجعل وسيلة للانتظار في الهاتف وغيره , ثم أنه قد يتصل عليك إنسان لا يعظم القران ولا يهتم به ويثقل عليه أن يسمع شيئا من كتاب الله , ثم يأذن عليك نصراني أو يهودي فيسمع هذا القران فيظنه أغنية , لأنه لا يعرفه , قد لا يكون عربياً أيضا , فلا شك أن هذا ابتذال للقرآن ,
وأن من وضـــــع القرآن من أجل الانتظار ينُصح ويقال له : أتق الله ... كلام الله أشرف من أن يجعل أداة الانتظار , وأما إذا جُعل في الانتظار حكمة مأثورة , أو حديثاً مأثوراً عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهذا لا بأس به
المرجع /
من كتاب فوائد على رياض الصالحين