* ولد المسيح عيسى بن مريم ، آخر أنبياء بني إسرائيل بمدينة بيت لحم في عهد هيرودوس الملك الروماني حيث كان يحكم البلاد الفلسطينية ، وحينما علم اليهود بخبر ولادته من خلال التوراة وأنه سوف يكون له شأناً عظيماً في بيت لحم (كنيسة المهد) أمر هيرودوس بقتل كل طفل يولد في تلك البلدة، فقامت مريم العذراء عليها السلام بإخفاء أمره عن أعين الناس حينما ولدت به , وجاءت ولادته بمعجزة إلهية حيث حملت به أمه مريم العذراء التي عرفت بالطهر والعفاف قال تعالى: { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً * فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً * قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً * قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً } مريم 16-21.
- وقد ظهرت أولى معجزات عيسى عليه السلام بعد ولادته عندما تكلم وهو في المهد ليظهر براءة والدته وعفافها ولما بلغ ثلاثين سنة ذهب إلى يحيى بن زكريا فعمده - أي غسله غسل التوبة وهذا ما يسمى عند النصارى بالتعميد - ثم نزل عليه روح القدس جبريل عليه السلام فكان ذلك إيذاناً ببدء نبوته ثم إنه خرج بعد ذلك إلى البرية ، وصام فيها أربعين يوماً لا يأكل ولا يشرب ، ونزل عليه الوحي خلالها بكتاب الله (الإنجيل).
- ومنذ ذلك الوقت انطلقت رسالة المسيح عليه السلام في قومه اليهود الذين انحرفوا عن شريعة موسى عليه السلام، قال تعالى: { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } المائدة 78-79..
- فانطلق المسيح يدعوا قومه في منطقة الجليل فطالبه اليهود بمعجزة تؤيد رسالته وتثبت دعوته، قال تعالى: { وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ } الصف6..
- ولما شعر عيسى من بني إسرائيل الكفر والعصيان، ارتحل إلى بيت المقدس في يوم عيد اليهود وتجمع الناس من حوله فأغاظ ذلك أحبار اليهود فأوشوا به إلى الوالي الروماني بيلاطس الذي خلف هيرودوس في الملك على فلسطين، فطلب الملك من هؤلاء الأحبار محاكمته وعقابه، ودلهم على مكانه أحد حواريي عيسى وهو يهوذا الأسخريوطي..
- ولكن الله جلت قدرته نجَّى عيسى من هذه المكيدة اليهودية حينما جعل يهوذا شبيهاً تاماً بعيسى عليه السلام فألقى الجنود القبض على يهوذا وساقوه إلى بيلاطس وصلبوه وقتلوه، قال تعالى: { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً } النساء 157-158.
نسب المسيح عليه السلام
بعثة عيسى عليه السلام
نهر الشريعة مكان تعميد المسيح عليه السلام.
مغارة العائلة في كنيسة أبي سرجة الأثري بدار مار جرجس بمصر القديمة.
- بيت لحم: كنيسة المهد وقد بنيت هذه الكنيسة بأمر من قسطنطين في الموضع الذي توجد فيه المغارة التي ولد فيها المسيح عليه السلام.
- ونلاحظ وجود الصليب وهو ليس في رسالة نبي الله عيسى عليه السلام , فهو مستحدث من النصارى ولا يجوز استعماله , فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: ( إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلا نَقَضَهُ ). رواه البخاري.
- صورتان لموضع المغطس في نهر الأردن والذي عمد فيه المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام على يد يحيى عليه السلام.
- الصورتان الأولى والثانية لمنارة باب شرقي على سور دمشق حيث سينزل المسيح ، ليقتل الخنزير ، ويكسر الصليب كما قال النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح فى صحيح مسلم، وفي الصورة الثالثة المئذنة الشرقية داخل الجامع الأموي.
- وعند إحدى المنارتين سوف ينزل المسيح عليه السلام في آخر الزمان ليكسر الصليب ويحكم بشرع الله تعالى.
- وقد ظهرت أولى معجزات عيسى عليه السلام بعد ولادته عندما تكلم وهو في المهد ليظهر براءة والدته وعفافها ولما بلغ ثلاثين سنة ذهب إلى يحيى بن زكريا فعمده - أي غسله غسل التوبة وهذا ما يسمى عند النصارى بالتعميد - ثم نزل عليه روح القدس جبريل عليه السلام فكان ذلك إيذاناً ببدء نبوته ثم إنه خرج بعد ذلك إلى البرية ، وصام فيها أربعين يوماً لا يأكل ولا يشرب ، ونزل عليه الوحي خلالها بكتاب الله (الإنجيل).
- ومنذ ذلك الوقت انطلقت رسالة المسيح عليه السلام في قومه اليهود الذين انحرفوا عن شريعة موسى عليه السلام، قال تعالى: { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } المائدة 78-79..
- فانطلق المسيح يدعوا قومه في منطقة الجليل فطالبه اليهود بمعجزة تؤيد رسالته وتثبت دعوته، قال تعالى: { وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ } الصف6..
- ولما شعر عيسى من بني إسرائيل الكفر والعصيان، ارتحل إلى بيت المقدس في يوم عيد اليهود وتجمع الناس من حوله فأغاظ ذلك أحبار اليهود فأوشوا به إلى الوالي الروماني بيلاطس الذي خلف هيرودوس في الملك على فلسطين، فطلب الملك من هؤلاء الأحبار محاكمته وعقابه، ودلهم على مكانه أحد حواريي عيسى وهو يهوذا الأسخريوطي..
- ولكن الله جلت قدرته نجَّى عيسى من هذه المكيدة اليهودية حينما جعل يهوذا شبيهاً تاماً بعيسى عليه السلام فألقى الجنود القبض على يهوذا وساقوه إلى بيلاطس وصلبوه وقتلوه، قال تعالى: { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً } النساء 157-158.
نسب المسيح عليه السلام
بعثة عيسى عليه السلام
نهر الشريعة مكان تعميد المسيح عليه السلام.
مغارة العائلة في كنيسة أبي سرجة الأثري بدار مار جرجس بمصر القديمة.
- بيت لحم: كنيسة المهد وقد بنيت هذه الكنيسة بأمر من قسطنطين في الموضع الذي توجد فيه المغارة التي ولد فيها المسيح عليه السلام.
- ونلاحظ وجود الصليب وهو ليس في رسالة نبي الله عيسى عليه السلام , فهو مستحدث من النصارى ولا يجوز استعماله , فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: ( إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلا نَقَضَهُ ). رواه البخاري.
- صورتان لموضع المغطس في نهر الأردن والذي عمد فيه المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام على يد يحيى عليه السلام.
- الصورتان الأولى والثانية لمنارة باب شرقي على سور دمشق حيث سينزل المسيح ، ليقتل الخنزير ، ويكسر الصليب كما قال النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح فى صحيح مسلم، وفي الصورة الثالثة المئذنة الشرقية داخل الجامع الأموي.
- وعند إحدى المنارتين سوف ينزل المسيح عليه السلام في آخر الزمان ليكسر الصليب ويحكم بشرع الله تعالى.