رقـم الفتوى : 2369
عنوان الفتوى : المؤمنة التي لا زوج لها في الدنيا يكون لها زوج في الجنة
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله
ما هو جزاء المسلمة فى الجنة من ناحيه الزواج إن لم تتزوج فى الدنيا؟
شكرا لكم على هذه الصفحة المفيدة السلام عليكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الغالب على الظن باستقراء النصوص أنه لا توجد امرأة في الجنة إلا ولها زوج وذلك لعدة أسباب الأول: أن الرجال في الجنة كثر ومنهم من له أكثر من زوجة واحدة من الأنس.
فقد روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حديث في وصف أول زمرة تدخل الجنة…." ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم"، وقد نص النووي وغيره على أن هاتين الزوجتين من الإنس وليستا من الحور فهما امرأتان استحقتا دخول الجنة بفضل الله ثم بما قدمتا من عمل صالح.
الثاني أنه ورد في بعض روايات مسلم" وما في الجنة عزب " رواه بهذه الرواية العلماء المغاربة كما نص على ذلك عياض ولفظ "عزب" بغير همزٍ يشمل الذكر والأنثى، ففيه التصريح بأن أهل الجنة كل منهم ذو زوج ذكورا وإناثا.
الثالث: أن النكاح مما يشتهى طبعاً عند النساء كما يشتهى عند الرجال والله جل وعلا قال في الجنة "وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين"[الزخرف:71]. ولا شك أن المرأة السوية تشتهي أن يكون لها زوج تستمتع بالنظر إليه ومعاشرته لها.
والعلم عند الله.
المفتـــي: مركز الفتوى
عنوان الفتوى : المؤمنة التي لا زوج لها في الدنيا يكون لها زوج في الجنة
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله
ما هو جزاء المسلمة فى الجنة من ناحيه الزواج إن لم تتزوج فى الدنيا؟
شكرا لكم على هذه الصفحة المفيدة السلام عليكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الغالب على الظن باستقراء النصوص أنه لا توجد امرأة في الجنة إلا ولها زوج وذلك لعدة أسباب الأول: أن الرجال في الجنة كثر ومنهم من له أكثر من زوجة واحدة من الأنس.
فقد روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حديث في وصف أول زمرة تدخل الجنة…." ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم"، وقد نص النووي وغيره على أن هاتين الزوجتين من الإنس وليستا من الحور فهما امرأتان استحقتا دخول الجنة بفضل الله ثم بما قدمتا من عمل صالح.
الثاني أنه ورد في بعض روايات مسلم" وما في الجنة عزب " رواه بهذه الرواية العلماء المغاربة كما نص على ذلك عياض ولفظ "عزب" بغير همزٍ يشمل الذكر والأنثى، ففيه التصريح بأن أهل الجنة كل منهم ذو زوج ذكورا وإناثا.
الثالث: أن النكاح مما يشتهى طبعاً عند النساء كما يشتهى عند الرجال والله جل وعلا قال في الجنة "وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين"[الزخرف:71]. ولا شك أن المرأة السوية تشتهي أن يكون لها زوج تستمتع بالنظر إليه ومعاشرته لها.
والعلم عند الله.
المفتـــي: مركز الفتوى