الحمـدُ لله العلـيِّ الصـمد **** من أنـزل الهدى علـى محمـد
وصـلى الله ربنا وسـلـما على**** مـن امْتطى البـراق وسمـا
وبعد هذِ من صفات الفاسد **** المـائقِ العربيـد عمـرو خالـد
قالوا رقيق القول ذو اعتدال**** فـليـس ذا تــشـدُّد وغـالِ
وأنه داعيـةٌ الإسـلامـي ****يـرشـدُ في رفـق وفـي سلامي
وهذه تـزكيـة الجهـال**** لمثـلهـم في الجـهلِ والضـلالِ
فمن رأوه تـابعاً هـواهمُ ****أثنوا وقـالوا هـو هـذا العـالمُ
هذا الذي نريدُ أن يحاضـرْ **** ويخطـب النـاس علـى المنـابر
فمن لنا كمثل عمرو خالد ****ولو غدى في الدجل كـابن صائدِ
يحبـه الفـجار والكفـار **** والعـاهر العـربيـد والخــمَّار
يحبـه حتى لويلعب الكرة **** والصحفيـون وأهـل الثـرثـرة
ومـع أُولى أَحبَّه إبليـس **** لأنـه فـي ديـنـنا مـدسـوس
ويبغضون من بمعروف أمر**** ومن عـنِ الغـيِّ نـهاهـم وزجر
فإن أُشيـدَ عندهم بعالم**** هـم بيـن سبـابٍ لـه وشـاتم
لكنَّ عمراً عندهم محبوبُ**** وخـبثـهُ وزيـغـه مـرغـوب
يصيح فيهم حالقاً للحيته**** بـدون فـرق بيـنه وامـرأتـه
مكرفتاً مبنـطلاً في مأنقه**** قـردٌ ولـكنْ ذيـلـه في عنقـه
حتـى إذا آتاهم النويعقُ **** محاضـراً تـراقصـوا وصـفقـوا
أمـامـه الرجال والنـساء **** واللـغْـط والصَّـفـيرُ والعـواءُ
كأنهم مشجـعوا لُـعَّـاب **** أو أنهـم فـي مجـلـس النُّـواب
يبكي لهم لـكن بدمع ثعلب **** يـبدي لـديك الإنس رحمة الأب
فيـبتدي بالقـول يا أُخيـه **** بـعـد السـلام منـه والتـحيَّة
مـاذا تريـدين اقربي إليَّـه ****ولـم تـدري بـأن الشيـخ حيَّه
تـسأله يجيـبها عن قـرب **** مكـشراً لـها أنـيـاب ذئـب
يرمقهـا لكن بشَّـر عيـن**** سـافـرة الوجـه مـع الكـفين
ولم يـراعِ حكـم أجنبيـهْ**** لأنـهـا حـبـيـبـة أُخـيـهْ
وقـلبه غـدى فيـه نقيـاً**** عنـد الـذي يـَرى عمـراً تـقياً
وهل قلب الخؤون ذي الضلالة**** إلا كـظلـف الـفـرخة الجّـَلاله
كان عمـراً عندهم ذو بركهْ **** مـن صـاح بـاسمه لأمـرٍ أدرَكهْ
ما أنـه في لبسـه أمريـكي**** تـراه فـي بنـطـاله كالـديـك
يـشبه بوشاً مظهراً وباركاً ****ولليـهـود والنـصـارى بـاركا
وصادق الدنمرك حين سبـوا ****نبـيـنا صـلى عـليـه الـربُّ
وقال المسـجد بيت المقدس**** أُسِّـسَ في بيـت يـهوديْ نجـسِ
وقـال إن المصـطفى تهزَّرا**** مـع السـتات بئسما قـد افـترى
وحيَّ إبليس بصـدرٍ رحْبِ ****وقـال لـم يـكـفر إذ قـال رب
ومن دعـاة وحـدة الأديان ****ومن حمـاة المـنـهج الشـيطـاني
وكـم له في ديننا من بائقهْ**** عنـد الشـباب التـائهين نـافـقهْ
ومالـه أثـارةٌ من علـم ****ولا هـدىً سـوى ضـلالٍ يُعـمى
ومالـه اللسـان في البيان**** ولا بــلاغـة ولا مــعــان
وإنما ببقبقـات مصـري**** أُفٍّ لـمـن قـد اغتـروا بعمـرو
وما عنيـتُ أنْ تُذمُ مصرُ**** مـعـاذ اللـه إنَّ فـيـها خـيـرُ
لكنما الضَّليل أيًّا مصدرهْ ****يُهـان كـي مـنه الأنـام تـحذرهْ
ومن أرادَ أن يَرى الطَّباخا **** فـذاك عمـروٌ يحـمـلُ الأفـراخا
يشبههُ في المنظر المكياجي ****بيـن يـديـه طـبـق الـدجَّـاجِ
جويهلٌ لم يدرِ أينَ الكوعُ**** مـن بُـوعه وأيـنَ ذا الكـرسـوعُ
وبعض الناس عقـله كبقلهْ**** يَـرى بـه حـجـمَ الـذباب بـغلهْ
مُصدِِّقٌ إن قيل ديك الجنِّ**** يـصيـحُ طـول اللـيـل بيـن الُبنِّ
مكذِّبٌ إن قيـلَ قال أحمدُ ****يـقـولُ هـذا مـنـكمُ تـشـددُ
إنَّ الحمـارَ يحملُ الأثـاثَا**** وفـي حشـاهُ يـحـملُ الأرواثـا
وعند النـاسِ حيْوانٌ بليـدُ**** ولـو عـليـهِ يـركبُ الـرشيـدُ
لكنـهُ إذا أتـى مبنـطلاً ****وقـامَ نـاهـقاً خـطـيباً في المـلا
وعُلَّـقت في عنْقـه الكرْفته**** وحـانـت منـه للسـتات لـفتـهْ
لقيل ذا داعيـةٌ إسـلامي **** حُيِّيـتَ يـا عمـرو لـدى العـوامِ
إنَّ العـوامَ لانطفـاءِ النارِ **** وردِّ الـسـيـل وغـلا الأسـعـارِ
وهذه المنـظومةُ الأرجوزهْ **** درسٌ لـذي الـعـقيـدة المـهزوزهْ
لمنْ أحبَّ عمرو خـالدٍ وما **** أعـجـبهُ فيـهِ انتـقـادُ العـلـما
والحقُ من عمروٍ أولى أنْ يتبعْ**** فـمنْ يمـلْ عـنهُ فـفي الـشِّر يقعْ
نصيحه الى الجهال المغفلين
وصـلى الله ربنا وسـلـما على**** مـن امْتطى البـراق وسمـا
وبعد هذِ من صفات الفاسد **** المـائقِ العربيـد عمـرو خالـد
قالوا رقيق القول ذو اعتدال**** فـليـس ذا تــشـدُّد وغـالِ
وأنه داعيـةٌ الإسـلامـي ****يـرشـدُ في رفـق وفـي سلامي
وهذه تـزكيـة الجهـال**** لمثـلهـم في الجـهلِ والضـلالِ
فمن رأوه تـابعاً هـواهمُ ****أثنوا وقـالوا هـو هـذا العـالمُ
هذا الذي نريدُ أن يحاضـرْ **** ويخطـب النـاس علـى المنـابر
فمن لنا كمثل عمرو خالد ****ولو غدى في الدجل كـابن صائدِ
يحبـه الفـجار والكفـار **** والعـاهر العـربيـد والخــمَّار
يحبـه حتى لويلعب الكرة **** والصحفيـون وأهـل الثـرثـرة
ومـع أُولى أَحبَّه إبليـس **** لأنـه فـي ديـنـنا مـدسـوس
ويبغضون من بمعروف أمر**** ومن عـنِ الغـيِّ نـهاهـم وزجر
فإن أُشيـدَ عندهم بعالم**** هـم بيـن سبـابٍ لـه وشـاتم
لكنَّ عمراً عندهم محبوبُ**** وخـبثـهُ وزيـغـه مـرغـوب
يصيح فيهم حالقاً للحيته**** بـدون فـرق بيـنه وامـرأتـه
مكرفتاً مبنـطلاً في مأنقه**** قـردٌ ولـكنْ ذيـلـه في عنقـه
حتـى إذا آتاهم النويعقُ **** محاضـراً تـراقصـوا وصـفقـوا
أمـامـه الرجال والنـساء **** واللـغْـط والصَّـفـيرُ والعـواءُ
كأنهم مشجـعوا لُـعَّـاب **** أو أنهـم فـي مجـلـس النُّـواب
يبكي لهم لـكن بدمع ثعلب **** يـبدي لـديك الإنس رحمة الأب
فيـبتدي بالقـول يا أُخيـه **** بـعـد السـلام منـه والتـحيَّة
مـاذا تريـدين اقربي إليَّـه ****ولـم تـدري بـأن الشيـخ حيَّه
تـسأله يجيـبها عن قـرب **** مكـشراً لـها أنـيـاب ذئـب
يرمقهـا لكن بشَّـر عيـن**** سـافـرة الوجـه مـع الكـفين
ولم يـراعِ حكـم أجنبيـهْ**** لأنـهـا حـبـيـبـة أُخـيـهْ
وقـلبه غـدى فيـه نقيـاً**** عنـد الـذي يـَرى عمـراً تـقياً
وهل قلب الخؤون ذي الضلالة**** إلا كـظلـف الـفـرخة الجّـَلاله
كان عمـراً عندهم ذو بركهْ **** مـن صـاح بـاسمه لأمـرٍ أدرَكهْ
ما أنـه في لبسـه أمريـكي**** تـراه فـي بنـطـاله كالـديـك
يـشبه بوشاً مظهراً وباركاً ****ولليـهـود والنـصـارى بـاركا
وصادق الدنمرك حين سبـوا ****نبـيـنا صـلى عـليـه الـربُّ
وقال المسـجد بيت المقدس**** أُسِّـسَ في بيـت يـهوديْ نجـسِ
وقـال إن المصـطفى تهزَّرا**** مـع السـتات بئسما قـد افـترى
وحيَّ إبليس بصـدرٍ رحْبِ ****وقـال لـم يـكـفر إذ قـال رب
ومن دعـاة وحـدة الأديان ****ومن حمـاة المـنـهج الشـيطـاني
وكـم له في ديننا من بائقهْ**** عنـد الشـباب التـائهين نـافـقهْ
ومالـه أثـارةٌ من علـم ****ولا هـدىً سـوى ضـلالٍ يُعـمى
ومالـه اللسـان في البيان**** ولا بــلاغـة ولا مــعــان
وإنما ببقبقـات مصـري**** أُفٍّ لـمـن قـد اغتـروا بعمـرو
وما عنيـتُ أنْ تُذمُ مصرُ**** مـعـاذ اللـه إنَّ فـيـها خـيـرُ
لكنما الضَّليل أيًّا مصدرهْ ****يُهـان كـي مـنه الأنـام تـحذرهْ
ومن أرادَ أن يَرى الطَّباخا **** فـذاك عمـروٌ يحـمـلُ الأفـراخا
يشبههُ في المنظر المكياجي ****بيـن يـديـه طـبـق الـدجَّـاجِ
جويهلٌ لم يدرِ أينَ الكوعُ**** مـن بُـوعه وأيـنَ ذا الكـرسـوعُ
وبعض الناس عقـله كبقلهْ**** يَـرى بـه حـجـمَ الـذباب بـغلهْ
مُصدِِّقٌ إن قيل ديك الجنِّ**** يـصيـحُ طـول اللـيـل بيـن الُبنِّ
مكذِّبٌ إن قيـلَ قال أحمدُ ****يـقـولُ هـذا مـنـكمُ تـشـددُ
إنَّ الحمـارَ يحملُ الأثـاثَا**** وفـي حشـاهُ يـحـملُ الأرواثـا
وعند النـاسِ حيْوانٌ بليـدُ**** ولـو عـليـهِ يـركبُ الـرشيـدُ
لكنـهُ إذا أتـى مبنـطلاً ****وقـامَ نـاهـقاً خـطـيباً في المـلا
وعُلَّـقت في عنْقـه الكرْفته**** وحـانـت منـه للسـتات لـفتـهْ
لقيل ذا داعيـةٌ إسـلامي **** حُيِّيـتَ يـا عمـرو لـدى العـوامِ
إنَّ العـوامَ لانطفـاءِ النارِ **** وردِّ الـسـيـل وغـلا الأسـعـارِ
وهذه المنـظومةُ الأرجوزهْ **** درسٌ لـذي الـعـقيـدة المـهزوزهْ
لمنْ أحبَّ عمرو خـالدٍ وما **** أعـجـبهُ فيـهِ انتـقـادُ العـلـما
والحقُ من عمروٍ أولى أنْ يتبعْ**** فـمنْ يمـلْ عـنهُ فـفي الـشِّر يقعْ
نصيحه الى الجهال المغفلين