منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

منتديات مفاتيح الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفاتيح الجنة

* إسلامي قائم علي الكتاب والسنة * { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }


2 مشترك

    لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام

    نور الهداية
    نور الهداية
    نائبة المدير
    نائبة المدير


    الساعة الآن :
    انثى
    العمر : 46
    العمل : الدعوة الى الله سبحانه وتعالى وعلو كلمته
    الهوايات : داعية الى الخير والى كل ما يرضي الله تعالى من قول وفعل
    رقم العضوية : 184
    تاريخ التسجيل : 15/05/2008
    عدد الرسائل : 840
    البلد : المدينة : في ظل زائل ؟؟!!
    الاوسمة : لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام Ee4b8e11
      دعاء : لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام 15781610

    لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام Empty لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام

    مُساهمة من طرف نور الهداية الأربعاء يونيو 04, 2008 8:45 pm

    لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام



    أبو محجن الثقفي .. رجل من المسلمين بل من الصحابة وكان قد ابتلي بشرب الخمر ، وطالما عوقب عليها ويعود , ويعاقب عليه ويعود بل من شدة تعلقه بالخمر يوصي لابنه ويقول :

    إذا مُتُّ فادفني إلى جنب كرمة*** تروي عظامي بعد موتي عروقها

    ولا تدفنني في الفلاة فإنني * * * أخاف إذا ما مت ألا أذوقها


    فلما تداعى المسلمون للجهاد ولقتال الفرس في معركة القادسية خرج معهم أبو محجن وحمل زاده ومتاعه , ولم ينسَ أن يحمل خمراً دسَّها بين متاعه فلما وصلوا القادسية , طلب رستم مقابلة سعد بن أبي وقاص قائد المسلمين وبدأت المرسلات بين الجيشين , عندها وسوس الشيطان لأبي محجن فاختبأ في مكاناً بعيد وشرب الخمر , فلما علم به سعد غضب عليه وحرمه من دخول القتال ، وأمر أن يقيد بالسلاسل ويغلق عليه في خيمة .

    فلما ابتدأ القتال وسمع أبو محجن صهيل الخيول وصيحات الأبطال لم يطق أن يصبر على القيد واشتاق للشهادة , بل اشتاق لخدمة الدين وبذل روحه لله وإن كان عاصياً , وإن كان مدمن خمر إلا أنه مسلم يحب الله ورسوله ، وكان الحبس عقوبة قاسية آلمته أشد الألم ، حتى إذا سمع ضرب السيوف ووقع الرماح وصهيل الخيل وعلم أن سوق القتال قد قامت وأبواب الجنة قد فتحت وهاجت أشواقه إلى الجهاد فنادى امرأة سعد بن أبي وقاص قائلاً : خلِّيني ، فلله عليَّ إن سلمت أن أجيء حتى أضع رجلي في القيد وإن قتلت استرحتم مني , فرحمت أشواقه واحترمت عاطفته وخلت سبيله ..

    فوثب على فرسٍ لسعد يقال لها البلقاء ، ثم أخذ الرمح وانطلق لا يحمل على كتيبة إلا كسرها ، ولا على جمع إلا فرقه , وسعد يشرف على المعركة ويعجب ويقول : الكرُّ كرُّ البلقاء والضرب ضرب أبي محجن , وأبو محجن في القيد .

    حتى إذا انهزم العدو عاد فجعل رجله في القيد , فما كان من امرأة سعد إلا أن أخبرته بهذا النبأ العجاب وما كان من أمر أبي محجن , فأكبر سعد رضي الله عنه هذه النفس وهذه الغيرة على دين الله وهذه الأشواق للجهاد ، وقام بنفسه إلى هذا الشارب للخمر يحل قيوده بيديه ويقول : قم فوالله لا أجلدك في الخمر أبداً , وأبو محجن يقول : وأنا والله لا أشربها أبداً ..

    وقفة :

    لا يخلو الإنسان من معصية فلو ترك كل أحد العمل للإسلام من أجل معصيته ما قام الدين ولما عزَّ الإسلام والمسلمون , وإن كثيراً اليوم يستصعبون العمل لنصرة الدين من أجل معاصيهم وهذا من مداخل الشيطان , والحق خلاف ما ظنوا , فإنه ما حمل مسلمٌ همَّ الإسلام إلا عافاه الله من المعاصي التي يرتكبها ومنَّ عليه بالتوبة , والله سبحانه وتعالى بشَّر كل من خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً واعترف بسيئته بالتوبة والمسامحة :[وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] {التوبة:

    102}.

    والأعمال التي تخدم الدين وميسرة لعامة الناس كثيرة ومتنوعة بفضل الله في هذا الزمان ومنها :

    ـ نشر الشريط والكتيب النافع .

    ـ دعم البرامج الدعوية وجمعيات تحفيظ القرآن .

    ـ دعم القنوات الإسلامية التي نفع الله بها نفع عظيم في هذه الأيام .

    ـ كفالة الدعاة وخاصة في ( إفريقيا ) لنشاط المنصرين هناك .

    ـ المساهمة في إقامة الأوقاف الخيرية والدعوية .

    ـ نصح من حولك ممن وقع في كبائر الذنوب .

    وأخيراً :

    يقول أحد الدعاة : إن أزمة الأمة والواقع المر الذي تعيشه الآن ليس في الشيء الذي لا نستطيعه , بل في الشيء الذي نستطيعه ولا نقوم بعمله .. فعلينا جميعاً أن نبذل جزءً من وقتنا وفكرنا وجهدنا ومالاً لنصرة الإسلام فالدين مسئولية الجميع
    زين
    زين



    الساعة الآن :
    ذكر
    العمر : 65
    الهوايات : الاطلاع علي كل مايختص بالاسلام ، والكمبيوتر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 31/08/2007
    عدد الرسائل : 6082
    البلد : المدينة : مصر : القاهرة
    علم بلدك : لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام Egyptc10
    الاوسمة : لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام Wms59811
      دعاء : الا بذكر الله تطمئن القلوب

    لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام Empty رد: لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام

    مُساهمة من طرف زين الجمعة يونيو 06, 2008 12:06 pm

    لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام 1613

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:30 pm