من طرف العادات الغذائية الخاطئة سبب تضرر مرضى الارتجاع من الصيام
يوجد بين المريء والمعدة صمام يسمح بمرور الطعام من المريء إلى المعدة ، ولكن عندما يكون هناك خلل في وظيفة هذا الصمام مثل الارتخاء فإنه لا يعود هناك ما يمنع عصارة المعدة من الخروج صاعدة إلى المريء، ما يؤدي إلى مشاكل خاصة إذا كان يصاحبه خلل في حركة عضلات المريء والتي تساعد على التخلص من الحامض بسرعة ، وهو ما يسمى بالارتجاع المريئي.
وأهم أعراض الارتجاع المريئي هي الشعور بحرقة المعدة مع الشعور بعدم الارتياح خصوصاً مع امتلاء المعدة بالطعام، أو تناول بعض المأكولات والمشروبات مثل الدهون والمقليات والمشروبات الحمضية كعصير الطماطم والبرتقال والمياه الغازية والقهوة والشوكولاتة، ومن الأعراض الأخرى الشعور بطعم حارق في الحلق أو الفم بسبب وصول الارتجاع لهذه المنطقة ، وفي بعض الأحيان الإحساس بشرقة أو بحة في الصوت قد توقظ الإنسان من نومه، وقد يشعر المريض بصعوبة في البلع وهو عرض مهم يجب أخذه مبلغ الجد, حيث إنه قد يكون مؤشراً لحدوث ضيق في المريء نتيجة الالتهاب المزمن أو تحوله لسرطان في المريء ، وبعض المرضى يشتكون من آلام في الصدر تشبه إلى حد كبير آلام أمراض شرايين القلب .
وقد يتضرر بعض مرضى الارتجاع المريئي من الصيام ليس بسبب الصيام ذاته ولكن بسبب العادات الغذائية الخاطئة والإفراط في الطعام، لذا فعليهم عدم ملء المعدة دفعة واحدة واتباع السنة النبوية بالإفطار على قليل من التمر ثم صلاة المغرب قبل العودة لتكملة الفطور مع التقليل من حجم الوجبة ، وتخفيف وجبة السحور بقدر الإمكان وعدم النوم مباشرة بعدها ، إضافة إلى مراعاة بعض السلوكيات مثل التوقف عن التدخين والكحوليات وتجنب النوم مباشرة بعد الفطور على ألا تقل الفترة الزمنية بين الأكل والنوم عن ثلاث ساعات، ورفع المخدات أثناء النوم في حدود 15 سم حتى تكون الرأس أعلى من الجسم، كما يجب تجنب المأكولات سابقة الذكر والتي تزيد من الحموضة في رمضان .
وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نسبة حدوث ارتجاع المريء مثل بعض مضادات التقلصات وبعض أدوية الربو وأدوية ارتفاع ضغط الدم وأقراص منع الحمل وأدوية الروماتيزم والمسكنات، ويمكن تجنبها لكن بعد استشارة الطبيب المختص ، ويوجد الآن العديد من الأدوية التي تعالج ارتجاع المريء مثل مثبطات الحموضة ومثبطات النوع الثاني من مستقبلات الهستامين، ولكن أهمها على الإطلاق وأكثرها قدرة على التأثير هي مجموعة الأدوية التي يطلق عليها مثبطات مضخة بروتون والتي يؤدي استخدامها إلى اختفاء الأعراض والتئام الالتهابات في نحو 90 في المائة من المرضى، وبالتالي فالغالبية العظمى من المرضى تستطيع الصوم دون أي متاعب.
وأهم أعراض الارتجاع المريئي هي الشعور بحرقة المعدة مع الشعور بعدم الارتياح خصوصاً مع امتلاء المعدة بالطعام، أو تناول بعض المأكولات والمشروبات مثل الدهون والمقليات والمشروبات الحمضية كعصير الطماطم والبرتقال والمياه الغازية والقهوة والشوكولاتة، ومن الأعراض الأخرى الشعور بطعم حارق في الحلق أو الفم بسبب وصول الارتجاع لهذه المنطقة ، وفي بعض الأحيان الإحساس بشرقة أو بحة في الصوت قد توقظ الإنسان من نومه، وقد يشعر المريض بصعوبة في البلع وهو عرض مهم يجب أخذه مبلغ الجد, حيث إنه قد يكون مؤشراً لحدوث ضيق في المريء نتيجة الالتهاب المزمن أو تحوله لسرطان في المريء ، وبعض المرضى يشتكون من آلام في الصدر تشبه إلى حد كبير آلام أمراض شرايين القلب .
وقد يتضرر بعض مرضى الارتجاع المريئي من الصيام ليس بسبب الصيام ذاته ولكن بسبب العادات الغذائية الخاطئة والإفراط في الطعام، لذا فعليهم عدم ملء المعدة دفعة واحدة واتباع السنة النبوية بالإفطار على قليل من التمر ثم صلاة المغرب قبل العودة لتكملة الفطور مع التقليل من حجم الوجبة ، وتخفيف وجبة السحور بقدر الإمكان وعدم النوم مباشرة بعدها ، إضافة إلى مراعاة بعض السلوكيات مثل التوقف عن التدخين والكحوليات وتجنب النوم مباشرة بعد الفطور على ألا تقل الفترة الزمنية بين الأكل والنوم عن ثلاث ساعات، ورفع المخدات أثناء النوم في حدود 15 سم حتى تكون الرأس أعلى من الجسم، كما يجب تجنب المأكولات سابقة الذكر والتي تزيد من الحموضة في رمضان .
وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نسبة حدوث ارتجاع المريء مثل بعض مضادات التقلصات وبعض أدوية الربو وأدوية ارتفاع ضغط الدم وأقراص منع الحمل وأدوية الروماتيزم والمسكنات، ويمكن تجنبها لكن بعد استشارة الطبيب المختص ، ويوجد الآن العديد من الأدوية التي تعالج ارتجاع المريء مثل مثبطات الحموضة ومثبطات النوع الثاني من مستقبلات الهستامين، ولكن أهمها على الإطلاق وأكثرها قدرة على التأثير هي مجموعة الأدوية التي يطلق عليها مثبطات مضخة بروتون والتي يؤدي استخدامها إلى اختفاء الأعراض والتئام الالتهابات في نحو 90 في المائة من المرضى، وبالتالي فالغالبية العظمى من المرضى تستطيع الصوم دون أي متاعب.
