يقول مصطفى أمين في كتابه (أمريكا الضاحكة)
(ومن الأعياد الجميلة في أمريكا (يوم الأم) و (يوم الأب) وفي هذين اليومين لا تعطل دواوين الحكومة و لا تقفل المدارس أبوابها ولا تطلق المدافع , وإنما اختير للأم يوماً يذكرها فيها أبناؤها فيقدم كل ولد لأمه هدية صغيرة مهما كانت تافهة فهي دليل على أنه يحس نحوها بعاطفة الحب و التقدير فتشعر الأم التي تشقى لأولدها أن لها يوماً.
ويقيم الأبناء مأدبة لأمهم فتجلس على المائدة , وحولها أبناؤها وللأب يوم أخر مثل يوم الأم . )
وكم تمنى صاحبنا أن تنقل هذه العادة إلى بلدنا وأن يخصص يوماً يحتفل به جميعاً الآباء و الأبناء بآبائهم وأمهاتهم.
ففي يوم 26يونيو مثلاً من كل عام يحتفل كل فرد في الدولة بأمه ويكتفي بأن يقدم لها منديلاً أو صورة أو أي شيء تافه .....
(إن هذه الأعياد العاطفية لها قيمتها في قلب الأم و الأب .) أ.هـ
نقلاً عن كتاب أمريكا الضاحكة لمصطفى أمين الفصل التاسع : (الأعياد في أمريكا )
وهو كتاب يصف الحياة في أمريكا قبل الحرب العالمية الثانية أي منذ ما يقرب من 70 عام , و مصطفى أمين مفكر بارز بين ما يطلق عليهم المفكرين المصرين كما أنه أسس هو وأخيه جريدة يومية منذ ما يقرب من نصف قرن من الزمان مازالت تباع حتى الآن واسمها الأخبار, وينسب لهذا الرجل, نقل بدعة عيد الأم من الغرب الكافر الملحد إلي ديار المسلمين ناسياً أو جاهلاً أو ....
إن هذا الفعل مردود عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم « من أحدث في ديننا ما ليس فيه فهو رد » أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم « إن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثتها » رواه مسلم والنسائي
فنقول لأمثاله هل أنت خير من النبي صلي الله عليه وسلم حتى تأتى بما لم يأتي به النبي صلى الله عليه وسلم ومما لا شك فيه أن تخصيص ذلك اليوم أو العيد بدعة وأكررها بدعة منكرة ومن يفعلها آثم .
و إذا نظرت لهذا النص المنقول عن ذلك الكاتب ستجد:
- اسم الكتاب أمريكا الضاحكة وأرى من الأفضل كونه أمريكا الكافرة أو القاتلة أو الضائعة .
- يقول ( يوماً يتذكرها فيه أبناؤها ) أي أنها منسية طوال العام .
- يقول ( كم يتمنى أن تنقل هذه العادة إلى بلادنا ) -يقصد بلاد المسلمين فهو مصري- يبدو أنه يجهل أن هذا تشبه بالكفار أو أنه يرى ومن مثله من هؤلاء المخربين-المفكرين- أن هذا تقدم حضاري ورقي , ولكن الحقيقة هو قطيعة للرحم طول العام ثم الذهاب للأم مرة في العام بمنديل أو شيء تافه كما يقول نفسه , ونحن نشك في معرفته ما هي البدعة أصلاً ولكن يطلقون عليه لفظة مفكر وهو مخرب كما ترون.
- ويذكر أن ما تمناه هذا أصبح عيد فعلاً في بلده مصر وهو في 21 مارس من كل عام ميلادي حيث يحتفل الجميع ومن لم يفعل فكأنه مجنون وسط الناس..!!!
- أليس ذلك تشبه و تقليد للكفار في كل كبيرة وصغيرة ؟؟
وسنكتفي برد علماء المسلمين على مثل هذه البدع ,و الحذر الحذر يا مسلم أن تحتفل بهذا اليوم أو تشارك في هذه البدعة بأي شكل فتكون مبتدعاً متشبهاً بالقوم الكافرين .
المصدر : إذاعة طريق الإسلام
(ومن الأعياد الجميلة في أمريكا (يوم الأم) و (يوم الأب) وفي هذين اليومين لا تعطل دواوين الحكومة و لا تقفل المدارس أبوابها ولا تطلق المدافع , وإنما اختير للأم يوماً يذكرها فيها أبناؤها فيقدم كل ولد لأمه هدية صغيرة مهما كانت تافهة فهي دليل على أنه يحس نحوها بعاطفة الحب و التقدير فتشعر الأم التي تشقى لأولدها أن لها يوماً.
ويقيم الأبناء مأدبة لأمهم فتجلس على المائدة , وحولها أبناؤها وللأب يوم أخر مثل يوم الأم . )
وكم تمنى صاحبنا أن تنقل هذه العادة إلى بلدنا وأن يخصص يوماً يحتفل به جميعاً الآباء و الأبناء بآبائهم وأمهاتهم.
ففي يوم 26يونيو مثلاً من كل عام يحتفل كل فرد في الدولة بأمه ويكتفي بأن يقدم لها منديلاً أو صورة أو أي شيء تافه .....
(إن هذه الأعياد العاطفية لها قيمتها في قلب الأم و الأب .) أ.هـ
نقلاً عن كتاب أمريكا الضاحكة لمصطفى أمين الفصل التاسع : (الأعياد في أمريكا )
وهو كتاب يصف الحياة في أمريكا قبل الحرب العالمية الثانية أي منذ ما يقرب من 70 عام , و مصطفى أمين مفكر بارز بين ما يطلق عليهم المفكرين المصرين كما أنه أسس هو وأخيه جريدة يومية منذ ما يقرب من نصف قرن من الزمان مازالت تباع حتى الآن واسمها الأخبار, وينسب لهذا الرجل, نقل بدعة عيد الأم من الغرب الكافر الملحد إلي ديار المسلمين ناسياً أو جاهلاً أو ....
إن هذا الفعل مردود عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم « من أحدث في ديننا ما ليس فيه فهو رد » أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم « إن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثتها » رواه مسلم والنسائي
فنقول لأمثاله هل أنت خير من النبي صلي الله عليه وسلم حتى تأتى بما لم يأتي به النبي صلى الله عليه وسلم ومما لا شك فيه أن تخصيص ذلك اليوم أو العيد بدعة وأكررها بدعة منكرة ومن يفعلها آثم .
و إذا نظرت لهذا النص المنقول عن ذلك الكاتب ستجد:
- اسم الكتاب أمريكا الضاحكة وأرى من الأفضل كونه أمريكا الكافرة أو القاتلة أو الضائعة .
- يقول ( يوماً يتذكرها فيه أبناؤها ) أي أنها منسية طوال العام .
- يقول ( كم يتمنى أن تنقل هذه العادة إلى بلادنا ) -يقصد بلاد المسلمين فهو مصري- يبدو أنه يجهل أن هذا تشبه بالكفار أو أنه يرى ومن مثله من هؤلاء المخربين-المفكرين- أن هذا تقدم حضاري ورقي , ولكن الحقيقة هو قطيعة للرحم طول العام ثم الذهاب للأم مرة في العام بمنديل أو شيء تافه كما يقول نفسه , ونحن نشك في معرفته ما هي البدعة أصلاً ولكن يطلقون عليه لفظة مفكر وهو مخرب كما ترون.
- ويذكر أن ما تمناه هذا أصبح عيد فعلاً في بلده مصر وهو في 21 مارس من كل عام ميلادي حيث يحتفل الجميع ومن لم يفعل فكأنه مجنون وسط الناس..!!!
- أليس ذلك تشبه و تقليد للكفار في كل كبيرة وصغيرة ؟؟
وسنكتفي برد علماء المسلمين على مثل هذه البدع ,و الحذر الحذر يا مسلم أن تحتفل بهذا اليوم أو تشارك في هذه البدعة بأي شكل فتكون مبتدعاً متشبهاً بالقوم الكافرين .
المصدر : إذاعة طريق الإسلام