منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

منتديات مفاتيح الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفاتيح الجنة

* إسلامي قائم علي الكتاب والسنة * { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }


    صرخة الى كل مسلم لفضيلة الشيخ الدكتورمحمد بن سعيد رسلان

    زين
    زين



    الساعة الآن :
    ذكر
    العمر : 65
    الهوايات : الاطلاع علي كل مايختص بالاسلام ، والكمبيوتر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 31/08/2007
    عدد الرسائل : 6082
    البلد : المدينة : مصر : القاهرة
    علم بلدك : صرخة الى  كل مسلم لفضيلة الشيخ الدكتورمحمد بن سعيد رسلان Egyptc10
    الاوسمة : صرخة الى  كل مسلم لفضيلة الشيخ الدكتورمحمد بن سعيد رسلان Wms59811
      دعاء : الا بذكر الله تطمئن القلوب

    صرخة الى  كل مسلم لفضيلة الشيخ الدكتورمحمد بن سعيد رسلان Empty صرخة الى كل مسلم لفضيلة الشيخ الدكتورمحمد بن سعيد رسلان

    مُساهمة من طرف زين الإثنين مارس 17, 2008 7:57 pm

    صرخة الى كل مسلم

    بسم اله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم

    اما بعد

    فهذه صرخه الى كل مسلم

    بعدما تدهورت الاحوال وســُلط الذل على المسلمين فى كل مكان

    وابتلاهم الله بالغلاء والوباء والامراض المستعصيه

    وعلى اكتافهم احفاد القردة والخنازير

    صرخه

    ان عودوا الى الطريق المستقيم

    شخصوا مرضكم

    تداووا فان الله ما انزل من داء الى وانزل معه الدواء

    قال تعالى

    والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذى خبث لا يخرج الا نـَكدا

    والنكد هو الذى يخرج بصعوبه ومشقة

    فالبلد الطيب يخرج الله رزقها سهلا وفير

    والبلد الخبيث - المنشر فيها معصيه الله وكفره - يخرج رزقها نكدا

    وقال تعالى

    ولو أن اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض

    ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون

    فالايات واضحات

    وقال جل وعلا

    وضرب الله مثلاً قرية ً كانت امنه مطمئنة يأتيها رزقها من كل مكان فكفرة بأنعم الله فأذاقها

    الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون

    قريه آمنة مطمئنه ياتيها رزقها من كل مكان فأمن واطمئنان ورزق وفير متاح هذا هو عطاء ربك
    والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

    فغيروا هم ما بأنفسهم فكفروا بنعمة الله

    فغير الله ما بهم

    وابدلهم من بعد خوفهم امنا

    ومن بعد شبعهم جوعا

    ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

    واليك هذا الحديث

    حتى تعرف الى ما صار المسلمون

    قال رسول الله صلى الله وعليه وعلى اله وسلم

    اذا ظهر الزنا والربا فى قرية فقد احلوا بأنفسهم عذاب الله

    فيا لله العجب

    والله لم يظهر الزنا والربا فى بلادنا

    بل تغلغلا فيه حتى صارا فى لبابه

    فالبنوك الربوية اكثر من المساجد

    وبيوت الدعر والعهر منتشرة فى كل مكان

    بل اصبح الامر على طرف البنان من كل انسان

    يشير المرء اليه فيأتيه مهرولا ً

    بعدما كان المسلمين والمسلمات فى حصن حصين من الخنا والفجور

    اصبح الامر الان ميسور

    ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

    والنتيجه

    واضحة كالشمس

    احلو بأنفسهم عذاب الله

    فى لدنيا غلاء وبلاء وعناء

    وفى البرزخ ما ستعرفه بعد حين

    وفى القيامه عذاب اليم

    ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

    اخوتاااااه

    هذه صرخه

    ألا فلينتبه القوم

    ما اصابكم هو من عند انفسكم


    ام تظنون انكم خير من اصحاب محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم عندما عصو ا

    رسولهم انزل الله بهم الكسرة واعقبهم فر عرسات احد الحسرة

    قل هو من عند انفسكم

    ولا تحسبن ذنبا اتيت به ونسيته قد نسيه الله

    بل

    احصاه الله ونسوه

    واليكم كلام العلامة الامام

    شيخ الاسلام ابن القيم

    عليه رحمه الله

    فى كتابه مفتاح دار السعادتين

    يقول

    تأمل جعل الله ملوك العباد وولاة امورهم وأمرائهم من جنس اعمالهم ان خيرا فخير وان شرا فشر
    بل كأن اعمال العباد ظهرت فى صورولاتهم وملوكهم
    فإن استقاموا - اى العباد – استقامة ملوكهم وان عدلوا عدلت ملوكهم وان جاروا جارت عليهم ملوكهم
    وان ظهر فى العباد المكر والخديعة فولاتهم كذلك
    وان منع العباد حقوق الله إليهم وبخلوا بها منعت ملوكهم وولاتهم مالهم عند هم من الحق وبخلوا عليهم

    =======
    اعمالكم يوفيها لكم هاهنا فى حياتكم كما ستجدونها فى قبوركم فى برزكم الى ان يقيم الله رب العالمين الساعة ثم هناك فى القيامه فى الاخره فى العاقبة
    =======
    يقول الامام
    واذا اخذ العباد ممن يستضعفونه ملا يستحقونه فى معاملاتهم اخذت منهم الملوك ملا يستحقونه وضربت عليهم المكوس والضرائب وكل ما يستخرجه العباد من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة
    فعمالهم وولاتهم وملوكهم وامرائهم ظهرت فى صور اعمالهم
    ======
    تأملوا من اين يبدأ الاصلاح
    يبدأ الاصلاح من اصلاح الاعمال
    لا من اصلاح الولاة
    نصلح اعمالنا والله يصلح لنا ولاتنا
    وكما تكونوا يولى عليكم

    =======
    يقول الامام
    ليست الحكمه الالهية ان يولى الله رب العالمين على الاشرار الفجار الا من يكون من جنسهم ولما كان الصدر الاول اخيار القرون وارها
    كانت ولاتهم كذلك
    فلما شابوا شيبت لهم الولاه
    فحكمت الله تأبى ان يولى علينا فى مثل هذا الزمان – هذا فى زمان ابن القيم تأمل !! – فحكمت الله تابى ان يولى علينا فى مثل هذا الزمان مثل معاويه وعمرو بن عبد العزيز بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم
    وكل من الامريين موجب الحكمه ومقتضاه

    الى اخر كلامه رحمه الله عليه

    واخيرا

    اين المخرج

    المخرج فى قول الله جل وعلا

    ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

    والمخرج فى قول النبى

    صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم

    سلط الله عليكم ذلا ينزعه عنكم حتى تعودوا الى دينكم

    والمخرج فى ان يعلم القوم

    ان ما يلاقونه من عناء وبلاء ووباء وغلاء

    بما كسبت ايديهم ويعفوا عن كثير

    المخرج فى قول الله

    واطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولى الامر منكم

    فإن تنازعتم فى شئ فردوه الى الله والرسول

    تكون الطاعه لله وتكون الطاعه لرسوله ولولاة الامور

    يطيع المرء كما قال الرسول

    فى ما يحب ويكره

    واذا تنازع القوم فى شئ فيكون الرد

    لله : اى نرد الامر الى كتاب الله وشرعه

    وللرسول : للرسول فى حياته ولسنته بعد مماته

    ألا فليعلم القوم

    ان الطريق واضح وميسور

    دونكم الطريق

    ولكن يأبى القوم الى السير فى الطرق التى حذر الله منها

    ولا تتبعوا السبل

    فيتكون النتيجه معلومه

    والان

    يجب على كل مسلم ان يعود الى ربه

    فإن السبيل لرفع الغلاء والبلا يكون فى توحيد ربنا المعبود

    وفى ترك المعاصى و الذنوب

    وفى البعد عن الزنا والربا

    فإن فعلتم فهى النجاه وإلا

    فاليكم حديث رسول الله

    حديث المرائى الذى اخرجه البخارى

    حيث يقول فيه النبى صلى الله عليه وسلم

    انه اتاه اثنين فأخذا بيده ومرا به على رجل مضجع وآخر معه حجر يثلخ به رأس المضجع يعنى يشدخه يكسرة يهشمه فيتدهده الحجر
    فيذهب القائم يذهب الضارب المسقط للحجر حتى يأتى بالحجر فإذا عاد وجد الرأس قد عادت الى صحتها وسلامتها فيضربه بالحجر فيشدخ رأسه فيتدهده الحجر فيذهب فيأتى بالحجر فاذا بالرأس قد عادة الى صحتها وسلامتها الى ان يقيم الله الساعه
    هذا آتاه الله القرءان فرفضه ونام عن الصلاة المكتوبه
    ثم مر النبى على رجل
    مضجع لقفاه وآخر قد قام عليه ومعه كلوب اى حديده عكوفه يشرشر شدقه الى قفاه ومنخره الى قفاه وموقه الى قفاه – اى عينه – كل هذا من ناحية اليمين ثم يستدير فيفعل كما فعل فى جه اليسار فيعود الى الجانب الايمين فاذا به قد عاد الى صحته وسلامته فيفعل به كما فعل ثم يستدير ..
    الى ان تقوم الساعه

    هذا رجل يخرج من بيته يكذب الكبه فتبلغ الآفاق

    ييروج الاشاعات ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

    ثم مر على رجل يسبح فى نهر الدم

    بكل ما فيه من كثافه ولزوجة وبكل ما فيه من عناء وبلاء واخر على شاطئ النهر قايم ومعه حجارة كثيره فاذا اتى السابح ثغر فاه اى فتح فمه لوسعه فالقمه الرجل حجرا قيستدير بحجره يسبح فى نهر الدم ثم يعود اليه يثغر فاه ثم يجعل الحجر فيه

    هذا آكل الربا يفعل به هكذا فى البرخ فى القبر الى يوم القيامه

    ومر الرسول على تنور اى فرن يخرج اللهب من اسفل التنور
    والتنور ضيق من اعلاه وفيه نساء ورجال عرايا عري كامل فاذا اتاهم اللهم من اسفل منهم ضوضو خرجت لهم اصوات بالآلام والحسرة والاحزان
    فهؤلاء هو الزناة والزوانى

    كما اخبر رسول الله

    كل هذه الامور فى البرزخ فى القبر اما فى الاخره فنسأل الله رب العالمين ان يرحمنا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 5:52 pm