من طرف ابو شروق الإثنين فبراير 25, 2008 11:38 am
اثانيا...
لسحــــــــــر:
من أعمال الكفر ولا يجوز للمسلم أن يتعلمها لقوله عز وجل: ( ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) وقول
النبي صلى الله عليه وسلم :" إجتنبوا السبع الموبقات:الشرك بالله والسحر...) وعلى هذا فإنه أيضا لا يجوز بل يحرم
تصديق العرافين والكهنه الذين يقولون بعلم الغيب ويقولون على الله مالا يعلمون وقد ثبت في الحديث أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال:" من أتى عرافا أو كاهنا قصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " وقد أعتكف بعض
المسلمين على أبواب السحره والكهنه يسألونهم عن أمور لا يعلمها إلا الله ويطلبون منهم مالا يقدر عليه إلا الله عز وجل
من الولد والزوج ولا شك ليس بعد هذا الضلال إلا ضلالا ومن أتاهم أيضا. كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال:" من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليله". فعلى المسلم أن يعتمد على الله ويوكل أمره إلى
الله ويطلب الشفاء منه سبحانه (ولا بأس بالرقي مالم تكن شركا ). كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
**********
(نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبدالله طالب بن محمود)
*************
سنن أبي داود > كتاب الطب > باب في النجوم
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومسدد المعنى قالا ثنا يحيى عن عبيد الله بن الأخنس عن الوليد بن عبد الله عن يوسف بن ماهك عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد).
الحكم على الكتاب بشكل عام : ذكر الإمام أبو داود مصنف هذا الكتاب أن الأحاديث التي في كتابه هي أصح ما عرف في الباب وقال ما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح
موطأ مالك > كتاب العقول > باب ما جاء في الغيلة والسحر
وحدثني يحيى عن مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة انه بلغه : (أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قتلت جارية لها سحرتها وقد كانت دبرتها فأمرت بها فقتلت قال مالك الساحر الذي يعمل السحر ولم يعمل ذلك له غيره هو مثل الذي قال الله تبارك وتعالى في كتابه ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق فأرى ان يقتل ذلك إذا عمل ذلك هو نفسه).
الحكم على الكتاب بشكل عام : قال الشافعي ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك يعني الموطأ. (وقد مات الشافعي عام 204هـ قبل ظهور البخاري ومسلم)
يتبع الكهانه ..أن شاء الله تعالى