من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
علامات حب الله للعبد والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها
أعلم أخي المسلم أختي المسلمة
أن محبة الله تحصل بإداء الفرائض ، وتتضاعف محبة سبحانه وتعالى بإداء النوافل .
وإذ أحب الله سبحانه عبداَ حفظ سمعه وجوارحه من أن يستعمله في غير طاعة الله
وإذا أحب الله عبداً أمر جبريل أن يحبة قم ينادي جبريل لأهل السماء أن يحبوه ثم يوضع له القبول في الأرض
في قلوب أهل الدين والخيرة له واستطابة ذكره ...كما في سلفنا الصالحين ..
علامات حب الله العظيم واضحة جلية من الكتاب والسنة النبوية .
من القرآن الكريم :-
قال الله تعالى :-
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) آل عمرآن.
قال الله تعالى :-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ (54) المائدة .
ومن السنة النبوية :-
قال صلى الله عليه وسلم :-
( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد أذنته بالحرب ! وماتقرب إلي من عبدي بشيء أحب إلي مما
أفترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب بالنوافل حتى أحبه ، وإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره
الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني أعطيته ؛ ولئن أستعاذني
لأعذته ) رواه البخاري
معنى آذنته : - أي أعلمته بأني محارب له .
وقال صلى الله عليه وسلم :-
( إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل : إن الله تعالى يحب فلانا فأحبه إن الله تعالى يحب فلان
فأحببه ، ، فيحبه جبريل ؛ فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ؛ فيحبه أهل السماء ثم يوضع
له القبول في الأرض ) متفق عليه
اللهم أنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ....
هذا ونفع الله به
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ..
اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
م ن ق و ل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
علامات حب الله للعبد والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها
أعلم أخي المسلم أختي المسلمة
أن محبة الله تحصل بإداء الفرائض ، وتتضاعف محبة سبحانه وتعالى بإداء النوافل .
وإذ أحب الله سبحانه عبداَ حفظ سمعه وجوارحه من أن يستعمله في غير طاعة الله
وإذا أحب الله عبداً أمر جبريل أن يحبة قم ينادي جبريل لأهل السماء أن يحبوه ثم يوضع له القبول في الأرض
في قلوب أهل الدين والخيرة له واستطابة ذكره ...كما في سلفنا الصالحين ..
علامات حب الله العظيم واضحة جلية من الكتاب والسنة النبوية .
من القرآن الكريم :-
قال الله تعالى :-
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) آل عمرآن.
قال الله تعالى :-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ (54) المائدة .
ومن السنة النبوية :-
قال صلى الله عليه وسلم :-
( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد أذنته بالحرب ! وماتقرب إلي من عبدي بشيء أحب إلي مما
أفترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب بالنوافل حتى أحبه ، وإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره
الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني أعطيته ؛ ولئن أستعاذني
لأعذته ) رواه البخاري
معنى آذنته : - أي أعلمته بأني محارب له .
وقال صلى الله عليه وسلم :-
( إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل : إن الله تعالى يحب فلانا فأحبه إن الله تعالى يحب فلان
فأحببه ، ، فيحبه جبريل ؛ فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ؛ فيحبه أهل السماء ثم يوضع
له القبول في الأرض ) متفق عليه
اللهم أنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ....
هذا ونفع الله به
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ..
اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
م ن ق و ل
