السؤال :
ما حكم تقبيل المصحف بعد سقوطه من مكان مرتفع ؟.
الجواب:
لا نعلم دليلاً على مشروعية تقبيله ، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول : هذا كلام ربي ، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته ، ولكن لو قبله الإنسان تعظيماً واحتراماً عند سقوطه من يده أو من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله .
السؤال :
بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم هل هذه الحالة ينطبق عليها اسم قراءة القرآن ؟ أم لابد من التلفظ بها والإسماع ، لكي يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن ؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف ؟ أفتونا جزاكم الله خيراًَ.
ما حكم تقبيل المصحف بعد سقوطه من مكان مرتفع ؟.
الجواب:
لا نعلم دليلاً على مشروعية تقبيله ، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول : هذا كلام ربي ، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته ، ولكن لو قبله الإنسان تعظيماً واحتراماً عند سقوطه من يده أو من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله .
السؤال :
بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم هل هذه الحالة ينطبق عليها اسم قراءة القرآن ؟ أم لابد من التلفظ بها والإسماع ، لكي يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن ؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف ؟ أفتونا جزاكم الله خيراًَ.
الجواب:
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى ، لكن لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم .
ومراده صلى الله عليه وسلم بأصحابه : الذين يعملون به ، كما في الأحاديث الأخرى ، وقال صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ) خرجه الترمذي ، والدارمي بإسناد صحيح ، ولا يعتبر قارئاً إلا إذا تلفظ بذلك . والله ولي التوفيق
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز.