بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إن الإنسان لِنعم ربهلَجحود)
قال ابن سعدي:
(أي : منوع للخير ، الذي لله عليه .
فطبيعة الإنسان وجبلته ، أنّ نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق ،
فتؤديها كاملة موفرة ،
بل طبيعتها الكسل والمنع لما عليها من الحقوق المالية والبدنية ،
إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق)
قال البغوي:
(قال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة: "لكنود": لكفور جحود لنعم الله تعالى.
قال الكلبي: هو بلسان مضر وربيعة الكفور،
وبلسان كندة وحضرموت العاصي.
وقال الحسن: هو الذي يعد المصائب وينسى النعم.
وقال عطاء: هو الذي لا يعطي في النائبة مع قومه.
وقال أبو عبيدة: هو قليل الخير، والأرض الكنود: التي لا تنبت شيئا.
وقال الفضيل بن عياض: الكنود الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإساءة الخصال الكثيرة من الإحسان،
و الشكور: الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإحسان الخصال الكثيرة من الإساءة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"إن الإنسان لربه لكنود" العاديات
في التّفسير الميسّر:(إن الإنسان لِنعم ربهلَجحود)
قال ابن سعدي:
(أي : منوع للخير ، الذي لله عليه .
فطبيعة الإنسان وجبلته ، أنّ نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق ،
فتؤديها كاملة موفرة ،
بل طبيعتها الكسل والمنع لما عليها من الحقوق المالية والبدنية ،
إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق)
قال البغوي:
(قال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة: "لكنود": لكفور جحود لنعم الله تعالى.
قال الكلبي: هو بلسان مضر وربيعة الكفور،
وبلسان كندة وحضرموت العاصي.
وقال الحسن: هو الذي يعد المصائب وينسى النعم.
وقال عطاء: هو الذي لا يعطي في النائبة مع قومه.
وقال أبو عبيدة: هو قليل الخير، والأرض الكنود: التي لا تنبت شيئا.
وقال الفضيل بن عياض: الكنود الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإساءة الخصال الكثيرة من الإحسان،
و الشكور: الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإحسان الخصال الكثيرة من الإساءة)
قال الطبري:
(حدثنا أبو كرَيب، قال: حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن جعفر بن الزّبير، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ الإنْسانَ لِرَبّهِ لَكَنُودٌ قال: "لَكَفُورٌ، الّذِي يأكُلُ وَحْدَهُ،وَيَضْرِبُ عَبْدَهُ، ويَمْنَعُ رِفْدَهُ."
حدثني محمد بن إسماعيل الصواريّ، قال: حدثنا محمد بن سوّار، قال: أخبرنا أبو اليقظان، عن سفيان عن هشام، عن الحسن، في قوله إنّ الإنْسانَ لِرَبّهِ لَكَنُودٌ قال:
لوّام لربه، يعدّ المصائب، وينسى النّعَم)
(حدثنا أبو كرَيب، قال: حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن جعفر بن الزّبير، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ الإنْسانَ لِرَبّهِ لَكَنُودٌ قال: "لَكَفُورٌ، الّذِي يأكُلُ وَحْدَهُ،وَيَضْرِبُ عَبْدَهُ، ويَمْنَعُ رِفْدَهُ."
حدثني محمد بن إسماعيل الصواريّ، قال: حدثنا محمد بن سوّار، قال: أخبرنا أبو اليقظان، عن سفيان عن هشام، عن الحسن، في قوله إنّ الإنْسانَ لِرَبّهِ لَكَنُودٌ قال:
لوّام لربه، يعدّ المصائب، وينسى النّعَم)