من طرف حافظ على حِمى مملكتك ..
كان هناك رجل صالح .. .. يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم ..
سأله صديقه: لماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه ..؟؟..
فأجابه الرجل الصالح: عندي ستة أشياء .. .. يجب أن أقوم بها في كل يوم ..!!
( 1 ) عندي بازان .. .. (الباز: أقوى أنواع الصقور) .. .. يجب عليَّ أن أروضهما كل يوم ..
( 2 ) وكذلك أرنبان .. يلزمي أن أحرسهما كل يوم ..
( 3 ) وصقران .. عليَّ أن أُقَوِّدهما وأدربهما كل يوم ..
( 4 ) وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها أيضاً كل يوم ..
( 5 ) وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً فى قفصٍ حديدي ..
( 6 ) ومريضٌ عليَّ أن أعتني به وأخدمه في كل يوم ..
قال الصديق: ما هذا كله ..؟؟.. أكاد لا أصدق ..!! لأنه لا يمكن أن يوجد إنسان .. .. يرعى كل هذه الأشياء مرةً واحدة ..
قال له الشيخ: هذه هي الحقيقة .. ..
إن ( البازين ) هما " عيناي " .. وعليَّ أن أروضهما عن ترك النظر .. إلى ما حرم الله النظر إليه .. .. باجتهادٍ ونشاط ..
والأرنبين هما " قدماي " عليَّ أن أحرسهما وأحفظهما .. .. من السير في طريقِ الخطيئة ..
والصقرين هما " يداي " وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج .. وبما يحتاج إليه الآخرون من إخواني ..
والحيةُ هي " لساني " فعليَّ أن أحاصره .. .. وألجمه .. .. باستمرار .. حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين ..
والأسد هو " قلبي " الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة .. وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً إلا في طاعة الله ..
أما الرجل المريض فهو " جسدي " الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي .. .. وعنايتي .. .. وانتباهي ..
وهذا العمل اليومي يستنفد عافيتي .. ..
إن من أعظم الأشياء .. .. أن تضبط نفسك .. .. ولا تدع أي شخصٍ آخر محيطاً بك يؤثر عليك سلباً .. .. ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك .. .. يقهرك ويتسلط عليك .. ..
لا يوجد أعظم من أن تكون ملكاً على نفسـك .. .. وأفضل الجهاد: " جهاد النفس " وهو الجهاد الأكبر .. .. اللهم أعني على .. ذكرك .. وشكرك .. وحسن عبادتك.
كان هناك رجل صالح .. .. يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم ..
سأله صديقه: لماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه ..؟؟..
فأجابه الرجل الصالح: عندي ستة أشياء .. .. يجب أن أقوم بها في كل يوم ..!!
( 1 ) عندي بازان .. .. (الباز: أقوى أنواع الصقور) .. .. يجب عليَّ أن أروضهما كل يوم ..
( 2 ) وكذلك أرنبان .. يلزمي أن أحرسهما كل يوم ..
( 3 ) وصقران .. عليَّ أن أُقَوِّدهما وأدربهما كل يوم ..
( 4 ) وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها أيضاً كل يوم ..
( 5 ) وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً فى قفصٍ حديدي ..
( 6 ) ومريضٌ عليَّ أن أعتني به وأخدمه في كل يوم ..
قال الصديق: ما هذا كله ..؟؟.. أكاد لا أصدق ..!! لأنه لا يمكن أن يوجد إنسان .. .. يرعى كل هذه الأشياء مرةً واحدة ..
قال له الشيخ: هذه هي الحقيقة .. ..
إن ( البازين ) هما " عيناي " .. وعليَّ أن أروضهما عن ترك النظر .. إلى ما حرم الله النظر إليه .. .. باجتهادٍ ونشاط ..
والأرنبين هما " قدماي " عليَّ أن أحرسهما وأحفظهما .. .. من السير في طريقِ الخطيئة ..
والصقرين هما " يداي " وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج .. وبما يحتاج إليه الآخرون من إخواني ..
والحيةُ هي " لساني " فعليَّ أن أحاصره .. .. وألجمه .. .. باستمرار .. حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين ..
والأسد هو " قلبي " الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة .. وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً إلا في طاعة الله ..
أما الرجل المريض فهو " جسدي " الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي .. .. وعنايتي .. .. وانتباهي ..
وهذا العمل اليومي يستنفد عافيتي .. ..
إن من أعظم الأشياء .. .. أن تضبط نفسك .. .. ولا تدع أي شخصٍ آخر محيطاً بك يؤثر عليك سلباً .. .. ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك .. .. يقهرك ويتسلط عليك .. ..
لا يوجد أعظم من أن تكون ملكاً على نفسـك .. .. وأفضل الجهاد: " جهاد النفس " وهو الجهاد الأكبر .. .. اللهم أعني على .. ذكرك .. وشكرك .. وحسن عبادتك.
