اسست سنة 600 قبل الميلاد و كانت العاصمة الاولى للنوميديين
انها دقة-Thugga-Dougga
رغم اعتباره من اهم المواقع الاثرية في افريقيا الرومانية يبقى الموقع الاثري في مدينة دقة (غرب تونس العاصمة) غير معروف نسبيا وزواره قلة، ولعل هدا ما جعله موضوع مشروع نموذجي تونسي فرنسي لابرازه واعادة الاعتبار اليه وجعله اكثر جاذبية.
وتمثل مدينة "دقة" الممتدة على مساحة شاسعة فوق هضبة تعلو 600 متر مكانا ساحرا يمكن زيارة اثارها ومواقعها في اي موسم من السنة.
ويشير التاريخ الى ان "دقة" المعروفة قديما باسم "ثوقة" كانت حليفا لروما ضد القرطاجيين ولذلك لم تدمرها القوات الرومانية التي غزت قرطاج سنة 146 قبل الميلاد، ثم ضمها قيصر روما الى امبراطوريته بعد حوالي قرن من ذلك وظلت تشهد نهضة وازدهارا لا نظير لهما الى غاية منتصف القرن الثالث الميلادي.
وقد استعادت "دقة" بعض ماضيها البهي تحت السيطرة البيزنطية غير انها ما لبثت ان شهدت قرونا متتالية من الانحطاط قبل ان يفطن التونسيون الى كنوزها الاثرية وما يمكن ان تلعبه من دور سياحي وثقافي.
ويمتد الموقع الاثري بدقة على مساحة 70 هكتارا ويمكن مشاهدة المسرح الروماني ومعبد الكابيتول ومجموعة من المنازل الفخمة و المتواضعة وقوس النصر وبعض القبور الرومانية والقصور والمعابد والمسارح فضلا عن الاراضي الزراعية.
ولا تكمن اهمية "دقة" في كونها تختزل كل تاريخ تونس بل ايضا في كونها تعد من اجمل المواقع الاثرية في تونس وشمال افريقيا.
لكن زوار دقة وعلى الرغم من اهميتها لا يتعدون 50 الف سنويا في حين تستقبل المنطقة الاثرية بقرطاج بالضاحية الشمالية للعاصمة التي تأسست سنة 814 قبل الميلاد 600 الف زائر في السنة.
ولعل هذا ما عجل بطرح مشروع تعاون تونسي فرنسي لجعل "دقة" موقعا متطورا في السياحة الثقافية.
[
انها دقة-Thugga-Dougga
رغم اعتباره من اهم المواقع الاثرية في افريقيا الرومانية يبقى الموقع الاثري في مدينة دقة (غرب تونس العاصمة) غير معروف نسبيا وزواره قلة، ولعل هدا ما جعله موضوع مشروع نموذجي تونسي فرنسي لابرازه واعادة الاعتبار اليه وجعله اكثر جاذبية.
وتمثل مدينة "دقة" الممتدة على مساحة شاسعة فوق هضبة تعلو 600 متر مكانا ساحرا يمكن زيارة اثارها ومواقعها في اي موسم من السنة.
ويشير التاريخ الى ان "دقة" المعروفة قديما باسم "ثوقة" كانت حليفا لروما ضد القرطاجيين ولذلك لم تدمرها القوات الرومانية التي غزت قرطاج سنة 146 قبل الميلاد، ثم ضمها قيصر روما الى امبراطوريته بعد حوالي قرن من ذلك وظلت تشهد نهضة وازدهارا لا نظير لهما الى غاية منتصف القرن الثالث الميلادي.
وقد استعادت "دقة" بعض ماضيها البهي تحت السيطرة البيزنطية غير انها ما لبثت ان شهدت قرونا متتالية من الانحطاط قبل ان يفطن التونسيون الى كنوزها الاثرية وما يمكن ان تلعبه من دور سياحي وثقافي.
ويمتد الموقع الاثري بدقة على مساحة 70 هكتارا ويمكن مشاهدة المسرح الروماني ومعبد الكابيتول ومجموعة من المنازل الفخمة و المتواضعة وقوس النصر وبعض القبور الرومانية والقصور والمعابد والمسارح فضلا عن الاراضي الزراعية.
ولا تكمن اهمية "دقة" في كونها تختزل كل تاريخ تونس بل ايضا في كونها تعد من اجمل المواقع الاثرية في تونس وشمال افريقيا.
لكن زوار دقة وعلى الرغم من اهميتها لا يتعدون 50 الف سنويا في حين تستقبل المنطقة الاثرية بقرطاج بالضاحية الشمالية للعاصمة التي تأسست سنة 814 قبل الميلاد 600 الف زائر في السنة.
ولعل هذا ما عجل بطرح مشروع تعاون تونسي فرنسي لجعل "دقة" موقعا متطورا في السياحة الثقافية.
[