منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

منتديات مفاتيح الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفاتيح الجنة

* إسلامي قائم علي الكتاب والسنة * { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }


    الأم الايجابية

    زين
    زين



    الساعة الآن :
    ذكر
    العمر : 64
    الهوايات : الاطلاع علي كل مايختص بالاسلام ، والكمبيوتر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 31/08/2007
    عدد الرسائل : 6082
    البلد : المدينة : مصر : القاهرة
    علم بلدك : الأم الايجابية Egyptc10
    الاوسمة : الأم الايجابية Wms59811
      دعاء : الا بذكر الله تطمئن القلوب

    الأم الايجابية Empty الأم الايجابية

    مُساهمة من طرف زين الخميس مارس 27, 2008 3:05 am

    الأم الايجابية

    الأم هي العامل المؤثر على صناعة الأجيال النموذجية، وهي الأقدر على بناء أسرة ناجحة، وبناء علاقة قوية بين الأبناء «الأخوة» متجانسة متعاضدة متحابة متعاونة... من خلال تربيتها وتعاملها الواعي، وان الفضل في وجود الأسر النموذجية الناجحة يعود بدرجة كبيرة إلى دور الأم الايجابي التي تسعى دوما إلى خلق الأجواء التي تساهم في بناء جسور المحبة والصفاء والتعاون والتضحية بين الأبناء ومحاسبة الأبناء المقصرين... كيف لا وهي القدوة الحسنة ومصدر العلاقات الايجابية.


    ولابد من خلال هذه السطور الوقوف إجلالا واحتراما للأمهات الايجابيات اللاتي تحملن الكثير من المعاناة والإهمال تارة من قبل الأزواج وتارة أخرى من قبل المجتمع... واستطعن أن يخرجن أبناء صالحين شرفاء في ظل اسر نموذجية.


    «فالأم الواعية المؤمنة المخلصة تنتج مجتمعا واعيا محصنا بالتقوى والورع».



    الأم مـدرسـة إذا أعـددتـهـا أعددت شعبا طيب الأعراق




    الأم السلبية

    كما إن الأسر المتفككة والعلاقات الأخوية غير المتعاونة تعود بشكل كبير إلى دور الأم السلبي... التي لم تتحمل مسؤوليتها التربوية بصورة صحيحة وسليمة في خلق الأجواء الايجابية السليمة داخل الأسرة وبين الأبناء. إذ إن بعض الأمهات مشغولات بحيتهن الخاصة الذاتية الأنا على حساب العائلة ومهملات بحق الأسرة وبحق الأبناء، وأحيانا يمارسن بلا وعي وإدراك وربما بغفلة أساليب خاطئة في التربية عبر الإهمال والتفضيل بين الأبناء.


    وان انشغال الأم بالأمور الدنيوية والموضة بدون وعي... وإهمال دور الأمومة الحقيقية وترك الأبناء في أحضان المربيات والخادمات بدون متابعة ومراقبة فالنتائج ستكون عكسية «فالخادمة مهما بذلت لن تستطيع أن تكون أما أو تسد مكان الأمومة في نفس وشخصية الأبناء».


    وان كثير من المشاكل الاجتماعية في مجتمعنا ترجع إلى وجود تقصير في جانب التربية داخل الأسرة من قبل الوالدين لاسيما من قبل الأم إذ إن الأم هي صانعة الأبناء. ويوجد في المجتمع العديد من الصور المؤلمة لنماذج الأم السلبية كالتي تتخلى عن أبنائها بسبب عشيق وحبيب أو لأجل خلاف مع الزوج المهمل... من اجل تحقيق رغبات وقتية... وهناك أمهات مجردات من مشاعر الأمومة كالتي ترمي فلذات قلبها أو تقتله... كما أصبحنا نقرأ عن الأمهات الخائنات!.


    «إذا تخلت الأم عن دورها الحقيقي بتحمل المسؤولية يعني ضياع الأجيال وفساد المجتمع... ويؤدي إلى مجتمع يفتقد للمحبة والعاطفة والمودة والرحمة، وان الأم القاسية تؤدي إلى صناعة جيل من أصحاب القلوب القاسية»
    الأمومة المقدسة


    وتبقى الأمومة المقدسة الحقيقية شلالا متدفقا من المحبة والرحمة والتضحية والعاطفة والعطاء بلا حدود... وهي المدرسة الأولى الأقدر على صناعة بيئة وجيل متجانس قوي متعاون ايجابي داخل الأسرة والمجتمع والأمة. وان إصلاح الأسرة والمجتمع ينطلق من خلالها.. ولهذا فان الأم التي تبذل حياتها من اجل سعادة أبنائها تستحق من أبنائها ومجتمعها الكثير الكثير.


    وإذا كانت الأمومة بهذه المكانة العالية المهمة في حياة البشر وفي إصلاح المجتمع... لا بد من الاهتمام بالفتاة منذ نعومة أظافرها والاعتناء بها اشد الاعتناء من الناحية الصحية والثقافية والعلمية والاجتماعية والسياسية والقيادية والدينية لأنها قائدة المجتمع بل صانعة الإنسان ثقافيا وعلميا واجتماعيا ودينيا بل أنها أم الإنسان مهما كان. «من الأمهات تبنى الأمم».


    أمل لجميع أخواني في الإنسانية إذا كانت هناك قطيعة مع الأم أن يتخذوا من هذا المناسبة فرصة للتوجه إلى أحضانها الدافئة ونسيان ما مضى فالأم مصدر الأمان والاطمئنان وليس هناك صدر أوسع من صدر الأم لأبنائها «لا توجد في الدنيا وسادة انعم من حضن الأم، ولا وردة أجمل من ثغرها» كما قال شكسبير


    «فحق أمك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل احد أحدا، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم احد أحدا، وأنها وقتك بسمعها وبصرها، ويدها ورجلها وشعرها وبشرها. وجميع جوارحها، مستبشرة فرحة، محتملة لما فيه مكروهها والمها وثقلها وغمها، حتى دفعتها عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الأرض فرضيت أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعري، وترويك وتظمى وتظللك وتضحى، وتنعمك ببؤسها وتلذذك بالنوم بأرقها وكان بطنها لك وعاء وحجرها لك حواء وثديها لك سقاء، ونفسها لك وقاء تباشر حر الدنيا وبردها لك ودونك، فتشكرها على قدر ذلك ولا تقدر عليه إلا بعون الله وتوفيقه»


    منقووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 9:43 am