من طرف بعض المعلومات المتعلقة بخطورة الكهرباء على جسم الانسان :
في البداية يجب أن نعلم أن تعرض جسم الكائن الحي لجهد كهربائي مهما كانت قيمته دون أن ينتج عن ذلك الجهد مرور تيار كهربائي في جسم هذا الكائن ، لا ينتج عن ذلك أي ضرر بل انه لا يشعر بهذا الجهد على الإطلاق وهذا ما نشاهده في حياتنا اليومية حيث تقف الطيور على أسلاك الضغط العالي العارية دون أن يحدث لها ضرر ، ونرى بعض الكهربائيين الذين لا يهتمون بأمور السلامة يقوم الواحد منهم بلمس سلك الكهرباء دون أن يحدث له شيء ( هذا الكهربائي يلبس حذاء يعزله عن الأرض ويتفادى أثناء لمسه للسلك أن يلمس جسمه أي جزء متصل بالأرض ) .
وتفسير ذلك هو أنه في كلا الحالتين لم يسر تيار كهربائي في جسم الطائر أو ذلك الكهربائي المتهور لعدم اكتمال الدائرة الكهربائية التي ينتج عنها مرور التيار الكهربائي .
وتعتبر الأرض جزءا رئيسيا في الدائرة الكهربية التي تتسبب في حوادث الصعق الكهربائي للإنسان . ومعظم حالات الصعق الكهربائي هي نتيجة ملامسة جسم المصاب لهيكل معدني مكهرب ومرور تيار كهربائي في جسمه الى الأرض في ظروف رطبة .
و مقدار الضرر الذي ينتج من حوادث الصعق الكهربائي ويسببه مرور التيار يعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية :
وهي كمية التيار وتقاس بالمللي أمبير والزمن الذي استغرقه مرور هذا التيار وتقاس بالثواني وأخيرا المسار الذي سلكه هذا التيار في جسم المصاب وأخطرها من اليد الى اليد مرورا بالصدر.
وفيما يلي تفصيل لتأثير كمية التيار الكهربائي عل جسم الإنسان :
لو مر تيار في جسم الانسان مقداره واحد مللي أمبير فما دون فإنه بالكاد يشعر به ( يشعر بتنميل ووخز خفيف )
مرور تيار أكثر من واحد مللي أمبير ولكن أقل من خمسة مللي يشعر المصاب بانتفاضة لا يمكنه تحملها
مرور تيار أكثر من خمسة مللي أمبير ولكن أقل من عشرة مللي أمبير يشعر بصدمة كهربائية مؤلمة ولكنه يمكن أن يخلص نفسه بسهولة .
مرور تيار أكثر من عشرة مللي أمبير ولكن اقل من خمسة عشر مللي أمبير يشعر المصاب بصدمة كهربائية مؤلمة وقوية ولا يمكن أن يخلص نفسه وينتج عن ذلك شلل في العضلات حيث يبدو وكأن الكهرباء أمسكت به وقد ينتج عن ذلك نبضات قوية للعضلات ينتج عنها حركات عشوائية تؤدي الى قذف المصاب بالهواء وسقوطه.
مرور تيار أكبر من خمسة عشر مللي أمبير (علاوة على ماسبق ) ينتج عنه اضطراب في عضلات القلب وتوقف عضلات الرئتين وحدوث اختناق للمصاب ومن ثم غيبوبة .
مرور تيار أعلى من مئة مللي أمبير يؤدي الى حروق وتغير في تركيبة الدم .
في البداية يجب أن نعلم أن تعرض جسم الكائن الحي لجهد كهربائي مهما كانت قيمته دون أن ينتج عن ذلك الجهد مرور تيار كهربائي في جسم هذا الكائن ، لا ينتج عن ذلك أي ضرر بل انه لا يشعر بهذا الجهد على الإطلاق وهذا ما نشاهده في حياتنا اليومية حيث تقف الطيور على أسلاك الضغط العالي العارية دون أن يحدث لها ضرر ، ونرى بعض الكهربائيين الذين لا يهتمون بأمور السلامة يقوم الواحد منهم بلمس سلك الكهرباء دون أن يحدث له شيء ( هذا الكهربائي يلبس حذاء يعزله عن الأرض ويتفادى أثناء لمسه للسلك أن يلمس جسمه أي جزء متصل بالأرض ) .
وتفسير ذلك هو أنه في كلا الحالتين لم يسر تيار كهربائي في جسم الطائر أو ذلك الكهربائي المتهور لعدم اكتمال الدائرة الكهربائية التي ينتج عنها مرور التيار الكهربائي .
وتعتبر الأرض جزءا رئيسيا في الدائرة الكهربية التي تتسبب في حوادث الصعق الكهربائي للإنسان . ومعظم حالات الصعق الكهربائي هي نتيجة ملامسة جسم المصاب لهيكل معدني مكهرب ومرور تيار كهربائي في جسمه الى الأرض في ظروف رطبة .
و مقدار الضرر الذي ينتج من حوادث الصعق الكهربائي ويسببه مرور التيار يعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية :
وهي كمية التيار وتقاس بالمللي أمبير والزمن الذي استغرقه مرور هذا التيار وتقاس بالثواني وأخيرا المسار الذي سلكه هذا التيار في جسم المصاب وأخطرها من اليد الى اليد مرورا بالصدر.
وفيما يلي تفصيل لتأثير كمية التيار الكهربائي عل جسم الإنسان :
لو مر تيار في جسم الانسان مقداره واحد مللي أمبير فما دون فإنه بالكاد يشعر به ( يشعر بتنميل ووخز خفيف )
مرور تيار أكثر من واحد مللي أمبير ولكن أقل من خمسة مللي يشعر المصاب بانتفاضة لا يمكنه تحملها
مرور تيار أكثر من خمسة مللي أمبير ولكن أقل من عشرة مللي أمبير يشعر بصدمة كهربائية مؤلمة ولكنه يمكن أن يخلص نفسه بسهولة .
مرور تيار أكثر من عشرة مللي أمبير ولكن اقل من خمسة عشر مللي أمبير يشعر المصاب بصدمة كهربائية مؤلمة وقوية ولا يمكن أن يخلص نفسه وينتج عن ذلك شلل في العضلات حيث يبدو وكأن الكهرباء أمسكت به وقد ينتج عن ذلك نبضات قوية للعضلات ينتج عنها حركات عشوائية تؤدي الى قذف المصاب بالهواء وسقوطه.
مرور تيار أكبر من خمسة عشر مللي أمبير (علاوة على ماسبق ) ينتج عنه اضطراب في عضلات القلب وتوقف عضلات الرئتين وحدوث اختناق للمصاب ومن ثم غيبوبة .
مرور تيار أعلى من مئة مللي أمبير يؤدي الى حروق وتغير في تركيبة الدم .
