يقولون :
ان تعود المرأة و الرجل على الاحتكاك بينهما في ميادين الدراسة العمل يكسر
الشهوة ، فكل ممنوع مرغوب ، و اذا كانت المرأة ظاهرة للرجل يراها في كل آن و
حين فستنكسر ش___ه اتجاهها و ستصبح علاقته بها علاقة دراسة او عمل محض دون دخل
لغريزته اتجاهها.
فاي كلام هذا ؟؟؟؟
أو ليست امريكا و أوروبا أكثر الدول ( تفتحا ) التي فيها الاختلاط و
التبرج....هي أكثر بلدان تعرف جرائم للاغتصاب و علاقات في غير اطار الزواج
الشرعي ؟ أو ليست هي البلدان التي ليس للزواج ضرورة عندها لأن الرجل يستطيع
الحصو على أكثر من امرأة دون زواج و لا عقد ؟
فمالهم لا يعقلون ؟
ان غريزة الرجل التي خلقها الله تعالى فيه من حب للمرأة غريزة طبيعبة لا نستطيع
أن ننكرها ، لكنه تعالى بحكمته وضع لها ضوابط و حدود كما وضع لكل شيء ىخر
ن ففرض الحجاب و منع التبرج ، و منع الاختلاط لعواقبه الوخيمة.
فهذه الحرية و التقدم الذي يزعمون هي العبودية و الذل بعينيهما ، فاين الحرية
في أن تعمل المرأة مع رجال و تنافسهم و هم قوامون عليها كما جاء في القرآن
الكريم ؟
و اي حرية في أن يشترط على المرأة أن تكون متبرجة مظهرة لمحسانها كي تعمل ؟
و اي حرية حين يتم اختيار الأكثر جمالا و ليس الأكثر كفائة ؟
فقد تحولت المرأة لديكور يضعونه في شركاتهم و محلاتهم كي يجلبوا به الزبائن ،
أفهناك ذل بعد هذا الذل ؟
و لا ننسى طبعا ان الاختلاط في العمل يوجب تبادل أرقام الهاتف و تبادل
الايميلات و ربما حتى عناوين المنزل ن كي يبقى الكل على اتصال دائم ، فكيف يرضى
الرجل أن يتصل رجل غريب بابنته او زوجته ؟ أين المروءة و اين الكرامة ؟
الاختلاط لا يكسر الشهوة ، بل بحفزها و يرفعها .
فلنقف في وجهه و لننادي بفصل الدراسة و العمل للجنسين
فما أجمل الدراسة و العمل لو كانوا للنساء و بين النساء فقط ، حيث يعشن بحرية و
كرامة و رخاء دون الخوف من نظرات الرجال و مضايقاتهن ، و دون الحاجة الى أخذ
الحذر في كل حين
ان تعود المرأة و الرجل على الاحتكاك بينهما في ميادين الدراسة العمل يكسر
الشهوة ، فكل ممنوع مرغوب ، و اذا كانت المرأة ظاهرة للرجل يراها في كل آن و
حين فستنكسر ش___ه اتجاهها و ستصبح علاقته بها علاقة دراسة او عمل محض دون دخل
لغريزته اتجاهها.
فاي كلام هذا ؟؟؟؟
أو ليست امريكا و أوروبا أكثر الدول ( تفتحا ) التي فيها الاختلاط و
التبرج....هي أكثر بلدان تعرف جرائم للاغتصاب و علاقات في غير اطار الزواج
الشرعي ؟ أو ليست هي البلدان التي ليس للزواج ضرورة عندها لأن الرجل يستطيع
الحصو على أكثر من امرأة دون زواج و لا عقد ؟
فمالهم لا يعقلون ؟
ان غريزة الرجل التي خلقها الله تعالى فيه من حب للمرأة غريزة طبيعبة لا نستطيع
أن ننكرها ، لكنه تعالى بحكمته وضع لها ضوابط و حدود كما وضع لكل شيء ىخر
ن ففرض الحجاب و منع التبرج ، و منع الاختلاط لعواقبه الوخيمة.
فهذه الحرية و التقدم الذي يزعمون هي العبودية و الذل بعينيهما ، فاين الحرية
في أن تعمل المرأة مع رجال و تنافسهم و هم قوامون عليها كما جاء في القرآن
الكريم ؟
و اي حرية في أن يشترط على المرأة أن تكون متبرجة مظهرة لمحسانها كي تعمل ؟
و اي حرية حين يتم اختيار الأكثر جمالا و ليس الأكثر كفائة ؟
فقد تحولت المرأة لديكور يضعونه في شركاتهم و محلاتهم كي يجلبوا به الزبائن ،
أفهناك ذل بعد هذا الذل ؟
و لا ننسى طبعا ان الاختلاط في العمل يوجب تبادل أرقام الهاتف و تبادل
الايميلات و ربما حتى عناوين المنزل ن كي يبقى الكل على اتصال دائم ، فكيف يرضى
الرجل أن يتصل رجل غريب بابنته او زوجته ؟ أين المروءة و اين الكرامة ؟
الاختلاط لا يكسر الشهوة ، بل بحفزها و يرفعها .
فلنقف في وجهه و لننادي بفصل الدراسة و العمل للجنسين
فما أجمل الدراسة و العمل لو كانوا للنساء و بين النساء فقط ، حيث يعشن بحرية و
كرامة و رخاء دون الخوف من نظرات الرجال و مضايقاتهن ، و دون الحاجة الى أخذ
الحذر في كل حين
|
[ الاختلاط يكسر الشهوة ] ..هكذا قالوا !!! |
|
منقول عن سماح كنان |