منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

منتديات مفاتيح الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفاتيح الجنة

* إسلامي قائم علي الكتاب والسنة * { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }


    حسن الخاتمة (قصة مغسل الاموات )

    زين
    زين



    الساعة الآن :
    ذكر
    العمر : 64
    الهوايات : الاطلاع علي كل مايختص بالاسلام ، والكمبيوتر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 31/08/2007
    عدد الرسائل : 6082
    البلد : المدينة : مصر : القاهرة
    علم بلدك : حسن الخاتمة (قصة مغسل الاموات ) Egyptc10
    الاوسمة : حسن الخاتمة (قصة مغسل الاموات ) Wms59811
      دعاء : الا بذكر الله تطمئن القلوب

    حسن الخاتمة (قصة مغسل الاموات ) Empty حسن الخاتمة (قصة مغسل الاموات )

    مُساهمة من طرف زين السبت مايو 15, 2010 6:15 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه قصه حقيقه حدثت
    فى جمهوريه مصر العربيه وبالتحديد فى مدينه المنصورة وهى لشاب لم يتعدى
    سنه الخامسه والعشرين شاب كانت حياته كلها لأصدقائه فكان هذا
    الشاب
    (رحمه الله)فى البدايه شاب صالح يصلى الصلاه فى وقتها الا أن أصدقاء السوء
    أبعدوه عن عباده الرحمن فشرب معهم المخدرات وبدأ يتدرج فى هذا الموضوع حتى
    إعتاد
    أن يفكر فى شرب المخدرات قبل أن يفكر فى أى شئ أخر وفى يوم من الايام ذهب
    هذا الشاب مع أحد أصدقائه لكى يتعاطوا المخدرات فتوفى هذا الشاب وهو يتعاطى
    المخدرات
    فكيف سيواجه الله عز وجل وهو فى هذه الحاله وهذه سوء خاتمته
    نسأل الله
    عز وجل أن يحسن ختماتنا جميعا وأن يهدى شباب المسلمين أمين يارب العالمين
    ==============================
    ==============================
    حسن
    الخاتمة (قصة مغسل الاموات )


    قال الشيخ عباس بتاوي مغسل أموات
    في جدة :

    اتصل بي أحد الأخوة وأنا في المنزل بعد صلاة العصر من يوم
    الجمعة وقال يا شيخ أخي انتقل إلى رحمة الله وهو الآن موجود بثلاجة مستشفى
    الجدعاني بحي الصفا.. ونريد منك أن تقوم بغسله وتكفينه و تذهب للمستشفى
    الساعة التاسعة صباحا لنجهزه ونصلي عليه ظهرا...

    وفي صباح اليوم
    الثاني توجهت للمستشفى في الموعد المحدد وعند بوابة المستشفى رأيت الكثير
    من الناس فظننت أن هناك أكثر من جنازة في المستشفى .. استقبلني أخاه ووالده
    قلت كم ميت ؟

    قال والده فقط ميت واحد وهو ابني فقلت ولماذا هذه
    الأمة ؟ قال الأب : كلهم حضروا من حسن الخاتمة لموت ابني .. سألته كيف مات ؟


    قال : حضرت أنا وأبنائي لصلاة الجمعة وبعد انتهاء الإمام من
    الخطبة وإقامة الصلاة .. وفي السجدة الثانية قبل التسليم نزل ملك الموت
    وتوفاه الله وهو ساجدا في صلاته!!! في يوم الجمعة وفي بيت من بيوت الله ..
    وهو ساجدا..!!!

    حملناه إلى مغسلة المقبرة لنغسله.. بدأنا بذلك وإذ
    بإمام وخطيب المسجد يقول : يا شيخ الشاب مات في مسجدي .. وأنا أولى بغسله.

    فقلت
    : تفضل أنا وأنت واحد ..

    وحتى لا أحرج الإمام خرجت وانتظرت عند
    باب المغسلة .. وبينما أوشك الإمام على الانتهاء من التكفين لم يستطع إقفال
    وربط الجهة التي من على الرأس فطلب مني ذلك ..

    فقلت في نفسي :
    إمام وخطيب مسجد وحافظ لكتاب الله طلب وأصر على غسل الشاب وقام بذلك كاملا
    ولم يستطيع أن يربط ويقفل جهة الرأس؟! ...

    فقلت : لابد من أن هناك
    سر فذهبت مسرعا لأكمل إقفال الكفن فنظرت لوجه هذا الشاب وأنا مندهش وتعجب
    مما رأيت ......!

    رأيت نورا ربانيا يخرج من وجهه !!

    ليس
    كأنوار الدنيا وكان مبتسما ومن شدة الابتسامة , كانت أسنانه ظاهرة لي حينها
    تذكرت الإمام وكأنه متعمدا يريد أن يريني وجه هذا الشاب ...

    عندها
    فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا ينتظرون خارج المغسلة دخلوا
    ونظروا إليه وقبلوه ...

    ونظر إليَ أحدهم وقال : ياشيخ هل تأكدت من
    موت هذا الشاب فصرخت في وجهه وقلت ألا ترى ذلك.... قال انظر إليه ياشيخ إنه
    يبتسم ..

    وقمت بتغطية وجهه وحملناه للمسجد قبل صلاة الظهر بساعة
    وحينها لم نكمل صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الأذان وإقامة الصلاة وضعنا
    الجنازة أمام الإمام .. صلينا وبعد الانتهاء التفتُ للخلف فإذا بالمسجد
    ممتلئ حتى بكرة أبيه !!!!

    ولم يكتفوا حتى الملحق التابع للمسجد قد
    امتلئ حتى أنهم أغلقوا الطرق والممرات المؤدية للمسجد ولو رأيتم جنازة
    الشاب وهي تخرج من المسجد مسرعة كأنها تطير لوحدها .... ولا يحملها أحد ...
    وتسابق الجميع على قبره وأنزلوه من جهة رأسه ووجهوه نحو القبلة وحلوا
    الأربطة وقاموا بتغطية القبر وحثوا عليه التراب ...

    قال أحد أقرباء
    هذا الشاب عمره 28 عاما يأتي من عمله ويتناول غدائه حتى حين صلاة العصر
    فيذهب وينتظر في المسجد من العصر للمغرب ماذا يفعل؟

    إنه يقوم
    بتحفيظ أبنائنا القرآن وكان حافظا لكتاب الله ... فما أجمل تلك الخاتمة
    الحسنة نسأل الله لنا

    ولكم حسن الخاتمة

    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم



      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 5:05 pm