كان "رســول اللـه صلى الله عليه وسلم "
يفعلها على جميع أحواله ..
بل أمر الله تعالى المؤمنين بفعلها بعد
الصــلاة .. وبعد الصيـام ..وبعد الحج..
بل وأثنـاء القتال .. وقبل
الطعــام وبعده ..ومع ذلك لا تحتاج إلى استقبال القبلة ..
ولا ستر
العورة .. ولا إلى فعلهـــا في جماعــة ..ولا السفر لأجلهــا .. ولا
إنفــاق ريــال واحـد لأجلهـا ..
هذه العبادة ..يستطيع فعلها الكبير
والصغير .. والغني والفقير ..والرجل والمرأة ..
والعالم والجاهل
..والمشغول والفارغ ..
هـــل عرفــت هــذه العبـــادة ..؟؟
هي
التي مدح الله تعالى الصالحين والصالحات بأنهم يفعلونها دائمـاً فقــال ::
(( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجر
عظيمــاً ))
وقال عليه السلام :: " ألا أنبئكم بخير أعمالكم
وأزكاها عند مليككم , وأرفعها في درجاتكم ,
وخير لكم من إنفاق الذهب
والورق , وخير لكم من أن تلقوا عدوكم , فتضربوا أعناقهم
ويضربوا
أعناقكم ؟! قالوا : بلى , قال : ذكر الله تعالى " ..
قال معاذ بن جبل
رضي الله عنه :ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله ..
وكان أبو هريرة
رضي الله عنه يسبح في اليوم والليلة أكثر من أثنى عشر ألف تسبيحــه !!
ويقول
:: أفتك به نفسي من النار ..
ومن أفضل الأذكار ..قراءة آية الكرسي
دبر كل صلاة مكتوبة ..
قال عليه السلام: " من قرأ آية الكرسي في دبر
كل صلاة لم يحل بينه
وبين دخول الجنة إلا الموت "
وقال عليه الصلاة
و السلام : " ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول :
أشهد أن لا
إله إلا الله وأن محمداً عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة
الثمانية
يدخل من أيها شاء "
فكن ذاكراً لله على جميع أحوالك
..
نعم ..
قد تقصر في قيـام الليل ..أو صيام النافلة ..
أو الصدقة ..
فانتبه أن تتكاسل نفسك عن الذكـــر ..وهو لا يكلفك شيئـاً ..
وقد
قال ربك عز وجل :: (( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون )) ...
اوصيكم
بذكر الله
لا إله إلا الله