منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

منتديات مفاتيح الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفاتيح الجنة

* إسلامي قائم علي الكتاب والسنة * { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }


    الإعجاز النبوي العلمي في الغضب...

    امون
    امون
    المشرفة المميزة
    المشرفة المميزة


    الساعة الآن :
    انثى
    العمر : 62
    العمل : ربة منزل
    الهوايات : قراة القران الكريم
    رقم العضوية : 279
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008
    عدد الرسائل : 275
    البلد : المدينة : المنطقة الشرقية الجبيل الصناعي
    علم بلدك : الإعجاز النبوي العلمي في الغضب... Saudi_10
    الاوسمة : الإعجاز النبوي العلمي في الغضب... Shkr10
      دعاء : الإعجاز النبوي العلمي في الغضب... 15781610

    الإعجاز النبوي العلمي في الغضب... Empty الإعجاز النبوي العلمي في الغضب...

    مُساهمة من طرف امون الجمعة يناير 01, 2010 10:45 pm



    روى أن رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم : أوصني . قال : " لا تغضب " فردد مراراً … قال : " لا تغضب " [ رواه البخاري ]
    ثبت علمياً أن الغضب كصورة من صور الانفعال النفسي
    ، يؤثر على قلب الشخص الذي يغضب تأثيراً يماثل تماماً تأثير العدو أو الجري على القلب .
    و انفعال الغضب يزيد من عدد مرات انقباضاته أو نبضاته في الدقيقة الواحدة فيضاعف بذلك كمية الدماء التي يدفعها القلب أو التي تخرج منه إلى الأوعية الدموية مع كل واحدة من هذه الانقباضات أو النبضات
    ، و هذا بالتالي يجهد القلب لأنه يقسره على زيادة عمله عن معدلات العمل الذي يفترض أن يؤديه بصفة عادية أو في ظروف معينة .
    إلا أن العدو أو الجري في إجهاده للقلب لا يستمر طويلاً لأن المرء يمكن ان يتوقف عن الجري إن هو أراد ذلك ،
    أما في الغضب فلا يستطيع الإنسان أن يسيطر على غضبه لا سيما و ان كان قد اعتاد على عدم التحكم في مشاعره
    ،و قد لوحظ أن الإنسان الذي اعتاد على الغضب يصاب بارتفاع ضغط الدم و يزيد عن معدله الطبيعي حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد المطلوب . [ " لا تغضب " : د . رفعت إسماعيل ( مقال منشور في مجلة العلم و الإيمان الدورية ، عدد 16 عام 1977 ) ]
    كما أن شرايينه الدقيقة تتصلب جدرانها و تفقد مرونتها و قدرتها على الاتساع لكي تستطيع أنم تمرر أو تسمح بمرور أو سريان تلك الكمية من الدماء الزائدة التي يضخها هذا القلب المنفعل .. و لهذا يرتفع الضغط عند الغضب .
    هذا بخلاف الآثار النفسية و الاجتماعية التي تنجم عن الغضب في العلاقات بين الناس و التي تقوّض من الترابط بين الناس .
    و مما هو جدير بالذكر أن العلماء كانوا يعتقدون _ في الماضي _ أن الغضب الصريح ليس له أضرار و أن الغضب المكبوت فقط هو المسئول عن كثير من الأمراض
    ، و لكن دراسة أمريكية حديثة قدمت تفسيراً جديداً لتأثير هذين النوعين من الغضب مؤداه :
    أن الكبت أو التعبير الصريح للغضب يؤديان إلى الأضرار الصحية نفسها و إن اختلفت حدتها
    .. ففي حالة الكبت قد يصل الأمر عند التكرار إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم و أحياناً إلى الإصابة بالسرطان .
    أما في حالة الغضب الصريح و تكراره فإنه يمكن أن يؤدي إلى إضرار بشرايين القلب و احتمال الإصابة بأزمات قلبية قاتلة ، لأن انفجار موجات الغضب قد يزيده اشتعالاً و يصبح من الصعب التحكم في الانفعال مهما كان ضئيلاً ، فالحالة الجسمانية للفرد لا تنفصل عن حالته النفسية مما يجعله يسري بسرعة إلى الأعضاء الحيوية في الجسم ليصيبها بأضرار جسيمة … فمن البحوث و الدراسات العلمية تبين أن التوتر الشديد و الانفعالات الحادة يؤديان إلى نتيجة مؤكدة هي إسراف الغدد الحيوية في إفراز عصاراتها و وصول معدل إفراز إحدى هذه الغدد إلى حد سدّ الطريق أمام جهاز المناعة في الجسم و إعاقة حركة الأجسام المضادة المنطلقة من هذا الجهاز عن الوصول إلى أهدافها ..
    الأخطر من ذلك كله أن بعض الأسلحة الفعالة التي يستخدمها الجسم للدفاع عن نفسه و المنطلقة من غدة حيوية تتعرض للضعف الشديد نتيجة لإصابة هذه الغدة بالتقلص عند حدوث أزمات نفسية خطيرة
    وذلك يفسر احتمالات تحول الخلايا السليمة إلى سرطانية في غيبة النشاط الطبيعي لجهاز المناعة .
    و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أوصانا بعدم الغضب
    . و من هنا تظهر الحكمة العلمية و العملية في تكرار رسول الله صلى الله عليه و سلم توصيته بعدم الغضب .




      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:08 pm