منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

منتديات مفاتيح الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفاتيح الجنة

* إسلامي قائم علي الكتاب والسنة * { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }


    الصحابى الجليل سعد بن معاذ

    زين
    زين



    الساعة الآن :
    ذكر
    العمر : 64
    الهوايات : الاطلاع علي كل مايختص بالاسلام ، والكمبيوتر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 31/08/2007
    عدد الرسائل : 6082
    البلد : المدينة : مصر : القاهرة
    علم بلدك : الصحابى الجليل سعد بن معاذ Egyptc10
    الاوسمة : الصحابى الجليل سعد بن معاذ Wms59811
      دعاء : الا بذكر الله تطمئن القلوب

    الصحابى الجليل سعد بن معاذ Empty الصحابى الجليل سعد بن معاذ

    مُساهمة من طرف زين الجمعة مايو 22, 2009 8:37 pm


    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    اخى فالله هل سالت نفسك يوما من هو سعد بن معاذ

    هو سعد بن معاذ بن النعمان الأنصاري سيد الأوس في عامه الواحد والثلاثين أسلم، واستشهد في عامه السابع والثلاثين وبينهما قضى سعد بن معاذ زعيم الأنصار أياما شاهقة في خدمة الله ورسوله

    مواقفه مع رسولنا الكريم

    غزوة بدر


    جمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه المهاجرين والأنصار ليشاورهم في الأمر، وكان يريد معرفة موقف الأنصار من الحرب، فقال سعد بن معاذ: (يا رسول الله، لقد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا لصبر في الحرب، صدق عند اللقاء، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله)...

    فسر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال: (سيروا وابشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم)...

    غزوة الخندق

    في غزوة الخندق اهتم الرسول -صلى الله عليه وسلم- برأي الأنصار بكل خطوة يخطيها لأن الأمر يجري كله بالمدينة، فكان يستشير سعد بن معاذ سيد الأوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج بكل الأمور التي تجد...

    ومن اقواله عندما نقض بني قريظة عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال له سعد بن معاذ: (يا رسول الله، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان، لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها تمرة إلا قرىً أو بيعاً، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا! والله ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم).

    اصابته

    وفي إحدى الجولات أصابه سهم في ذراعه من المشركين، من رجل يُقال له ابن العَرِقة، وتفجر الدم من وريده وأسعف سريعا، وأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يحمل إلى المسجد وأن تنصب له خيمة ليكون قريبا منه أثناء تمريضه.

    ورفع سعد بصره للسماء وقال: (اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها، فإنه لا قوم أحب إلي أن أجهادهم من قوم أذوا رسولك، وكذبوه وأخرجوه، وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، فاجعل ما أصابني اليوم طريقا للشهادة، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة)... وكان بنو قريظة مواليه وحلفاءَ ه في الجاهلية...

    وأتى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بني قريظة بعد الخندق مباشرة، وحاصرهم خمساً وعشرين ليلة، ثم حكّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- سعد بن معاذ ببني قريظة، فأتاه قومه (الأوس) فحملوه وأقبلوا معه الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهم يقولون: (يا أبا عمرو، أحسن في مواليك فإن الرسول إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم)... حتى دنا من دورهم التفت إلى قومه فقال: (قدْ آنَ لي أن لا أبالي في الله لَوْمَةَ لائِمٍ)...

    فلما أتوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال الرسول: (قوموا إلى سيدكم)... فقاموا إليه فقالوا: (يا أبا عمرو، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد ولاك أمر مواليـك لتحكم فيهم)... فقال سعد: (عليكم بذلك عهد اللـه وميثاقه أن الحكم فيهم لما حكمـت؟)... قالوا: (نعـم)... قال: (وعلى مـن هاهنـا؟)... في الناحية التي فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو معرض عن رسول الله إجلالا له.

    فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (نعم)... قال سعد: (فإني أحكم فيهم أن تقتل الرجال، وتقسم الأموال، وتسبى الذراري والنساء)... قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم-: (لقد حكمت فيهم بحكم اللـه من فوق سبعة أرقعة)... ونفذ الرسول الكريم حكم سعد بن معاذ فيهم...

    وفاة سعد


    فلما انقضى أمر بني قريظة انفجر بسعد جرحه، واحتضنه رسول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- فجعلت الدماء تسيل على رسول اللـه، فجاء أبو بكر فقال: (وانكسارَ ظَهْراهْ)... فقال الرسـول -صلى الله عليه وسلم-: (مَهْ)... فقال عمر: (إنا لله وإنا إليه راجعون)...

    وقد نزل جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا نبيّ الله مَنْ هذا الذي فُتِحَتْ له أبواب السماء واهتزَّ له العرش؟)... فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسرعاً يجرّ ثوبه، فوجد سعداً قد قَبِضَ...


    مات سعد شهيداً بعد شهر من إصابته، ويروى أن سعدا كان رجلا بادنا، فلما حمله الناس وجدوا له خفة فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (إن له حملة غيركم، والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد، واهتز له العرش)...

    وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألفاً ما وطئوا الأرض قبلُ)... كما يقول (أبو سعيـد الخدري)-رضي اللـه عنه-: (كنت ممـن حفر لسعـد قبره، وكنا كلما حفرنا طبقة مـن تراب، شممنا ريح المسك حتى انتهينا إلى اللحد)...

    ولمّا انتهوا إلى قبر سعد نزل فيه أربعة نفر، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- واقفٌ على قدميه، فلمّا وُضع في قبره تغيّر وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسبّح ثلاثاً، فسبّح المسلمون ثلاثاً حتى ارتجّ البقيع، ثم كبّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثاً، وكبّر أصحابه ثلاثاً حتى ارتجّ البقيع بتكبيره، فسُئِلَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقيل: (يا رسول الله رأينا بوجهك تغيّراً وسبّحت ثلاثاً؟)... قال: (تضايق على صاحبكم قبره وضُمَّ ضمةً لو نَجا منها أحدٌ لنَجا سعدٌ منها، ثم فرّج الله عنه)...

    وقال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما رأى ثوب ديباج: (والذي نفس محمد بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا)...
    --------------------

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:25 pm