السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(التجارة الرابحة مع الله)
_____________________
قال تعالى:
"يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون" الصف :10،11
وقال تعالى:
"ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله" البقرة:207
وقال صلى الله عليه وسلم:
<كلّ الناس يغدو فبائع لنفسه فمعتقها أو موبقها>
ويقول القائل:
أخى انّما الدنيا كسوق قد تزيّنت **** أقيم لنا وانفضّ عمر الفوانيا
وكل امرئ لا بد يدخل سوقها **** سواء بهذا كارها أم راضيا
ولا بدّ من بيع ولا بدّ من شرا **** ولا بد يمشى رايحا أو غاديا
وسلعته الكبرى التى يبيعفا **** هى النّفس لكن من يكون الشاريا
فان باعها لله أعتقها اذن **** وكان له من جمرة النار واقيا
وجنة ربى كانت الثمن الذى **** سيقبضه الانسان فرحان راضيا
وقد ربح البيع الذى تمّ عقده **** وجلّ الاله المشترى جلّ ربى
فالدنيا سوق عباد الله ، والتجارة اما مع الله عز وجل وربحها الحياة الطيبة فى الدنيا ، والسعادة الأبدية فى جنة الله عز وجل فى الآخرة .
واما مع الشيطان ، وربح هذه التجارة الشقاء والضنك والهم والغم والحزن فى الدنيا ، والشقاء الأبدى والجحيم السرمدى فى الآخرة.
كما قال صلى الله عليه وسلم (فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها) وليس هناك ثالث يساوم على نفس العبد وماله.
قال بعض السلف:
رأيت العبد ملقى بين الله عز وجل وبين الشيطان ، فان تولاه الله عز وجل لم يقدر عليه الشيطان ، وان تركه الله عز وجل لأخذه الشيطان.
(التجارة الرابحة مع الله)
_____________________
قال تعالى:
"يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون" الصف :10،11
وقال تعالى:
"ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله" البقرة:207
وقال صلى الله عليه وسلم:
<كلّ الناس يغدو فبائع لنفسه فمعتقها أو موبقها>
ويقول القائل:
أخى انّما الدنيا كسوق قد تزيّنت **** أقيم لنا وانفضّ عمر الفوانيا
وكل امرئ لا بد يدخل سوقها **** سواء بهذا كارها أم راضيا
ولا بدّ من بيع ولا بدّ من شرا **** ولا بد يمشى رايحا أو غاديا
وسلعته الكبرى التى يبيعفا **** هى النّفس لكن من يكون الشاريا
فان باعها لله أعتقها اذن **** وكان له من جمرة النار واقيا
وجنة ربى كانت الثمن الذى **** سيقبضه الانسان فرحان راضيا
وقد ربح البيع الذى تمّ عقده **** وجلّ الاله المشترى جلّ ربى
فالدنيا سوق عباد الله ، والتجارة اما مع الله عز وجل وربحها الحياة الطيبة فى الدنيا ، والسعادة الأبدية فى جنة الله عز وجل فى الآخرة .
واما مع الشيطان ، وربح هذه التجارة الشقاء والضنك والهم والغم والحزن فى الدنيا ، والشقاء الأبدى والجحيم السرمدى فى الآخرة.
كما قال صلى الله عليه وسلم (فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها) وليس هناك ثالث يساوم على نفس العبد وماله.
قال بعض السلف:
رأيت العبد ملقى بين الله عز وجل وبين الشيطان ، فان تولاه الله عز وجل لم يقدر عليه الشيطان ، وان تركه الله عز وجل لأخذه الشيطان.