من قصص الاحسان

اشكرك اختنا الغالية علي هذه المساهمة
ولكن وللاسف ان هذا الموضوع موجود بالمنتدي
من زمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
يعني قصة قديمة
نتمني الجديد
من غير زعل
اعملي سرش
وحا تلا قي الموضوع قديييييييييييييييييييييييييييم
ههههههههههههههههههههه

جزاكما الله خيراً
قد تكون القصة غير واقعية ولكن معناها طيب ، وأختلف فى الرأى بأن هذا الرجل نادر فهناك الكثيرين ممن يحافظون على مشاعر من حولهم سواء زوجاتهم أو أقاربهم أو زملائهم وقد يكون حرصهم على مشاعر من حولهم بشكل مبالغ فيه هذا النوع موجود ويوجد أيضاً من يحافظ على مشاعر الناس بشكل طبيعى وهؤلاء ليسوا قلة على الإطلاق.
ثم إن الزواج يجعل بين الطرفين مودة ورحمة يتفاعل الطرفان مع بعضهما يختلفان أحياناً ويتصافيان أحياناً ويعملان على إسعاد بعضهما والحفاظ على بيتهما هذا بالطبع فى البيوت التى تقوم على طاعة الله ويعرف كل فرد فيها حقوقه وواجباته وقد يتعاملان بالإحسان فيتهاون كل فرد فيهما أحياناً عن حقوقه وقد يقوم بأكثر من واجباته، أما البيوت الأخرى فنسأل الله العفو والعافية وبالنسبة للنوع الآخر المذكور من الرجال والذى يعيب زوجته فنقول له ألم تكن ترى النساء قبل أن تتزوجها أم أنك تزوجتها وأنت مغمض العينين ولكن نقول لزوجة مثل هذا الرجل هل أنت تحسنين التبعل لزوجك أم أنك تهملينه (إذاً عدنا إلى السؤال هل يؤدى كل منا واجبه وهل يحسن إلى الطرف الآخر لينتظر المثل؟)
لن يحتاج الرجل أن يظهر أنه أعمى كى لا تحزن زوجته المصابة وأظن أنه لو أشعرها بأن مكانتها عنده لم تتغير رغم ما طرأ عليها وعلى جمالها فسيكون ذلك أكثر تأثيراً فى تطيب خاطرها ورفع الحرج والخجل عنها وكذلك أكثر إحساناً لها حيث تدرك أن زوجها يحبها لا لجمالها فقط ولكن لما حباها الله به من ميزات أخرى لم يستطع المرض أن يسلبها أياها وفى ظنى هذا أكثر إرضاء وتثبيتاً وتعذية لها وأحرى بأن يجعلها ترضى بقدر الله
أدام الله علينا عافيته وفضله