من طرف *** العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة ****
تلك العلاقة الحقيقية التي يجهلها الكثير ولا يعرف معناها ولا صداها . تلك العلاقة التي اصبحت جزء لايتجزأ في حياتنا بكل أنواع الحياة وأشكالها . تلك العلاقة التي اصبحت منهج اساسي من مناهج الحياة التي تسير عليه حياتنا . تلك العلاقة التي اصبحت فطرة إنسانية . تلك العلاقة اللاإرادية . نعم هي فطرة إنسانية وعلاقة لا إرادية خلقها الله لنا وجعلنا نتعايش بها منذ نزوك أبونا وأمنا أدم إلى الارض . لكن ما هي تلك العلاقة وما حقيقة تلك العلاقة وكيف تكون تلك الحقيقة هذا الذي أريد أن أبحر به بقلمي الحر وأسترسل به كلماتي لكي أبين وأظهر حقيقة تلك العلاقة بين الرجل والمرأة . كل واحد يفكر ويعتقد وهذا شي طبيعي أن يبادر في ذهنه أن تلك العلاقة بين الرجل والمرأة هي الحب والزواج ولو سألت أي إنسان سواء كان رجل او إمرأة سوف يقول لك أن العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة هي الحب والزواج بغض النظر عن كل عمل مشترك بينهما في مجالات الحياة . لكن للأسف هذا مفهوم خاطىء وليست تلك العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة وليست تلك الحقيقة فالعلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة ليس حب وزواج كما يفهمه الكثير ويعتقده . اعطي لنفسك فرصة للتفكير وكن بعيد النظر واطلق العنان لعقلك لكي يفكر ويكتشف تلك العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة . العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة هي العلاقة الخالدة هي العلاقة التي تكون ما بعد الدنيا نعم تلك هي العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة والهدف منها حياة خالدة مع من تلتقي ومع من تختار . فالحب والزواج هي علاقة دنيوية وعلاقة مؤقتة وكل علاقة دنيوية وعلاقة مؤقتة هي زائلة سواء قصرت او طالت في هذه الدنيا إذا كانت الدنيا بنفسها زائلة وكل من عليها فان فهل تبقى علاقة دنيوية . كيف تكون العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة خالدة وما بعد الدنيا هذا الذي يجب أن نعلمه ونفهمه ومهم جدا أن نعلمه ونفهمه ليكون منهاج لنا ودستور لنا في حياتنا بكل اشكالها ومنهجها . العلاقة الحقيقية الخالدة بين الرجل والمراة هي أن كل عمل مشترك بين الرجل والمرأة يكون الهدف منه الله سبحانه وتعالى وإرضاء الله سواء كان حب أو زواج حياة أسرية صحبة أخوة او أي عمل أخر . فالحب بين الرجل والمراة يجب ان يكون الحب في الله وليس حرام أن يحب الرجل المرأة وتحب المرأة الرجل لكن حبهما يجب ان يكون في الله وأن يكون نظرتهما للحب الى أبعد من الدنيا وهي الاخرة والإلتقاء في جنة الرحمن . زواجهما يجب أن يكون في الله وأن يكون اصل الزواج إرضاء رب العالمين في إطاعة الزوجة لزوجها واحترام الزوج لزوجته وللأسف كل المشاكل الزوجية التي تحصل في أيامنا وكل حالات الطلاق التي تتم في أيامنا وهذه التربية الخاطئة في تربية اطفالهم والتفكك الاسري وهذا الجيل المتمرد الذي نراه في حياتنا من تصرفات خاطئة هو عدم فهمهم للعلاقة الحقيقية بينهم وأن زواجهم علاقة دنيوية فقط والعلاقة الدنيوية يتخللها الكثير من المشاكل لو كانت المرأة تطيع زوجها في الله وتقوم بواجباتها التي أمرها الله بها ورسوله لزوجها ولو كان الرجل يحترم زوجته ويقدرها في الله ويقوم بواجباته التي أمره الله بها ورسوله لو كانت نظرة الزوج لزوجته ونظرة الزوجة لزوجها نظرة أخرة وليست دنيا وإلتقاء الزوجين في الأخرة وليست الدنيا لما حدث مشاكل بينهما بل من المستحيل ان يكون مشاكل بينهما من بني على أساس صلب يبقى صلبا . التفكك الأسري والتربية الغير سليمة للأولاد هذا ما نراه اليوم في واقعنا ونعيشه وكل واحد مننا لمسه والحال الذي وصلنا إليه هو نتيجة ذاك التفكك الاسري والتربية الخاطئة لأولادنا . لو كانت الحياة الاسرية قائمة على نهج رباني ودستور ديني لو كانت تربيتنا لأولادنا قائمة على ما أمرنا الله به ورسولنا في تربية أطفالنا لنشأ جيل متعلم مجاهد قوي ذو قاعدة قوية لا يمكن هدمها لكن للأسف حياتنا الاسرية حياة دنيوية تربيتنا لأولادنا تربية دنيوية أدت الى ظهور هذا الجيل المتمرد على الواقع والاهل الغير مطيع لربه ولوالديه وأهله ولولي أمره وللمجتمع بأسره بل اصبح عالة على المجتمع . الأم يجب ان تربي أولادها في الله وبما امرها الله ورسوله وان يكون هدفها في تربية أطفالها الأخرة وليست الدنيا والالتقاء بهم في الاخرة وليست الدنيا . تربية الاب لأطفاله يجب ان تكون بما أمره الله ورسوله وان يكون تربيته لهم الهدف منها الاخرة وليست الدنيا والالتقاء بهم في الاخرة وليست الدنيا . العمل على بناء كيان أسري متماسك وإنشاء جيل متعلم مثقف يعلم واجباته إتجاه ربه وأمته وأهله من هنا أقدر أن اقول تلك العلاقة هي علاقة حقيقية خالدة بين الرجل والمرأة . اخوكم اسد فلسطين ناصر .
تلك العلاقة الحقيقية التي يجهلها الكثير ولا يعرف معناها ولا صداها . تلك العلاقة التي اصبحت جزء لايتجزأ في حياتنا بكل أنواع الحياة وأشكالها . تلك العلاقة التي اصبحت منهج اساسي من مناهج الحياة التي تسير عليه حياتنا . تلك العلاقة التي اصبحت فطرة إنسانية . تلك العلاقة اللاإرادية . نعم هي فطرة إنسانية وعلاقة لا إرادية خلقها الله لنا وجعلنا نتعايش بها منذ نزوك أبونا وأمنا أدم إلى الارض . لكن ما هي تلك العلاقة وما حقيقة تلك العلاقة وكيف تكون تلك الحقيقة هذا الذي أريد أن أبحر به بقلمي الحر وأسترسل به كلماتي لكي أبين وأظهر حقيقة تلك العلاقة بين الرجل والمرأة . كل واحد يفكر ويعتقد وهذا شي طبيعي أن يبادر في ذهنه أن تلك العلاقة بين الرجل والمرأة هي الحب والزواج ولو سألت أي إنسان سواء كان رجل او إمرأة سوف يقول لك أن العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة هي الحب والزواج بغض النظر عن كل عمل مشترك بينهما في مجالات الحياة . لكن للأسف هذا مفهوم خاطىء وليست تلك العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة وليست تلك الحقيقة فالعلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة ليس حب وزواج كما يفهمه الكثير ويعتقده . اعطي لنفسك فرصة للتفكير وكن بعيد النظر واطلق العنان لعقلك لكي يفكر ويكتشف تلك العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة . العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة هي العلاقة الخالدة هي العلاقة التي تكون ما بعد الدنيا نعم تلك هي العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة والهدف منها حياة خالدة مع من تلتقي ومع من تختار . فالحب والزواج هي علاقة دنيوية وعلاقة مؤقتة وكل علاقة دنيوية وعلاقة مؤقتة هي زائلة سواء قصرت او طالت في هذه الدنيا إذا كانت الدنيا بنفسها زائلة وكل من عليها فان فهل تبقى علاقة دنيوية . كيف تكون العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة خالدة وما بعد الدنيا هذا الذي يجب أن نعلمه ونفهمه ومهم جدا أن نعلمه ونفهمه ليكون منهاج لنا ودستور لنا في حياتنا بكل اشكالها ومنهجها . العلاقة الحقيقية الخالدة بين الرجل والمراة هي أن كل عمل مشترك بين الرجل والمرأة يكون الهدف منه الله سبحانه وتعالى وإرضاء الله سواء كان حب أو زواج حياة أسرية صحبة أخوة او أي عمل أخر . فالحب بين الرجل والمراة يجب ان يكون الحب في الله وليس حرام أن يحب الرجل المرأة وتحب المرأة الرجل لكن حبهما يجب ان يكون في الله وأن يكون نظرتهما للحب الى أبعد من الدنيا وهي الاخرة والإلتقاء في جنة الرحمن . زواجهما يجب أن يكون في الله وأن يكون اصل الزواج إرضاء رب العالمين في إطاعة الزوجة لزوجها واحترام الزوج لزوجته وللأسف كل المشاكل الزوجية التي تحصل في أيامنا وكل حالات الطلاق التي تتم في أيامنا وهذه التربية الخاطئة في تربية اطفالهم والتفكك الاسري وهذا الجيل المتمرد الذي نراه في حياتنا من تصرفات خاطئة هو عدم فهمهم للعلاقة الحقيقية بينهم وأن زواجهم علاقة دنيوية فقط والعلاقة الدنيوية يتخللها الكثير من المشاكل لو كانت المرأة تطيع زوجها في الله وتقوم بواجباتها التي أمرها الله بها ورسوله لزوجها ولو كان الرجل يحترم زوجته ويقدرها في الله ويقوم بواجباته التي أمره الله بها ورسوله لو كانت نظرة الزوج لزوجته ونظرة الزوجة لزوجها نظرة أخرة وليست دنيا وإلتقاء الزوجين في الأخرة وليست الدنيا لما حدث مشاكل بينهما بل من المستحيل ان يكون مشاكل بينهما من بني على أساس صلب يبقى صلبا . التفكك الأسري والتربية الغير سليمة للأولاد هذا ما نراه اليوم في واقعنا ونعيشه وكل واحد مننا لمسه والحال الذي وصلنا إليه هو نتيجة ذاك التفكك الاسري والتربية الخاطئة لأولادنا . لو كانت الحياة الاسرية قائمة على نهج رباني ودستور ديني لو كانت تربيتنا لأولادنا قائمة على ما أمرنا الله به ورسولنا في تربية أطفالنا لنشأ جيل متعلم مجاهد قوي ذو قاعدة قوية لا يمكن هدمها لكن للأسف حياتنا الاسرية حياة دنيوية تربيتنا لأولادنا تربية دنيوية أدت الى ظهور هذا الجيل المتمرد على الواقع والاهل الغير مطيع لربه ولوالديه وأهله ولولي أمره وللمجتمع بأسره بل اصبح عالة على المجتمع . الأم يجب ان تربي أولادها في الله وبما امرها الله ورسوله وان يكون هدفها في تربية أطفالها الأخرة وليست الدنيا والالتقاء بهم في الاخرة وليست الدنيا . تربية الاب لأطفاله يجب ان تكون بما أمره الله ورسوله وان يكون تربيته لهم الهدف منها الاخرة وليست الدنيا والالتقاء بهم في الاخرة وليست الدنيا . العمل على بناء كيان أسري متماسك وإنشاء جيل متعلم مثقف يعلم واجباته إتجاه ربه وأمته وأهله من هنا أقدر أن اقول تلك العلاقة هي علاقة حقيقية خالدة بين الرجل والمرأة . اخوكم اسد فلسطين ناصر .
