انفجار استهدف السفارة الدنماركية بباكستان
انعقد اجتماع عاجل لمكتب وزير الخارجية الدنماركي "بير ستيغ مولر"، اليوم الاثنين، في أعقاب العملية التفجيرية التي استهدفت سفارة الدنمارك في "إسلام أباد" وأوقعت ثمانية قتلى على الأقل.
وأدان وزير الخارجية الدنماركي الهجوم، معتبرًا أنه "غير مقبول".
وكانت الدنمارك قد خفضت طاقمها الدبلوماسي في سفارتها بباكستان خلال الأشهر الأخيرة وأبعدت معظم موظفيها الدنماركيين بعد تهديدات استهدفتها؛ بسبب نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الصحف الدنماركية.
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وقُتل في العملية التفجيرية ثمانية أشخاص على الأقل؛ بينهم رجلا حراسة وشخص أجنبي يُرجح أنه دبلوماسي غربي، فيما أصيب 24 آخرون بجروح؛ بينهم عدد من الأجانب، وحالة 14 منهم وصفت بالخطيرة.
وقالت مصدر بالشرطة الباكستانية إن التحقيقات الأولية كشفت عن أن مهاجما اصطدم بسيارته المفخخة ببوابة مقر برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة الذي يبعد حوالي 10 أمتار من مبنى السفارة الدانماركية.
وألحق الانفجار أضراراً بالمباني القريبة من منطقة الحادث إضافة إلى إصابة عشرات السيارات بأضرار مادية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وكيل وزارة الداخلية الباكستانية قوله: إن الانفجار وقع في الطريق وليس كما نقلت بعض التقارير بأنه وقع في مواقف السيارات.
وعقب العملية التفجيرية، طوقت الشرطة الباكستانية منطقة الانفجار ووضعت في حالة تأهب قصوى في الأماكن ذات الحساسية الشديدة في العاصمة "إسلام أباد".
من جانبه، أدان وزير القانون الفيدرالي الباكستاني "فاروق نك" الهجوم قائلاً إنه تم فرض حراسة مشددة على السفارة الدنماركية في "إسلام أباد"؛ بسبب التهديدات التي وصلتها في أعقاب نشر الرسوم الكاريكاتورية.
وأثارت الرسوم موجة احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي في العام 2006 لاسيما في باكستان التي شهدت مظاهرات طالبت بقطع العلاقات مع الدنمارك.
تزايد التهديدات ضد المصالح الدنماركية:
واعتبرت أجهزة الاستخبارات الدنماركية في تقرير صدر في العاشر من أبريل أن التهديدات "الإرهابية" ضد المصالح الدنماركية في الدنمارك والخارج قد تزايدت بعد إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية.
وأوصت وزارة الخارجية الدنماركية آنذاك رعاياها بتجنب الرحلات غير الضرورية إلى العاصمة الجزائرية وعدم التنقل في المناطق الأخرى من البلاد.
وفي 13 فبراير، أعادت 17 صحيفة دنماركية نشر رسم كاريكاتوري لرسام زُعم أنه كان معرضًا لمحاولة اغتيال؛ ما أدى إلى إثارة موجة غضب في البلدان الإسلامية.
وهذا الرسم من بين 12 رسمًا كاريكاتوريًا مسيئًا للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، نُشرت أول مرة في سبتمبر من العام 2005؛ وثارت على أثر ذلك موجة غضب شديدة ومظاهرات في البلدان الإسلامية وكثير من بلدان العالم.
انعقد اجتماع عاجل لمكتب وزير الخارجية الدنماركي "بير ستيغ مولر"، اليوم الاثنين، في أعقاب العملية التفجيرية التي استهدفت سفارة الدنمارك في "إسلام أباد" وأوقعت ثمانية قتلى على الأقل.
وأدان وزير الخارجية الدنماركي الهجوم، معتبرًا أنه "غير مقبول".
وكانت الدنمارك قد خفضت طاقمها الدبلوماسي في سفارتها بباكستان خلال الأشهر الأخيرة وأبعدت معظم موظفيها الدنماركيين بعد تهديدات استهدفتها؛ بسبب نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الصحف الدنماركية.
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وقُتل في العملية التفجيرية ثمانية أشخاص على الأقل؛ بينهم رجلا حراسة وشخص أجنبي يُرجح أنه دبلوماسي غربي، فيما أصيب 24 آخرون بجروح؛ بينهم عدد من الأجانب، وحالة 14 منهم وصفت بالخطيرة.
وقالت مصدر بالشرطة الباكستانية إن التحقيقات الأولية كشفت عن أن مهاجما اصطدم بسيارته المفخخة ببوابة مقر برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة الذي يبعد حوالي 10 أمتار من مبنى السفارة الدانماركية.
وألحق الانفجار أضراراً بالمباني القريبة من منطقة الحادث إضافة إلى إصابة عشرات السيارات بأضرار مادية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وكيل وزارة الداخلية الباكستانية قوله: إن الانفجار وقع في الطريق وليس كما نقلت بعض التقارير بأنه وقع في مواقف السيارات.
وعقب العملية التفجيرية، طوقت الشرطة الباكستانية منطقة الانفجار ووضعت في حالة تأهب قصوى في الأماكن ذات الحساسية الشديدة في العاصمة "إسلام أباد".
من جانبه، أدان وزير القانون الفيدرالي الباكستاني "فاروق نك" الهجوم قائلاً إنه تم فرض حراسة مشددة على السفارة الدنماركية في "إسلام أباد"؛ بسبب التهديدات التي وصلتها في أعقاب نشر الرسوم الكاريكاتورية.
وأثارت الرسوم موجة احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي في العام 2006 لاسيما في باكستان التي شهدت مظاهرات طالبت بقطع العلاقات مع الدنمارك.
تزايد التهديدات ضد المصالح الدنماركية:
واعتبرت أجهزة الاستخبارات الدنماركية في تقرير صدر في العاشر من أبريل أن التهديدات "الإرهابية" ضد المصالح الدنماركية في الدنمارك والخارج قد تزايدت بعد إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية.
وأوصت وزارة الخارجية الدنماركية آنذاك رعاياها بتجنب الرحلات غير الضرورية إلى العاصمة الجزائرية وعدم التنقل في المناطق الأخرى من البلاد.
وفي 13 فبراير، أعادت 17 صحيفة دنماركية نشر رسم كاريكاتوري لرسام زُعم أنه كان معرضًا لمحاولة اغتيال؛ ما أدى إلى إثارة موجة غضب في البلدان الإسلامية.
وهذا الرسم من بين 12 رسمًا كاريكاتوريًا مسيئًا للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، نُشرت أول مرة في سبتمبر من العام 2005؛ وثارت على أثر ذلك موجة غضب شديدة ومظاهرات في البلدان الإسلامية وكثير من بلدان العالم.