منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

منتديات مفاتيح الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفاتيح الجنة

* إسلامي قائم علي الكتاب والسنة * { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }


3 مشترك

    أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج

    نور الهداية
    نور الهداية
    نائبة المدير
    نائبة المدير


    الساعة الآن :
    انثى
    العمر : 46
    العمل : الدعوة الى الله سبحانه وتعالى وعلو كلمته
    الهوايات : داعية الى الخير والى كل ما يرضي الله تعالى من قول وفعل
    رقم العضوية : 184
    تاريخ التسجيل : 15/05/2008
    عدد الرسائل : 840
    البلد : المدينة : في ظل زائل ؟؟!!
    الاوسمة : أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج Ee4b8e11
      دعاء : أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج 15781610

    أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج Empty أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج

    مُساهمة من طرف نور الهداية الأحد مايو 25, 2008 4:45 pm


    الأساس الأول - الدين:

    إن أول أساس وضعه لك الإسلام، لاختيار شريكة العمر، أن تكون صاحبة دين، ذلك أن الدين يعصم المرأة من الوقوع في المخالفات، ويبعدها عن المحرمات، فالمرأة المتدينة بعيدة عن كل ما يغضب الرب، ويدنس ساحة الزوج. أما المرأة الفاسدة المنحرفة البعيدة عن هدى دينها، وتعاليم إسلامها، فلا شك أنها تقع في حبائل الشيطان بأيسر الطرق، ولا يؤمن عليها أن تحفظ الفرج، أو تصون العرض، بل إن الخطر يشتد إذا كان مع الفساد جمال، ومع الجمال مال.

    من أجل ذلك بالغ الإسلام في حَثَّك على اختيار ذات الدين، وحضك على البحث عنها في كل بيت مسلم أمين.

    فها هو ذا رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، يبين لك أصناف الناس في اختيار المرأة، ثم يدلك على الصواب فيقول: [تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك] ( رواه البخاري )، فإذا صرفت نظرتك عن الدين، ورحت تنشد الجمال وحده أو الحسب والنسب، والجاه والمال، فاعلم أنك مغبون، وهمتك قاصرة.

    وينصح صلى الله عليه وسلم آمراً ناهياً في قوله: [لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين ولأمة سوداء خرماء، ذات دين أفضل] (رواه ا بن ماجه ). فلم يضع الإسلام مقياساً "لملكة جمال العالم" لأنه لا يوجد بعد من تتمتع بإجماع آراء الرجال وإنما اكتفى بأن يكون جمال منظرها نسبياً بالنسبة لك، وخلاصة القول أنه إذا لم يكن إلا الجمال، من غير دين... فلا.

    وإذا لم يكن إلا المال، من غير دين... فلا.

    وإذا لم يكن إلا الحسب، من غير دين... فلا.

    ذلك أن:

    جمال الوجه مع قبح النفوس كقنديلٍ على قبر المجوسي

    أما إذا كان مع الدين، جمال، ومال وحسب فبالأولى، ولكن مع ذلك يستهدف الدين أولاً.

    وقد كان أسلافنا الصالحون حِرَاصاً على ابتغاء ذات الدين، مهما تكن عاطلاً من حلية الحسب والنسب، والمال والجمال. وآية ذلك، صنيع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في إيثاره ابنة بائعة اللبن زوجاً لابنه عاصم، وقد كان - رضي الله عنه - يتمنى أن تكون زوجة له لو كانت به حاجة إلى زواج، على ما روى الثقات من المؤرخين وفي طليعتهم الإمام ابن الجوزي في تأريخه لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث يقول:

    (روى ابن زيد عن جد "أسلم" قال: بينما كنت مع عمر بن الخطاب - وهو يعّس بالمدينة - إذا هو قد أعيا فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل فإذا امرأة تقول لابنتها: يا بنتاه قومي إلى اللبن فامذقيه (أي اخلطيه) بالماء، فقالت لها ابنتها: يا أُمتاه، أما علمت ما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم، ألا يُشاب اللبن بالماء، فقالت الأم: قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء، فإنك في موضع لا يراك فيه عمر ولا منادي عمر، فقالت البنت لأمها: والله ما كنت لأطيعه علانية وأعصيه سراً، وكان أمير المؤمنين - في استناده إلى الجدار - يسمع هذا الحوار فالتفت إليّ يقول: يا أسلم، ضع على هذا الباب علامة، ثم مضى أمير المؤمنين في عسه، فلما أصبح، ناداني: يا أسلم امض إلى البيت الذي وضعت عليه العلامة، فانظر من القائلة، ومن المقول لها؟ انظر هل لهما من رجل؟ يقول أسلم: فمضيت، فأتيت، الموضع فإذا ابنة لا زوج لها، وهي تقيم مع أمها وليس معهما رجل، فرجعت إلى أمير المؤمنين عمر فأخبرته الخبر، فدعا إليه أولاده، فجمعهم حوله ثم قال لهم: هل منكم من يحتاج إلى امرأة فأزوجه؟ لو كان بأبيكم حركة إلى النساء، ما سبقه أحد منكم إلى الزواج بهذه المرأة التي أُعرف نبأها، والتي أحب لأحدكم أن يتزوجها. فقال عاصم يا أبتاه تعلم أن ليس لي زوجة فأنا أحق بزواجها، فبعث أمير المؤمنين من يخطب بنت بائعة اللبن لابن أمير المؤمنين عاصم، فزوجه بها، فولدت له بنتاً تزوجها عبد العزيز بن مروان، فولدت له خامس الخلفاء الراشدين الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز رضوان الله عليهم أجمعين.

    كان من يمن هذا التصرف الكريم أن جاءت ثمرة هذا الزواج، خليفة لا تعرف الإنسانية له نظيراً في عدالته، وزهادته، وسعادة رعاياه به، - رضي الله عنه - وتسألني الآن عن صفات ذات الدين من النساء؟

    وأجيبك بما قاله صفوة البشر صلى الله عليه وسلم فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ألا أخبركم بخير ما يكنــز المرء؟ المرأة الصالحة التي إذا نظر اليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته، وإذا أمرها أطاعته].

    وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل، خيراً له، من زوجة صالحة: إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله] . (رواه ابن ماجه ).

    وإذا كان هذا هو وصف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للمرأة الصالحة المتدينة فإنه ولا شك أنها موجودة في البيئة الصالحة الطيبة، فإن كان رب البيت من الصالحين الأتقياء فلا بد من أن تكون بنياته من العفيفات المتدينات، ولهذا نصح الشاعر المسلم بقوله:

    وإن تزوجت فكن حاذقاً واسأل عن الغصن وعن منبته

    واسأل عن الصهر وأحواله من جيرة وذي قربتـــــه


    الأساس الثاني: الخلق:

    أما الأساس الثاني لاختيار شريكة الحياة فهو أن تكون صاحبة خلق، والحقيقة أن هذا العنصر مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأساس الأول الذي هو الدين، ذلك أن المتدينة لا بد من أن تكون صاحبة خلق، لأن دينها سيمنعها من فحش القول، وبذاءة اللسان، وسوء المنطق وثرثرة الكلام، وعلى كل فحسن الخلق أساس قويم، ومنهج حكيم في البحث عن المرأة، وصدق لقمان الحكيم عندما قال لولده يا بني اتق المرأة السوء فإنها تشيبك قبل المشيب، يا بني استعذ بالله من شرار النساء، واسأله خيارهن، فاجهد نفسك في الحصول على الصالحة الطيبة تلق السعادة أبد الحياة.

    الأساس الثالث - أن تكون بكراً:

    ثم إن الإسلام طالبك ورغبك بأن تكون امرأتك التي تريد الزواج بها بكراً، وما رغب في ذلك إلا لأن طبعك الإنساني يألف الجديد، وينفر من امرأة مسها واحد قبلك، ولهذا قال نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم لصاحبه الجليل جابر بن عبدالله عندما علم أنه تزوج ثيباً: [هلا بكراً تلاعبك وتلاعبها] ، فعلل الصاحب الجليل زواجه بالثيب بأن أباه قد مات وترك له أخوات صغيرات يحتجن إلى الرعاية والعناية، وأن الثيب في هذه الحالة أقدر على رعاية البيت، ولولا هذا الذي قدره الله وقضاه لكانت بكراً، وفي المرأة البكر فوائد جليلة، ومحاسن وفيرة، حيث إنها تجعل كل حبها لهذا الذي اختارها من بين آلاف النساء، وما الحب إلا للحبيب الأول، ثم إنها لم تجرب الرجال من قبل فلا شك في أنها ستمنح من يتزوج بها جميع ما تملك من مودة وحنان، ولذلك قال حبيب الطائي:

    نقل فؤادك حيث شئت الهوى ما الحبُّ إلا للحبيب الأول

    كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداً لأول منــزل


    الأساس الرابع : أن تكون ولوداً:

    ومن الأسس التي وضعها لك الإسلام، أن تختار المرأة الولود.

    والولود تعرف بشيئين:

    الأول: خلو جسدها من الأمراض التي تمنع الحمل، ويرجع في هذا إلى المتخصصين من الأطباء الذين هم أهل الذكر في هذا الشأن، وهو ما رأته بعض الدول من ضرورة العرض على الأطباء قبل الزواج.

    الثاني: أن ننظر في حال أمها وعشيرتها، وأخواتها المتزوجات، فإن كنَّ من الصنف الولود فهي ولود في الغالب - إذا أراد الله - ذلك أن للوراثة من الأدوار ما لا يخفى، ومن أجل ذلك أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بالبحث عن المرأة الولود.

    فعن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالباءة، وينهى عن التبتل نهياً شديداً ويقول: [تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة]. رواه أبو داود والنسائي .

    وعن معقل بن يسار، قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسن وجمال وإنها لا تلد أفأتزوجها؟ قال: "لا"، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فقال: [ تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ] (رواه النسائي وأبو داود ).

    الأساس الخامس : التقارب في السن والثقافة.

    ومن الأسس التي فصل الإسلام فيها القول عند اختيار شريكة الحياة هو أن يكون هناك تقارب في السن والثقافة، والنسب، وهذا هو ما يطلق عليه في فقهنا الإسلامي باسم (التكافؤ بين الزوجين)، وذلك لحفظ مستوى الحياة الزوجية، والإنسجام بين الزوج وزوجه، وقد اختلف العلماء في هذا العنصر، فمنهم من قال بضرورة هذا الأساس استناداً إلى بعض النصوص التي جاءت على لسان نبي الأمة صلى الله عليه وسلم ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: [زوجوا الأكفاء، وتزوجوا الأكفاء، واختاروا لنطفكم] ، وقوله صلى الله عليه وسلم: [تَخَيَّروا لُنطفكم وانكحوا الأكفاء وأَنكحوا إليهم] . (رواه ابن ماجه).

    ولكن بعضاً من العلماء لم يأخذ بهذا بحجة أنه غير صالح للحجة. وذهبوا إلى أن المسلمين بعضهم لبعض أكفاء مطلقاً، وهناك أحاديث وردت في الكتب الصحيحة المعتبرة، تدعم ما ذهب إليه هؤلاء العلماء، من ذلك ما روى البخاري عن سهل قال: مرّ رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: [ما تقولون في هذا] ؟ قالوا: حريّ إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يستمع ثم سكن فمر رجل من فقراء المسلمين فقال: [ما تقولون في هذا] ؟ قالوا: حري إن خطب ألا ينكح وإن شفع ألا يشفع، وإن قال ألا يُسمع، قال صلى الله عليه وسلم: [هذا خير من ملء الأرض مثل هذا] .
    زين
    زين



    الساعة الآن :
    ذكر
    العمر : 65
    الهوايات : الاطلاع علي كل مايختص بالاسلام ، والكمبيوتر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 31/08/2007
    عدد الرسائل : 6082
    البلد : المدينة : مصر : القاهرة
    علم بلدك : أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج Egyptc10
    الاوسمة : أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج Wms59811
      دعاء : الا بذكر الله تطمئن القلوب

    أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج Empty رد: أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج

    مُساهمة من طرف زين الأحد مايو 25, 2008 5:15 pm

    أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج 5866d610
    avatar
    ehab
    مشرف عام
    مشرف عام


    الساعة الآن :
    ذكر
    العمل : محاسب
    الهوايات : الكتب الدينية
    رقم العضوية : 11
    تاريخ التسجيل : 06/09/2007
    عدد الرسائل : 818
    البلد : المدينة : مصر / القاهرة
    علم بلدك : أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج Egyptc10
    الاوسمة : أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج Groobs10
      دعاء : أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج 15781610

    أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج Empty رد: أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج

    مُساهمة من طرف ehab الإثنين يونيو 09, 2008 7:47 pm

    موضوع جميل وإن كنت اختلف معك فى بعض نقاطه مثل:
    - أهمية الكشف الطبى قبل الزواج وأردف معه ضرورة أن تكون المرأة قادرة على الإنجاب لتتزوج فأقول إنه إن كان برجل أو امرأة علة وشاع ذلك عنه فهل يحرم أو تحرم من الزواج (فأين متنفس هؤلاء أنتركهم فريسة للوقوع فى الرذيلة وهذا والذى نفسى بيده لهو ما يصبو إليه أعداء الدين) إن الإسلام لم يجعل الخلو من جميع الأمراض شرطاً للزواج وإنما اعتنى الإسلام بضرورة الخلو من الأمراض الوبائية كالبرص والجزام وكذلك إذا اكتشف أن الزوج به عنة أو أن المرأة بها ما يحول دون الاستمتاع بها فقد أعطى الإسلام الحق فى فسخ هذه الزيجة أو الاستمرار فيها إذا تراضى الزوجان على هذا
    من ناحية أخرى لم يشرع الزواج للإنجاب فقط ولكن للإعفاف أيضاً وقد يكون أيضاً للرعاية وهى أمور هامة جداً لا يمكن إغفالها وإن كنت لم أتحقق من صحة الحديث المذكور حول النهى عن الزواج بالعاقر ولكن أظنه ضعيف أما حث النبى صلى الله عليه وسلم على الزواج من الولود فهو صحيح ولا تعارض حيث يحق للرجل أن يعدد فيستطيع أن يأوى إليه الولود وكثر بها نسل المسلمين ويأوى إليه العاقر إعفافاً لها ورعاية لمصالحها وحمايتها.
    - شرط الكفاءة فإن المسلمين بعضهم أكفاء لبعض وليست شرطاً واجباً فى الزواج ولكن التقارب فى العادات والفكر ومستوى التفكير مستحب وقد يؤمن حياة أسرية أكثر استقراراً ولكن الكفاءة فى السن لا أظن أن له معنى معتبر عند من جرب الزواج وإنما يدندن الغرب (على الرغم من أنهم فيهم من يتزوج الصغيرات ومن تتزوج حديثى السن) لإفساد ما عليه العالم الإسلامى من استقرار وللطعن فى فعل النبى صلى الله عليه وسلم حيث تزوج من تكبره بـ15 عاماً وتزوج من السيدة عائشة وهى ابنة 8 أو 12 عام على اختلاف الروايات، ويحاولون إظهار ذلك بأنه جريمة وغير ذلك من التهم التى يلصقونها بالمسلمين (على الرغم من حرية البنات عنهدم فى ممارسة الرذيلة بل والحمل والولادة بلا زواج وهو ما يحاولون تصديره إلينا) فقد استطاعوا أن يقنعوا الكثيرين منا بأن زواج البنت الصغيرة خصوصاً من رجل كبير سيكون فيه هدراً لحقوقها على الرغم مما فى الزواج المبكر من خير وفضل ونظافة وإحصان فصار منا من يكتب وفق هذا الفكر المغلوط وحسبنا الله ونعم الوكيل، وعلى الجانب الآخر يصورون من يتزوج ممن تكبره فى السن على أنه يريد أن يستغلها أو أنها امرأة لعوب وسبحان الله ما العيب فى أن تحصن إنسانة نفسها إذا خافت على نفسها الفتنة وما العيب أن يتزوج الشاب من تكبره إن طاب له الزواج منها - قال تعالى: "وانكحوا ما طاب لكم من النساء وثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" (وكفكرة اعتراضية أقول نزلت الآيات تقول ولن تعدلوا ولو حرصتم) وليس المقصود منها الزجر وإنما قصد منها التخفيف وقد بين ذلك قوله تعالى "ولا تميلوا كل الميل فتزروها كالمعلقة"
    أشكرك اختى الفاضلة وأعتذر عن طول التعليق
    زين
    زين



    الساعة الآن :
    ذكر
    العمر : 65
    الهوايات : الاطلاع علي كل مايختص بالاسلام ، والكمبيوتر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 31/08/2007
    عدد الرسائل : 6082
    البلد : المدينة : مصر : القاهرة
    علم بلدك : أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج Egyptc10
    الاوسمة : أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج Wms59811
      دعاء : الا بذكر الله تطمئن القلوب

    أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج Empty رد: أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج

    مُساهمة من طرف زين الثلاثاء يونيو 10, 2008 1:40 pm

    أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج 5866d610انا قاعد اسقف لكوا
    اللهم لا تحرمني من هؤلاء الاحباب في الله
    والله يا اختي وياأخي اتمني ان تدوم هذه الروح التي هدفها العلو بديننا
    اعانكم الله واتمني ان تستمر هذه الروح الناقدة الالازعه الموضحة
    واتمني من كل من يشاركنا الحوار البناء مثل الاخ الفاضل العزيز / هزيم
    الكل يوضح ما سهانا عنه الشيطان
    ونحن كلنا ناقصي علم
    اللهم علمنا
    آآميييين

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:09 am