منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

منتديات مفاتيح الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفاتيح الجنة

* إسلامي قائم علي الكتاب والسنة * { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }


    الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه

    زين
    زين



    الساعة الآن :
    ذكر
    العمر : 64
    الهوايات : الاطلاع علي كل مايختص بالاسلام ، والكمبيوتر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 31/08/2007
    عدد الرسائل : 6082
    البلد : المدينة : مصر : القاهرة
    علم بلدك : الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه Egyptc10
    الاوسمة : الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه Wms59811
      دعاء : الا بذكر الله تطمئن القلوب

    الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه Empty الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه

    مُساهمة من طرف زين الأربعاء أبريل 16, 2008 7:29 am

    الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه

    [ 2 ] أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه أبو حفص العدوي الفاروق وزير رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أيد الله به الإسلام وفتح به الأمصار وهو الصادق المحدث الملهم الذي جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال لو كان بعدي نبي لكان عمر الذي فر منه الشيطان وأعلى به الإيمان وأعلن الأذان قال نافع بن أبي نعيم عن نافع عن بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه فيا أخي إن أحببت أن تعرف هذا الإمام حق المعرفة فعليك بكتابي نعم السمر في سيرة عمر فإن فارق فيصل بين المسلم والرافضي فوالله ما يغض من عمر إلا جاهل دائص أو رافضي فاجر وأين مثل أبي حفص فما دار الفلك على مثل شكل عمر وهو الذي سن للمحدثين التثبت في النقل وربما كان يتوقف في خبر الواحد إذا ارتاب فروى الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن أبا موسى سلم على عمر من وراء الباب ثلاث مرات فلم يؤذن له فرجع فأرسل عمر في أثره فقال لم رجعت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سلم أحدكم ثلاثا فلم يجب فليرجع قال لتأتيني على ذلك بينة أو لأفعلن بك فجاءنا أبو موسى منتقعا لونه ونحن جلوس فقلنا ما شأنك فأخبرنا وقال فهل سمع أحد منكم فقلنا نعم كلنا سمعه فأرسلوا معه رجلا منهم حتى أتى عمر فأخبره أحب عمر أن يتأكد عنده خبر أبي موسى بقول صاحب آخر ففي هذا دليل على أن الخبر إذا رواه ثقتان كان أقوى وأرجح مما انفرد به واحد وفي ذلك حض على تكثير طرق الحديث لكي يرتقي عن درجة الظن إلى درجة العلم إذا الواحد يجوز عليه النسيان والوهم ولا يكاد يجوز ذلك على ثقتين لم يخالفهما أحد وقد كان عمر من وجله أن يخطىء الصاحب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم أن يقلوا الرواية عن نبيهم ولئلا يتشاغل الناس بالأحاديث عن حفظ القرآن وقد روى شعبة وغيره عن بيان عن الشعبي عن قرظة بن كعب قال لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر وقال أتدرون لم شيعتكم قالوا نعم تكرمة لنا قال ومع ذلك أنكم تأتون أهل قرية لهم دوى بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن واقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم فلما قدم قرظة بن كعب قالوا حدثنا فقال نهانا عمر رضى الله تعالى عنه الدراوردي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة وقلت له أكنت تحدث في زمان عمر هكذا فقال لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته معن بن عيسى أنا مالك عن عبد الله بن إدريس عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عمر حبس ثلاثة بن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال قد أكثرتم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بن علية عن رجاء بن أبي سلمة قال بلغني أن معاوية كان يقول عليكم من الحديث بما كان في عهد عمر فإنه كان قد أخاف الناس في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى هشام عن أبيه عن المغيرة بن شعبة أن عمر استشارهم في أملاص المرأة يعني السقط فقال له المغيرة قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة فقال له عمر أن كنت صادقا فأت أحد يعلم ذلك قال فشهد محمد بن مسلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى به وروى صفوان بن عيسى أنا محمد بن عمارة عن عبد الله بن أبي بكر قال كان للعباس بيت في قبلة المسجد فضاق المسجد على الناس فطلب إليه عمر البيع فأبى فذكر الحديث وفيه فقال عمر لأبي لتأتيني على ما تقول ببينة فخرجا فإذا ناس من الأنصار قال فذكر لهم قالوا قد سمعنا هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر أما إني لم أتهمك ولكني أحببت أن أتثبت وقال بن عيينة رأى عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه مع أبي جماعة فعلاه بالدرة فقال أبي أعلم ما تصنع يرحمك الله فقال عمر أما علمت أنها فتنة للمتبوع مذلة للتابع استشهد أمير المؤمنين عمر في أواخر ذي الحجة من سنة ثلاث وعشرين وعاش نحوا من ستين سنة فمنهم من يقول عاش خمسين سنة والأرجح أنه عاش ثلاثا وستين سنة رضى الله تعالى عنه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 9:31 am