أخواتى المسلمات حجابكم يحتاج الى حجاب
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته…
نظرة تلقينها في الأسواق و المجمعات التجارية و الطرقات ترين فيها ما يدمي قلبك , و يحزن نفسك , و يفتت كبدك من منظر حجاب المسلمة , ذلك الحجاب الذي بدأ في الانحدار و التدرج في التبرج , لقد أصبح مدعاة للفتنة و الاغراء و تتابع النظرات. لقد تفننت المسلمة في حجابها فبهرجته و نمقته و زينته , حتى أصبح حجاب كثير من المسلمات يحتاج الى حجاب و ستر!
ففي الجزيزة العربية التي كانت مثلا يحتذا به في ألتزام النساء و لو ظاهرا بالحجاب الشرعي تري الأن بنت الجزيرة بدأت عباءتها تتقلص شيئا فشيئا فقصرت من جهة القدمين , و من جهة اليدين , أصبحت العباءة حملا ثقيلا لا تستطيع حمله , فخففت من وزنها , فاستبدلت الغليظة بالشفافة , و الطويلة بالقصيرة , و الواسعة بالضيقة , بل الضيقة جدا فوالله أصبحت العباءة كأنها فستان ضيق يصلح لبسه في أكبر المناسبات , و لا حول و لا قوة الا بالله.
بدا حجاب وجهها يتقلص ففتحت للعينين لتبصر بهما الطريق , فقد أظلمت الدنيا و لم تعد تبصر جيدا من وراء حجاب , ثم اتسعت الفتحتان فظهر الخدان , حتى ترى وميضهما من غير حجاب , فسقط الحياء و نزع ثوبه , و للأسف الشديد.
يا سبحان الله !! أين الحكمة من الحجاب و مشروعيته ؟! أجهلته بنت الجزيرة ؟ ألم تسمع و تتلُ قول الله عز و جل ( يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) قالت أم سلمة رضي الله عنها ( لما نزلت هذه الآية خرجت نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة , و عليهن أكسية سود يلبسنها (.
أخواتي : أليست الحكمة من الحجاب تغطية الزينة و اخفاءها و سترها ؟بلى و ربي لكنها تتكلف الزينة لتظهرها بدل أن تخفيها.
سبحان الله لا أعرف لمن تتزين المرأة في لبسها للعباءة المخالفة لعباءة المرأة المسلمة ؟؟ لمن ؟ ألزوجها ؟ فمن باب أولى أن تتزين لزوجها ما شاءت من اللباس في داخل بيتها , و عند الخروج تلتزم بالحجاب الشرعي . فللأسف الشديد نرى أغلب من يتساهلن في لبس العباءة من المتزوجات ( الا من رحم الله ).
و لمن تتزين الفتاة في لبسها للعباءة ان كانت غير متزوجة ؟ ألتفتن شباب المسلمين و من ثم تعرض نفسها و عفتها للذئاب ؟
أم تتزين للبحث عن الشاب الذي يعجب بها و من ثم يتقدم لخطبتها ؟؟ فان كان غرضها كما في الحالة تلك , فلتعلم بأنها لن تنال التوفيق من الله بعصيانها له. و لكن اذا اتقت الله في حجابها من تلك الشبهات فسيجعل لها مخرجا و يرزقها من حيث لا تحتسب.
هذا في الجزيرة أما في مصر و بلاد شمال أفرقيا و بلاد الشام ما لا يسر و لا يحمد فلم نعد نفرق بين المسلمة و غير المسلمة فلا يحتاج الأمر إلي كلام فالنظر إلي عين حال المسلمات هناك أبلغ من كل كلام و لا حول و لا قوة إلا بالله و إنا لله و إنا إليه راجعون.
أخواتي انني أنادي بأعلى صوتي : بأن تتقي الله تلك المسلمة المتهاونة في حجابها , و ألا تكون سبب فتنة لها و لمجتمعها .
أترضي "أختي أن تكوني خنجرا و معول للهدم في يدي أعداء المسلمين يطعنون به المسلمين و يطعنون به في دينيك .
أسأل الله أن يجعلني و إياكي و المسلمين ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ن و صلي الله علي نبينا محمد و علي آله و صحبه و سلم .
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته…
نظرة تلقينها في الأسواق و المجمعات التجارية و الطرقات ترين فيها ما يدمي قلبك , و يحزن نفسك , و يفتت كبدك من منظر حجاب المسلمة , ذلك الحجاب الذي بدأ في الانحدار و التدرج في التبرج , لقد أصبح مدعاة للفتنة و الاغراء و تتابع النظرات. لقد تفننت المسلمة في حجابها فبهرجته و نمقته و زينته , حتى أصبح حجاب كثير من المسلمات يحتاج الى حجاب و ستر!
ففي الجزيزة العربية التي كانت مثلا يحتذا به في ألتزام النساء و لو ظاهرا بالحجاب الشرعي تري الأن بنت الجزيرة بدأت عباءتها تتقلص شيئا فشيئا فقصرت من جهة القدمين , و من جهة اليدين , أصبحت العباءة حملا ثقيلا لا تستطيع حمله , فخففت من وزنها , فاستبدلت الغليظة بالشفافة , و الطويلة بالقصيرة , و الواسعة بالضيقة , بل الضيقة جدا فوالله أصبحت العباءة كأنها فستان ضيق يصلح لبسه في أكبر المناسبات , و لا حول و لا قوة الا بالله.
بدا حجاب وجهها يتقلص ففتحت للعينين لتبصر بهما الطريق , فقد أظلمت الدنيا و لم تعد تبصر جيدا من وراء حجاب , ثم اتسعت الفتحتان فظهر الخدان , حتى ترى وميضهما من غير حجاب , فسقط الحياء و نزع ثوبه , و للأسف الشديد.
يا سبحان الله !! أين الحكمة من الحجاب و مشروعيته ؟! أجهلته بنت الجزيرة ؟ ألم تسمع و تتلُ قول الله عز و جل ( يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) قالت أم سلمة رضي الله عنها ( لما نزلت هذه الآية خرجت نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة , و عليهن أكسية سود يلبسنها (.
أخواتي : أليست الحكمة من الحجاب تغطية الزينة و اخفاءها و سترها ؟بلى و ربي لكنها تتكلف الزينة لتظهرها بدل أن تخفيها.
سبحان الله لا أعرف لمن تتزين المرأة في لبسها للعباءة المخالفة لعباءة المرأة المسلمة ؟؟ لمن ؟ ألزوجها ؟ فمن باب أولى أن تتزين لزوجها ما شاءت من اللباس في داخل بيتها , و عند الخروج تلتزم بالحجاب الشرعي . فللأسف الشديد نرى أغلب من يتساهلن في لبس العباءة من المتزوجات ( الا من رحم الله ).
و لمن تتزين الفتاة في لبسها للعباءة ان كانت غير متزوجة ؟ ألتفتن شباب المسلمين و من ثم تعرض نفسها و عفتها للذئاب ؟
أم تتزين للبحث عن الشاب الذي يعجب بها و من ثم يتقدم لخطبتها ؟؟ فان كان غرضها كما في الحالة تلك , فلتعلم بأنها لن تنال التوفيق من الله بعصيانها له. و لكن اذا اتقت الله في حجابها من تلك الشبهات فسيجعل لها مخرجا و يرزقها من حيث لا تحتسب.
هذا في الجزيرة أما في مصر و بلاد شمال أفرقيا و بلاد الشام ما لا يسر و لا يحمد فلم نعد نفرق بين المسلمة و غير المسلمة فلا يحتاج الأمر إلي كلام فالنظر إلي عين حال المسلمات هناك أبلغ من كل كلام و لا حول و لا قوة إلا بالله و إنا لله و إنا إليه راجعون.
أخواتي انني أنادي بأعلى صوتي : بأن تتقي الله تلك المسلمة المتهاونة في حجابها , و ألا تكون سبب فتنة لها و لمجتمعها .
أترضي "أختي أن تكوني خنجرا و معول للهدم في يدي أعداء المسلمين يطعنون به المسلمين و يطعنون به في دينيك .
أسأل الله أن يجعلني و إياكي و المسلمين ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ن و صلي الله علي نبينا محمد و علي آله و صحبه و سلم .