المملكة الأردنية
المملكة الأردنية الهاشمية
هي دولة عربية مسلمة، تقع في شمال شبه الجزيرة العربية و في جنوب غرب آسيا. يحدها سوريا من الشمال، العراق من الشرق، السعودية من الجنوب والجنوب الشرقي، خليج العقبة من الجنوب الغربي وإسرائيل وفلسطين (الضفة الغربية) من الغرب.
سميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربية
لغتها الرسمية العربية
- العاصمة : عمان
العملة :الدينار الأردنى
السكان : 5.4 مليون نسمة (2003.)
يشكل العرب الغالبية العظمى (98%) من السكان ، منهم على الأقل (40%) من أصل فلسطيني [1] تم ابعادهم من فلسطين خلال حرب 1948 و 1967. في حين تتواجد في الأردن اثنيات أخرى من الشركس (1%) والأرمن (1%).
من أكثر المأكولات الشعبية شهرة وشيوعا في الأردن المنسف الذي يعتبر وليمة أساسية في الأفراح والأتراح، كما أنه يعد رمز للتمسك بالإصول بالنسبة للعديد من الأردنيين، وخاصة أنه يتم تناول هذه الوجبة بإستعمال اليد.
هناك في الأردن الكثير الكثير من ألآثار هناك البتراء جنوب الأردن و تبعد عن العاصمة عمان حوالي 250 كم تقريباحيث اصبحت في يوم7/7/2007 احدى عجائب الدنيا السبع بعد حصولها على 100 مليون صوت "وهى تستحق "وحلت في المركز الثاني بعد سور الصين العظيم بالترتيب العشوائي و هناك منطقة جرش الأثرية وتبعد عن عمان حوالي 30 كم تقريبا
مدينة البتراء
المدينة الوردية المحفورة فى الصخر
قبل أكثر من ألفي سنة أخذ أعراب الأنباط القادمون من شبه الجزيرة العربية يحطون رحالهم في البتراء. وبالنظر لموقعها المنيع الذي يسهل الدفاع عنه، جعل الأنباط منها قلعة حصينة واتخذوها عاصمة ملكية لدولتهم. وما تزال البتراء حتى يومنا هذا تحمل طابع البداوة، إذ ترى الزائرين يعتلون ظهور الخيول والجمال، لكي يدخلوا إليها في رحلة تبقى في الذاكرة طوال العمر
وتتميز مدينة البتراء بأنها حفرت في صخر "وادي موسى" الوردي، ولذا سميت بالمدينة الوردية. وهي مدينة متكاملة يستطيع السائح أن يرى فيها كل المعالم الأساسية للمدينة، من "الخزنة" (بيت الحكم) إلى المدرجات العامة التي بنيت للاحتفالات والاجتماعات العامة، إلى "المحكمة" وأماكن العبادة، وحتى بيوت أهلها المحفورة في صخرها الوردي الملون. كما تتميز بمدخلها المحكم، فقد حفرت بين جبال شاهقة صلدة مع شق ضيق "السيق" تظهر على جنباته بقايا غرف الحرس ومناطق المراقبة. كما تميزت البتراء بنظامها المائي الفريد، إذ تتوزع فيها أقنية مبنية بشكل هندسي يضمن انسياب الماء بفعل الجاذبية من منابعه وعيونه إلى كافة المناطق الحيوية في المدينة
ونظرا لموقعها المتوسط بين حضارات بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام والجزيرة العربية ومصر، فقد أمسكت دولة الانباط بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها وكانت القوافل التجارية تصل إليها محملة التوابل والبهارات من جنوب الجزيرة العربية والحرير من غزة ودمشق والحناء من عسقلان والزجاجيات من صور وصيدا واللالئ من الخليج العربي.
وما زالت آثارهم تشهد لهم بالعلم والمعرفة والعراقة بعد مرور أكثر من ألفي عام
وكان الأردن بابا رئيسيا للفتوحات الإسلامية، وعلى الأرض الأردنية دارت بعض المعارك التاريخية الكبرى،
ومن أهمها معركة مؤتة ومعركة اليرموك ومعركة فحل.ولتخليد ذكرى الشهداء والصحابة، أقيمت المساجد والأضرحة والمقامات، التي تُبقي الانتصارات الاسلامية حية في الذهن المعاصر،
ولعل كهف أهل الكهف (الأردن) الواقع إلى الجنوب الشرقي من عمّان، من أهم المواقع الجاذبة للزائرين، حيث ذكرت وقائع قصة أهل الكهف في القرآن الكريم، إضافة إلى أنها معروفة في التاريخ المسيحي. وعلى الأرض الأردنية تقع الكثير من الأماكن المقدسة للديانة المسيحية، ففي مدينة مأدبا الواقعة جنوبي عمّان، توجد ارضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذوكس،
أيضا من المدن الأثرية الشهيرة مديبنة جرش بأعمدتها الشاهقة
والتي يطلق عليها اسم بومبي الشرق، لأنها ما تزال تحتفظ حتى يومنا هذا بمعالمها الأثرية الرائعة. وعندما يقبل الزائر نحو المدينة، تطالعه البوابة العظيمة ذات الأقواس الثلاث والتي بنيت على شرف الإمبراطور الروماني هدريان عند زيارته لها سنة 129 ميلاد
ويعود تاريخ هذه المدينة إلى تأسيسها في عهد الإسكندر الكبير في القرن الرابع قبل الميلاد
لكن بعض الآثار فيها تبين مدينة من العصر البرونزي نحو 500ر2 قبل الميلاد.
وتعود بعض الآثار التي اكتشفت في شمال جرش إلى العصر الحديدي أي عام 1000 قبل الميلاد.
وقد نعمت هذه المدينة بالهدوء والاستقرار والسلام وتأثرت كثيراً بالحضارة الرومانية
وأصبحت من المدن العشر وتعاقبت عليها العصور وانتشرت فيها الديانة المسيحية حتى أصبح
لها في عام 451 أسقفاً. ثم احتلتها جيوش الفرس ودمرت كنائسها .
ووصلها العرب المسلمون بقيادة شرحبيل بن حسنة في زمن الخليفة عمر وسيطرت عليها
وذلك في عام 635 ميلادياً. لكن الزلازل المتلاحقة التي ضربت تلك المناطق أدت إلى انهيارها الكامل
وفي الصورة الاتية يظهر المدرج الروماني والذي يعتبر واحدً ضمن عدة مدارج اخرى
وتعتبر هذه المدارج تحفة معمارية وهندسية عجيبة للغاية . حيث أنه يوجد في المنتصف ساحة كبيرة ومستديره يطل عليها المدرج , وتوجد دائرة صغيرة يقف عليها المتحدث لهذا الجمهور على المدرج , ويتحدث بصوت عادي , ويستطيع كل من على المدرج سماعه حتى من كانوا في اعلى وابعد مقعد . لأنه صمم بطريقة دائرية دقيقه تكفل نقل الذبذبات الصوتية بطريقة عجيبة الى كل من يجلس على المدرج بالرغم من بعد المسافه .وكأن المتحدث الذي يقف على الدائرة الصغيرة يتحدث من خلال مكبر صوت
السياحة العلاجية
يعتبر الأردن واحدا من البلاد التي يختلط فيها الاستشفاء من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس. وذلك بفضل نعمة كبيرة أنعم الله تعالى بها على الأرض الأردنية حيث تتوافر كل مقومات العلاج الطبيعي من مياه حارة غنية بالأملاح، إلى طين بركاني، إلى طقس معتدل وطبيعة خلابة، الأمر الذي جعلها منتجعات علاجية يؤمها الكثير من طالبي الاستشفاء من الأمراض المختلفة ومن أهم هذه المنتجعات العلاجية: البحر الميت: ومن الجدير بالذكر أن شركات التأمين الألمانية لا ترسل مرضاها للعلاج خارج ألمانيا إلا للشواطئ الشرقية للبحر الميت حصريا للعلاج من الأمراض الجلدية.
حمامات ماعين: تقع حمامات ماعين على بُعد 58 كيلومترا جنوبي عمان، وتنخفض هذه المنطقة 120 مترا عن سطح البحر، وتشتهر بمنتجعاتها وعياداتها الطبيعية التي تقدم العلاج للمصابين بالأمراض الجلديةوأمراض الدورة الدموية، وآلام العظام والمفاصل والظهر والعضلات.
منطقة الحمّة الأردنية: تقع الحمة على بعد 100 كيلومتر تقريبا إلى الشمال من عمّان، وهي من أهم مواقع العلاج والسياحة في المنطقة، وقد أقيم منتجع يقدم كافة الخدمات السياحية والعلاجية.
حمامات عفرا: تقع على بعد 26 كيلومترا من مدينة الطفيلة في جنوب الأردن، وتتدفق فيها المياه من أكثر من نبعا، وتمتاز مياه هذه الينابيع بحرارتها واحتوائها على المعادن، وإضافة إلى هذه المنتجعات العلاجية الطبيعية يمتلك الأردن شبكة طبية متقدمة تابعة للقطاعين الحكومي والخاص. تمتاز الخدمات الطبية فيهما بحداثة المستشفيات والمراكز الطبية، ووجود عدد من أمهر الاختصاصيين في العالم في معالجة الأمراض المختلفة.
المحميات الطبيعية
تعتبر البيئة الأردنية بيئة غنية ومتنوعة، حيث تتمتع المملكة بالثراء الطبيعي، الذي يجمع بين البادية والريف، وتتعانق فيه الصحراء مع الحقول الخضراء. وتبعا لهذا التنوع البيئي تتنوع الحياة والكائنات الحية، النباتية والحيوانية. وقد تأسست المحميات الطبيعية للحفاظ على الأنواع النادرة من الحيوانات البرية، وحمايتها من الانقراض.
محمية ضانا: جمال الطبيعة فيها لا يوصف تفرد بساطها الأخضر على مساحة 308 كيلومتراً مربعاً من الأرض المحظية بروعة الطبيعة في جنوب الأردن.. فيها يصل الزائر إلى تعريف جديد للسكينة وجمالية الطبيعة . أنشئت هذه المحمية عام 1993 بعد أن أصبحت المنطقة مهددة بالتصحر، وفيها منطقتان رئيسيتان للحيوانات البرية، وأربع مناطق للنباتات، وتضم منطقتا الحيوانات البرية 38 نوعاً بالإضافة إلى نحو 197
نوعاً من الطيور . أما المناطق النباتية فتضم نحو 700 نوع.
محمية الشومري: أنشئت هذه المحمية عام 1975 وقد خصصت لإعادة إطلاق المها العربي الذي كان مهددا بالانقراض. ويمكن لزائر محمية الشومري القيام برحلة سفاري وسط الحيوانات البرية، ومشاهدة الطيور والحيوانات.
محمية الموجب: تقع هذه المحمية على الشاطئ الشرقي للبحر الميت، وتبلغ مساحتها 220 كيلومترا مربعا، وتعيش فيها أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات البرية والطيور.
محمية الأزرق: تقع هذه المحمية في واحة الأزرق في الصحراء الشرقية، على مساحة تبلغ 21 كيلومترا مربعا. وتعتبر ممرا للطيور المهاجرة ما بين أوروبا وآسيا وإفريقيا.
و يقسم الأردن الى 12 محافظة
عجلون - العقبة - العاصمة - اربد - البلقاء -الكرك - معان - الزرقاء -المفرق - الطفيلة - مادبا - - جرش
ولم يختلف كل من سافر الى الاردن على انها بلد جميل جدا واماكنه الأثرية جميلة جدا جدااااااااا وان " المقلوبه " الأردنية طعمها لذيبييييذ جداا