بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الصلاة والسلام على رسول لله وعلى آله وأصحابه أجمعين.
قال الإمام الشافعي رحمهُ الله، لو ما أنزل الله حجةً، على عبادهِ إلا هذه السورة يعني سورة العصر، لكفتهُ وذلك لان الله حكم بالخسار على كل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات
الصفة الأولى:ـ (الَّذِينَ آمَنُوا)
الصفة الثانية:ـ(عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)
ـالصفة الثالثة:ـ(تَوَاصَوْا بِالْحَقِّ)، يعني يتآمرون بالمعرف ويتناهون عن المنكر.
الصفة الرابعة:ـ(تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ). لأن الذي يأمر وينهى قد يحصل عليه أذى فيصبر على ذلك، فإذا توافرت هذه الصفات الأربع نجا المسلم من هذا الخسار فهي سورة عظيمة مع وجزتها واختصارها حوت معاني عظيمة
------ تامل معي تفسير اخر اية للشيخ السعدي -------
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر : 3]
وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات:
الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.
والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده ، الواجبة والمستحبة.
والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.
والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.
فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان نفسه، وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره، وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح [العظيم].
الحمد لله الصلاة والسلام على رسول لله وعلى آله وأصحابه أجمعين.
قال الإمام الشافعي رحمهُ الله، لو ما أنزل الله حجةً، على عبادهِ إلا هذه السورة يعني سورة العصر، لكفتهُ وذلك لان الله حكم بالخسار على كل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات
الصفة الأولى:ـ (الَّذِينَ آمَنُوا)
الصفة الثانية:ـ(عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)
ـالصفة الثالثة:ـ(تَوَاصَوْا بِالْحَقِّ)، يعني يتآمرون بالمعرف ويتناهون عن المنكر.
الصفة الرابعة:ـ(تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ). لأن الذي يأمر وينهى قد يحصل عليه أذى فيصبر على ذلك، فإذا توافرت هذه الصفات الأربع نجا المسلم من هذا الخسار فهي سورة عظيمة مع وجزتها واختصارها حوت معاني عظيمة
------ تامل معي تفسير اخر اية للشيخ السعدي -------
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر : 3]
وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات:
الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.
والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده ، الواجبة والمستحبة.
والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.
والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.
فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان نفسه، وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره، وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح [العظيم].