منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفاتيح الجنة

زائرنا الحبيب أهلاً بك ومرحباً يمكنك الإطلاع أو نسخ الموضوعات دون التسجيل أو إضافة ردود ويسعدنا إنضمامك الينا بتسجيلك بالمنتدي والله المستعان

منتديات مفاتيح الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفاتيح الجنة

* إسلامي قائم علي الكتاب والسنة * { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }


    قصةٌ مخجلة ولا عذر ...!!

    زين
    زين



    الساعة الآن :
    ذكر
    العمر : 64
    الهوايات : الاطلاع علي كل مايختص بالاسلام ، والكمبيوتر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 31/08/2007
    عدد الرسائل : 6082
    البلد : المدينة : مصر : القاهرة
    علم بلدك : قصةٌ مخجلة ولا عذر ...!!  Egyptc10
    الاوسمة : قصةٌ مخجلة ولا عذر ...!!  Wms59811
      دعاء : الا بذكر الله تطمئن القلوب

    قصةٌ مخجلة ولا عذر ...!!  Empty قصةٌ مخجلة ولا عذر ...!!

    مُساهمة من طرف زين الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 4:16 pm


    قصةٌ مخجلة ولا عذر ...!!

    يقول د. سعيد حارب نائب رئيس جمعية دبي لتحفيظ القرآن:
    ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات طفل صغير من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق
    وكان عمره في حدود الثانية عشرة، وكان إتقانه لافتاً للنظر...
     
    فسألناه: عن حفظه لكتاب الله، كيف تم؟؟
    ومَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟
    فقال: أبي هو الذي قام بهذا العمل.
     
    قلنا: فمن الذي علَّم أباك وحفظه القرآن؟
    قال: جدِّي ..
     
    فعجبنا لهذا الأمر، وتساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك أن يعلم والدك القرآن في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد الذي كان يعاقب المسلم المرتبط بدينه بالقتل مباشرة ..
     
    قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله وهو صغير على (حمار) ويذهب به مسافة بعيدةً خارج القرية ثم يضع عُصابةً على عينيه ويقود به الحمار حتى يدخل في مغارة في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح، وهناك يفك العصابة عن عينيه، و يستخرج من مكان هناك ألواحاً نقشت سور القرآن ويحفظه ما تيسر ثم يعصب عينيه ويعود به
    إلى المنزل حتى حفظ والدي القرآن الكريم ..
     
    قلنا له، والعجب يملك نفوسنا: ولماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك ..
    قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك فقال: كان يفعل ذلك خشية أن يقبض النظام الشيوعي ذات يوم على ولده فيعذِّبوه، فيضعف، فيخبرهم بمكان مدرسة التحفيظ السريَّة في تلك المغارة، وهي مدرسة يستخدمها عدد من المسلمين حرصاً على ربط أولادهم بالقرآن الكريم، وهم يعيشون في ظل نظام ملحدٍ يقوم في حكمه على الحديد والنار
     
     يا الله ! أين نحن من هؤلاء ؟
    وصدق الله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
    قصة مخجله لمن يعيش سنين جارا للمسجد ولايشهد الصلاة فيه فضلا عن حفظ كتابه
    وعجبا ممن تحت يديه مئات حلقات تحفيظ القران المنتشره في أرجاء البلاد ولم يفكر يوما بحفظ سورة يلقى بها ربه لتنفعه ..
     
    وعجبا لأولياء الأمور الذين حرصوا على توفير أحسن الملابس والطعام ويسافرون سياحة الى اماكن بعيدة وأهملوا الجانب الإيماني والتربوي لأبناءهم.
    اللهم ارحم تقصيرنا وطهر قلوبنا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 5:16 pm