بعد غروب شمس يوم عرفة يدفع الحجاج من عرفة إلى مزدلفة بسكينة و وقار ؛ لقول جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( فلم يزل واقفاً حتى غربت الشمس و ذهبت الصفرة قليلاً حتى غاب القرص ، و أردف أسامة خلفه ، و دفع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و قد شنق للقصواء ( يعني : ناقته ) الزمام ، حتى إن أرسلها ليصيب مورك رحله ، و يقول بيده اليمنى : أيها الناس ! السكينة السكينة )
فهكذا ينبغي للمسلمين السكينة و الرفق عند الإنصراف من عرفة ، و أن لا يضايقوا إخوانهم الحجاج في سيرهم ، و يرهقوهم بمزاحمتهم ، و يخيفوهم بسياراتهم ، و أن يرحموا الضعفة و كبار السن و المشاة .
فهكذا ينبغي للمسلمين السكينة و الرفق عند الإنصراف من عرفة ، و أن لا يضايقوا إخوانهم الحجاج في سيرهم ، و يرهقوهم بمزاحمتهم ، و يخيفوهم بسياراتهم ، و أن يرحموا الضعفة و كبار السن و المشاة .